أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” ومؤسسة بيل ومليندا غيتس, عن إطلاق برنامج “تحدي نحو الأثر” الذي يهدف إلى تعزيز أثر المنظمات غير الربحية والشركات ذات الهدف الاجتماعي في المملكة، وذلك خلال منتدى مسك العالمي في الرياض.
وبعد نجاح برنامج بناء المنظمات الشبابيّة غير الربحية الذي أطلقته “مسك” عام 2021 وأسهم في إطلاق 41 منظمة غير ربحية ودعم 14 أخرى قائمة، سيعمل برنامج “تحدي نحو الأثر” الذي تديره مؤسسة “مسك” بالشراكة مع مؤسسة “غيتس”, ويهدف إلى توفير منح مالية بقيمة تصل إلى 2.

5 ملايين دولار، لتسريع المشاريع غير الربحية والمبادرات ذات الأثر الاجتماعي التي تتخذ من المملكة مقرًا لها وتستهدف تطوير حلولٍ ذات تأثير محلي وعالمي في واحد من ثلاثة مسارات هي التقنية، أو البيئة، أو الصحة وجودة الحياة.
وبهذه المناسبة، قال بيل غيتس: “يواكب رواد الأعمال السعوديون الشباب اليوم أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتقنيات المناخ، وغيرها, وتحقق الشركات الرقمية الناشئة، بجانب رواد الأعمال الاجتماعيين، في المملكة نجاحًا ملموسًا في سعيهم للارتقاء بعالمنا وجعله مكانًا أفضل للعيش, وحمل هذا الجيل من روّاد الأعمال مشعل الابتكار بالفعل”.
ويدعو برنامج “تحدي نحو الأثر” الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال وقادة المنظمات غير الربحية إلى اقتراح حلولٍ تسهم في إحراز تقدمٍ تنموي ملموس في مجتمعاتهم، مع إمكانية تطبيقها على نطاق أوسع في منطقة الشرق الأوسط والبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر: “برنامج تحدي نحو الأثر يأتي انطلاقًا من سعينا في مسك لدعم المنظمات غير الربحية ذات الأثر الاجتماعي, بالشراكة مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس يهدف البرنامج إلى تعزيز الابتكار في المملكة ودعم المبادرات التي تركز على التحديات المحلية

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية غیر الربحیة

إقرأ أيضاً:

المملكة تلقي بيانًا نيابة عن “مجموعة منظمة التعاون الإسلامي” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

ألقى المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالعزيز الواصل بيانًا نيابةً عن مجموعة منظمة التعاون الإسلامي أمام اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول فيه مواقف المجموعة حيال مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الدولي.

وأكّد الواصل إدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، والتشديد على أنه لا يرتبط بأي دين أو ثقافة، مشددًا على أهمية احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، والدعوة إلى نهج شامل لمكافحة الإرهاب، ومعالجة أسبابه الجذرية مثل الاحتلال والفقر والعدوان، وضرورة التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في مقاومة الاحتلال.

وجدد إدانة المجموعة للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الفلسطينيين، والاعتداءات على لبنان وإيران وسوريا وقطر، ورفض الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على إيران بما في ذلك حقها في الدفاع عن نفسها.

اقرأ أيضاًالمملكةسفير المملكة لدى موريتانيا يشرف على تسليم “لحوم الهدي والأضاحي” للفئات الأكثر احتياجًا

وعبّر المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عن تضامن مجموعة التعاون الإسلامي مع باكستان وإدانة الضربات الهندية في جامو وكشمير، مؤكدًا دعم حق الشعب الكشميري في تقرير مصيره وفق قرارات مجلس الأمن.

وأشار إلى أهمية تعزيز استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والتصدي لظواهر مثل الإسلاموفوبيا والعنصرية، مع الإشادة بدور مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب “UNCCT”.

ودعا إلى استكمال الاتفاقية الشاملة لمكافحة الإرهاب “CCIT”، مع التأكيد على التمييز بين الإرهاب والنضال المشروع، ودعم عقد مؤتمر أممي رفيع المستوى لمعالجة القضايا القانونية وتعزيز التعاون الدولي.

مقالات مشابهة

  • الصلادة الاقتصادية.. مبادرة لدعم المشاريع النسائية في غزة
  • البنك الأردني الكويتي أول بنك في المملكة يحصل على شهادة “إيدج” للأبنية الخضراء
  • “الأمن البيئي” يقبض على 4 مخالفين للأنظمة البيئية بعدد من مناطق المملكة
  • الوزير الأول يعاين مؤسسة “فوندال” بمصنع الحديد والفولاذ
  • المملكة تلقي بيانًا نيابة عن “مجموعة منظمة التعاون الإسلامي” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • منتدى “صنع في روسيا” يشيد جسور التعاون مع الإمارات
  • الاتحادية للضرائب وأكاديمية الاقتصاد الجديد تطلقان برنامج الوكيل الضريبي الإماراتي
  • عاجل | التربية تطلق المساعد الذكي “سراج” لدعم التعليم بالذكاء الاصطناعي
  • “حكماء المسلمين” يدين الاعتداءات على دور العبادة في المملكة المتحدة
  • الروابدة: الإدارة المحلية الفعالة أساس لتحقيق العدالة التنموية ومشاركة المواطنين