جوجل تختبر نتائج البحث بالروابط الزرقاء للفنادق
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تجري جوجل اختبارًا قصيرًا في ألمانيا وبلجيكا وإستونيا يزيل النتائج الأكثر تفصيلاً من بحث جوجل عندما يبحث المستخدمون عن الفنادق وأماكن الإقامة في هذه البلدان. ستظهر النتائج بدلاً من ذلك في "رابط أزرق" بسيط قد يتذكره المستخدمون الأكبر سنًا من السنوات الماضية. والسبب الرئيسي وراء هذا الاختبار هو الضغط من الاتحاد الأوروبي، الذي يدعو إلى مزيد من امتثال جوجل لقانون الأسواق الرقمية (DMA).
وفقًا لمنشور مدونة، كانت جوجل تعمل بجد على مدار العام الماضي مع المفوضية الأوروبية وصناعات مختلفة، وخاصة الفنادق وشركات الطيران وتجار التجزئة الصغار. تزعم الشركة أن هذه الأنواع الثلاثة من الأعمال تشهد حركة مرور أقل بنسبة 30 بالمائة بسبب التغييرات للامتثال بشكل أكبر لقانون الأسواق الرقمية. ومع ذلك، تطلب مواقع المقارنة المزيد. بالنسبة للمبتدئين، تجمع مواقع المقارنة نتائج مختلفة للمستخدمين للاختيار من بينها.
لذلك، تقترح جوجل الآن ثلاثة تغييرات أخرى على البحث. التغيير الرئيسي هو "وحدات موسعة ومنسقة بالتساوي" تتيح للمستخدمين الاختيار بين مواقع المقارنة أو مواقع الموردين. لا ينطبق هذا التغيير إلا على عمليات البحث عن المنتجات والفنادق والرحلات الجوية والمطاعم.
ويتمثل التغيير الآخر في التنسيق الجديد الذي يسمح لمواقع المقارنة بإظهار المزيد من المعلومات عند ظهورها في بحث Google، مثل الصور والأسعار. ويتمثل التغيير الأخير في تقديم وحدات إعلانية جديدة لمواقع المقارنة.
تلقى موقع TechCrunch بيانًا من المفوضية الأوروبية بشأن تطبيق DMA. ولم تقل ليا زوبر، المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، الكثير باستثناء التأكيد على أنهم "يقومون بتقييم مقترحات الامتثال من Google".
الاختبار الخاص بالفنادق مؤقت، لكن Google لا تزال تقول إنها "مترددة للغاية" في القيام بذلك، حيث أن هذه التغييرات وغيرها ستضر بـ Google والشركات في أوروبا. تحاول شركة التكنولوجيا العملاقة الموازنة بين المقايضات وإيجاد حل يرضي القانون والمستهلكين والشركات الأوروبية والشركة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جمعية الإمارات للطبيعة تطلق سلسلة انطلاقة نحو التغيير
أعلنت جمعية الإمارات للطبيعة، اليوم، عن إطلاق سلسلة صيفية جديدة بعنوان "انطلاقة نحو التغيير"، ضمن برنامجها الرائد "قادة التغيير" بهدف تحفيز المجتمع على اتخاذ خطوات فعالة لحماية البيئة تزامنًا مع مبادرات عام المجتمع في دولة الإمارات.
وتهدف السلسلة إلى تعزيز مشاركة الأفراد والعائلات والشباب والمهنيين، في أنشطة بيئية مبتكرة تجمع بين التعلم والعمل الميداني والتجربة التفاعلية، من خلال ورش عمل افتراضية وزيارات ميدانية وتحديات مجتمعية تمتد من يونيو حتى أغسطس 2025.
وقالت آرابيلا ويلينغ رئيسة قسم التوعية في الجمعية، إنه لا يتحقق الأثر الحقيقي إلا من خلال الناس، سواء كان المشاركون من ذوي الخبرة أو ممن ألهمهم عام المجتمع، لافتة إلى أن هذه السلسلة توفر فرصة ملموسة للانخراط في العمل البيئي.
وتتضمن السلسلة ثلاثة ورش عمل تفاعلية عبر الإنترنت تشمل "محاكاة التغير المناخي" و"حساب وتقليل البصمة البيئية" و"تصميم حدائق مستدامة باستخدام نباتات محلية" (حدائق المُلقّحات في الإمارات).
أخبار ذات صلةكما تتضمن زيارات ميدانية تعليمية إلى منشأة "إيسايكلكس" لإعادة التدوير، ومركز الموارد الوراثية للنباتات، إضافة إلى جلسة "كلايمت فريسْك" حول التغير المناخي، كما تشمل 3 تحديات مجتمعية مؤثرة تشمل توثيق مراحل نمو شتلة محلية ومراجعة نفايات البلاستيك المنزلية وجمع قصص أمل ومبادرات مجتمعية بيئية.
وتوفر المبادرة فرصة حصرية لحضور عروض أولية لسلسلة وثائقية قصيرة بعنوان "يوميات الحفاظ على الطبيعة"، يليها جلسات حوارية مع صنّاع الأفلام وخبراء بيئيين، وسيحصل المشاركون الذين يُكملون ما لا يقل عن ثلثي البرنامج على شهادة إتمام تعكس التزامهم وجهودهم في دعم قضايا البيئة والمناخ.
وتُعد هذه النسخة ثالث سلسلة صيفية يطلقها برنامج "قادة التغيير"، الذي شارك فيه آلاف المتطوعين وحقق أكثر من 37 ألف ساعة عمل بيئي حتى الآن، مما دعم مشاريع الجمعية المعتمدة على العلوم وحقق لها ختم عام الاستدامة.
كما أعلنت الجمعية عن تشكيل اللجنة الاستشارية المجتمعية لبرنامج "قادة التغيير"، والتي ستُتيح للمشاركين النشطين فرصة توجيه وتطوير البرنامج وعرض مبادراتهم، ضمن فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) المقرر عقده في أبوظبي.
المصدر: وام