قتل غير عمد.. القضاء الفرنسي يتهم 4 أشخاص من العراق والسودان بقضية غرق مهاجرين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وجه الادعاء العام الفرنسي، الأربعاء، تهمة القتل غير العمد إلى أربعة أشخاص في قضية مصرع ستة مهاجرين على الأقل جراء غرق قارب في قناة المانش نهاية الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.
وقال المصدر إن المتهمين الأربعة الذين ينحدرون من العراق والسودان اعتُقلوا بعد فترة وجيزة من غرق القارب الذي كان ينقل نحو 65 مهاجرا في ساعة مبكرة من صباح السبت، ما أدى إلى غرق ستة أفغان، مؤكدا ما نشرته صحيفة لوموند الفرنسية بهذا الخصوص.
كما يواجه الأربعة اتهامات أخرى بالتآمر الإجرامي لتسهيل الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى الاشتباه بانتماء متهمين عراقيين اثنين إلى شبكة لتهريب البشر.
وقالت السلطات الفرنسية إن غالبية من كانوا على متن القارب هم من الأفغان مع بعض السودانيين و"عدد قليل من القاصرين".
وأنقذ خفر السواحل البريطاني والفرنسي 59 شخصا، لكن عدد القتلى لا يزال مؤقتا.
اقرأ أيضاً
مصرع 11 مهاجرا وفقدان العشرات بغرق مركبهم قبالة سواحل تونس
وقال مكتب المدعي العام في باريس إن المحققين توصلوا إلى أن تعطل محرك القارب أدى إلى انقلابه في مياه القناة الهائجة بسبب حركة سفن الشحن الكثيفة، مشيرا إلى أن معظم الركاب لم يكن بحوزتهم سترات نجاة.
وأضاف الادعاء أن سفينة تجارية اكتشفت القارب الغارق وأبلغت السلطات، حيث أنقذ خفر السواحل الفرنسي 38 شخصا والبريطاني 23.
وتعد حصيلة ضحايا الحادث الأعلى في القناة منذ نوفمبر 2021 عندما فقد 27 مهاجرا حياتهم، ما أثار توترا بين بريطانيا وفرنسا حول من يحتاج إلى بذل مزيد من الجهد لمنع مثل هذه الكوارث.
وعززت السلطات الفرنسية الدوريات وإجراءات أخرى بعد موافقة لندن في مارس على دفع مئات ملايين اليوروهات سنويا لباريس لتمويل هذا الجهد.
وعبر القناة أكثر من 100 ألف مهاجر على متن قوارب صغيرة من فرنسا إلى جنوب شرق بريطانيا منذ أن بدأت بريطانيا الإعلان عن عدد الوافدين في العام 2018، وفق ما كشفت أرقام رسمية الجمعة الماضي.
اقرأ أيضاً
اليونان مرة أخرى.. اتهامات جديدة لأثينا بعد كارثة غرق قارب المهاجرين
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غرق مهاجرين فرنسا العراق السودان
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تسمح باستئناف ترحيل مهاجرين غير قانونيين من الولايات المتحدة
أفادت وكالات الأنباء بأن فنزويلا سمحت باستئناف الرحلات لترحيل مهاجرين غير قانونيين من الولايات المتحدة، فيما يعد محاولة لتهدئة الأجواء مع الولايات المتحدة التي أنذر رئيسها غريمه الفنزويلي بضرورة ترك موقعه في السلطة لصالح المعارضة.
ينفد الوقت من أمام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وتنفد الخيارات أمامه بعد عرض للتنحي ومغادرة بلاده تحت ممر آمن تضمنه الولايات المتحدة، وذلك بعد مكالمة قصيرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي.
رفض ترامب سلسلة من الطلبات من الزعيم الفنزويلي، وفقًا لأربعة مصادر مطلعة على المكالمة.
جاءت المكالمة، في 21 نوفمبر، بعد أشهر من الضغط الأمريكي المتزايد على فنزويلا، بما في ذلك الضربات ضد قوارب تهريب المخدرات المزعومة في منطقة البحر الكاريبي، والتهديدات المتكررة من ترامب بتوسيع العمليات العسكرية إلى البر وتصنيف كارتل دي لوس سولس، وهي جماعة تقول إدارة ترامب إنها تضم مادورو، كمنظمة إرهابية أجنبية.
نفى مادورولطالما نفى مادورو وحكومته جميع الاتهامات الجنائية ويقولون إن الولايات المتحدة تسعى إلى تغيير النظام للسيطرة على الموارد الطبيعية الهائلة في فنزويلا، بما في ذلك النفط.
قال مادورو لترامب خلال المكالمة إنه مستعد لمغادرة فنزويلا شريطة أن يتمتع هو وأفراد عائلته بالعفو القانوني الكامل، بما في ذلك رفع جميع العقوبات الأمريكية وإنهاء قضية رئيسية يواجهها أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفقًا لثلاثة من المصادر.