الإمارات تشارك في الاجتماع المشترك لوزراء المالية والصحة لمجموعة العشرين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شارك معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية في الاجتماع المشترك لوزراء المالية والصحة لمجموعة العشرين (G20)، والذي انعقد في ولاية غوجورات في جمهورية الهند، لمناقشة آخر التطورات حول التنسيق المشترك بين وزارات المالية والصحة خلال العام وما تم إنجازه على هذا الصعيد من خلال فريق العمل المشترك المعني بالشؤون المالية والصحة.
وحضر الاجتماع وزراء المالية والصحة في الدول الأعضاء بمجموعة العشرين والدول المدعوة، إضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
أخبار ذات صلةوحضر وزراء المالية الاجتماع افتراضيا فيما حضر وزراء الصحة الاجتماع حضوريا في ولاية غوجورات في جمهورية الهند. وترأس وفد الدولة كل من معالي محمد بن هادي الحسيني وسعادة الدكتورة مها تيسير بركات مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة.
ورحب وفد دولة الإمارات خلال الاجتماع بالتقدم الذي حققه فريق العمل خلال العام، مع التشديد على أهمية استمرارية الفريق في تنسيق أولويات المالية والصحة مع البناء على أهم نتائج الدراسات والتقارير التي تم إنجازها. كما وشدد الوفد على أهمية دراسة تقييم المخاطر المتعلقة بالأوبئة ودراسة تقييم الفجوات التمويلية التي أعدها فريق العمل، مع التأكيد على ضرورة تبني منهج شمولي في متابعة نتائج هذه الدراسات بشكل يتماشى مع احتياجات وقدرات الدول المختلفة.
وأكد الأعضاء المشاركون في الاجتماع على أهمية التنسيق بين المالية والصحة في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، وناقشوا السبل المحتملة لتعزيز هذه الآليات، كما استعرضوا التقدم المحرز في تطوير إطار العمل لمعالجة الفجوات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، والمخاطر الناجمة عن الأوبئة، بهدف إدراك المجالات التي يمكن تطويرها في المحاور الصحية والاقتصادية والمخاطر الناتجة عنها، ثم تبادل الأعضاء وجهات النظر حول آليات وفجوات التمويل للاستجابة للأوبئة الحالية، وتطوير نهج التمويل الأمثل والأكثر فعالية وتنسيقا للاستجابة للأوبئة.
وفي ختام الاجتماع، جدد الأعضاء التزامهم بالأولويات المتفق عليها، وضرورة مواصلة مساعي التنسيق بين الصحة والمالية المتعلقة بالوقاية من الأوبئة والجاهزية للاستجابة لها.
الجدير بالذكر، أن مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاجتماعات الثلاثة هذا العام التي عقدها فريق العمل المشترك المعني بالشؤون المالية والصحة في إطار المسار المالي لمجموعة العشرين جاءت بهدف تعزيز الحوار والتعاون المالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين فی الاجتماع فریق العمل
إقرأ أيضاً:
1500 متطوع يعزّزون العمل الميداني خلال جولة أبوظبي للفورمولا-1
أبوظبي (الاتحاد)
يستعد سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 لعام 2025، ليكون النسخة الأضخم في تاريخ الحدث الممتد على مدار 17 عاماً، مع توقع استقبال أعداد جماهير تُحطم الأرقام القياسية في كلٍّ من حلبة مرسى ياس و«الاتحاد بارك»، إلى جانب برنامج ترفيهي حافل يمتد على مدى أربعة أيام من 4 إلى 7 ديسمبر.
ولتحقيق النجاح في عطلة نهاية أسبوع بهذا الحجم، تحشد شركة إثارة آلاف الموظفين التشغيليين والشركاء والفرق المتخصصة التي تعمل على مدار العام تحضيراً لختام الموسم، حيث يشارك أكثر من 40,000 شخص في العمليات الميدانية للحدث.
ويشكّل أكثر من 1500 متطوع جزءاً حيوياً من هذا الفريق الميداني، إذ يدعمون الإجراءات المتعلقة بتجربة الضيوف طوال أسبوع السباق.
وينضم المتطوعون من خلال مجموعة من المؤسسات الشريكة في دولة الإمارات، من بينها مؤسسة الإمارات التي تدعم الحدث منذ عام 2009.
ويُشكّل الإماراتيون هذا العام 70% من المتطوعين لديها مقابل 30% من المقيمين، وغالباً ما يكونون أول نقطة تواصل مع الجماهير الوافدة، حيث يقدّمون المساعدة في خدمات الضيوف ودعم أصحاب الهمم والإرشاد بعدة لغات.
بالنسبة للكثير من المشاركين، أصبح التطوع محطة سنوية مهمة، فقد انتقل بعضهم من الانضمام في سن المراهقة المتأخرة إلى أدوار قيادية، مكتسبين مهارات في إدارة التعامل مع الجماهير والضيافة والعمليات التشغيلية. فيما يرى آخرون في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى فرصة للمساهمة في خدمة المجتمع واكتساب خبرة مباشرة عبر واحد من أكثر الأحداث الرياضية شهرة في العالم.
ومن بين المتطوعين الإماراتيين العائدين هذا العام أحمد المصعبي (24 عاماً)، الذي انضم إلى البرنامج في عمر 19 عاماً ويعود اليوم للموسم الخامس، والذي قال: «هذا الحدث يحمل أهمية كبيرة للمنطقة وللدولة، وكل عام يمثّل تجربة جديدة، وأتعلّم في ثلاثة أو أربعة أيام ما يفوق ما أتعلمه في عام كامل. إن رؤية ثقافات مختلفة تشجّع فرقها المفضلة في مساحة آمنة، يبتسمون ويمزحون معاً، هي ذكرى تبقى معي وهي ما يحفزني على العودة كل عام».
وبصورة مماثلة، بدأت عالية سالم العجيل مشاركتها الأولى كطالبة، وتعود اليوم كقائدة فريق، في انعكاس لتطور البرنامج إلى منصة للتنمية الشخصية وترسيخ الفخر الوطني.
وتُشكّل النساء ما يقارب 70% من مجتمع المتطوعين هذا العام، وهي نسبة استمرت على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. وتعكس رحلتها التوجه الأوسع لقطاع التطوع الذي يواصل استقطاب مشاركين شباب من مختلف إمارات الدولة.
ويعكس هذا النمو المتزايد محمد العباسي، الرئيس الأول للمشاريع في مؤسسة الإمارات، الذي أشرف على الشراكة لأكثر من 16 عاماً وشهد تحوّل البرنامج إلى مصدر فخر على مستوى الدولة، الذي قال: «تُعد الفورمولا- 1 من أكثر الفرص جاذبية للمتطوعين. فنحن نرى طلاباً جامعيين وموظفين حكوميين ومتطوعين من كل إمارة ينضمون سنوياً. الفريق أصبح يشبه العائلة، والمتطوعون يستمتعون بتقديم العطاء».
وتعمل فرق تجربة الضيوف والعمليات في «إثارة» بشكل وثيق مع مؤسسة الإمارات وشركاء آخرين على مدار العام لتدريب وتوجيه ودعم المتطوعين، بما يضمن تنسيقاً سلساً عبر حلبة مرسى ياس وجزيرة ياس.
وخلال أسبوع السباق، يساهم ما بين 250 و300 متطوع من مؤسسة الإمارات في إدارة تدفق الجماهير، والتفاعل مع الضيوف، وتقديم الدعم لأصحاب الهمم، وتلبية الاحتياجات التشغيلية. ويبلغ نحو 75% من المتطوعين أعماراً بين 18 و25 عاماً، ما يعكس مجتمعاً شاباً ومتنوّعاً يسهم في إنجاح واحد من أهم الأحداث الرياضية والترفيهية في المنطقة.