استضافت قاعة المؤسسات اليوم الأحد، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المائدة المستديرة السابعة تحت عنوان «التماثيل الميدانية في مصر» حيث حضر الجلسة نقيب التشكيليين؛ الفنان والنحات طارق الكومي، والنحات المصري عمر طوسون، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين المصريين والمهتمين بمجال الأعمال الميدانية.

وافتتح الفنان عمر طوسون الجلسة؛ بشرح مفهوم العمل الميداني، موضحًا أن ليس كل تمثال ضخم يُعتبر تمثالًا ميدانيًا؛ كما أشار إلى أن هناك تصنيفات عدة تشمل الأعمال الميدانية؛ والأعمال التذكارية، وقدم توضيحًا لبعض المعتقدات الخاطئة حول هذا النوع من الأعمال الفنية؛

كيفية بدء فكرة العمل الميداني في مصر القديمة

واستعان طوسون؛ بمجموعة من الصور التوضيحية؛ لشرح كيفية بدء فكرة العمل الميداني في مصر القديمة؛ ومن أبرز الأمثلة التي عرضها تمثال محمد علي؛ والذي أُقيم عام 1872م؛ في عصر الخديو إسماعيل، حيث تناول كيف تم تجسيد وفاة محمد علي في الحرب عبر التمثال، على عكس تمثال إبراهيم باشا؛ بن محمد علي؛ الذي يُعرف بـ أبو أصبع، حيث يعبر الحصان في هيئته المستقرة عن الطريقة الطبيعية لوفاته؛ كما تطرق إلى تمثال سليمان باشا، مؤسس الجيش المصري في عصر محمد علي، الذي كان واحدًا من الأعمال التي هُدمت بسبب تغير أنظمة الحكم، ليُقام مكانه تمثال طلعت حرب للفنان فتحي محمود.

وقدّم طوسون؛ أيضًا؛ مجموعة أخرى من الأعمال الفنية الميدانية التي تضم الصروح الأولى في معبد الكرنك، تمثال عمر مكرم؛ للفنان الراحل فاروق إبراهيم، والنصب التذكاري للجندي المجهول في مصر؛ للفنان سامي رافع، وهو عمل جامع ما بين كونه صرحًا؛ وعملًا ميدانيًا.

تمثال نهضة مصر

كما تحدث الفنان طارق الكومي؛ عن تمثال نهضة مصر؛ للفنان محمود مختار، الذي يُعد أول نحات مصري يصمم عملًا ميدانيًا في مصر؛ حيث حجم التمثال يبلغ 8 متر، بينما يصل حجم قاعدته إلى 11 مترًا؛ وأكد الكومي؛ أن تمثال نهضة مصر؛ يُعد رمزًا للحضارة المصرية ويمثل العمل الميداني الدائم؛ كما تناول الحديث؛ كذلك؛ تمثال إبراهيم بك؛ الذي صمم معه الفنان الكومي جداريتين لمعركة عكة ومعركة نزيب؛ وبسبب تحفظ الأتراك على الجداريتين، لم يتمكن الفنان من عرضهما، رغم محاولات الحكومة المصرية الحصول عليهما بعد وفاته.وفي سياق الحديث عن إشكالية هدم الأعمال الميدانية؛ والمباني ذات المكانة الأثرية المهمة، تطرق طوسون؛ إلى قضية هدم منزل؛ كوكب الشرق أم كلثوم، الذي صمم له الفنان طارق الكومي؛ تمثالين؛ أحدهما بتصميم حديث؛ والآخر بتصميم كلاسيكي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب العمل المیدانی محمد علی فی مصر

إقرأ أيضاً:

الكتاب المدرسي على طاولة “العابد” بعد تكليفه بوزارة التربية والتعليم

عقد وزير التّربية والتّعليم المُكلّف بحكومة الدبيبة، “علي العابد”، اِجتماعاُ مع مدير مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية المُكلّف، الأستاذ “محمود الوندي”، ومديري الإدارات والمكاتب بالمركز.

وناقش الاِجتماع، الذي عُقد بحضور وكيلي الوزارة للدّيوان وشؤون المؤسّسات، المُهندس “علي التبروري”، والشؤون التّربوية الدكتورة “مسعودة الأسود”، ومستشار الوزير، طباعة الكتاب المدرسي للتّعليم العام، والتّعليم التّقني للعام الدّراسي 2025–2026م، بالإضافة إلى العمليات الفنّية الخاصة بالطباعة، بحسب بيانه الصحفي.

كما تناول الاِجتماع سُبُل تطوير العمل بالمركز، والرّفع من كفاءة أداءهِ وتأهيل موظفيه، من خلال دورات تدريبية، وكذلك حلحلة جميع الصّعوبات والعراقيل التي تُواجه المركز، وفق البيان.

مقالات مشابهة

  • «الوطني للإعلام» ينظم طاولة مستديرة في لندن تحضيراً ل «بريدج»
  • ٤٢ لوحة تبرز إبداعات الشباب بمعرض «التقاطة فن» بصلالة
  • المكتب الوطني للإعلام يواصل جولاته التحضيرية لقمة “بريدج” بتنظيم طاولة مستديرة في لندن
  • إصابة مواطن بحريق في الأصابعة وفرق السلامة تعزز النقاط الميدانية
  • الكتاب المدرسي على طاولة “العابد” بعد تكليفه بوزارة التربية والتعليم
  • محافظ المنوفية: رفع الاستعدادات للقصوى والمتابعة الميدانية المستمرة وتقديم الدعم اللوجستي لانتظام أمتحانات الثانوية العامة
  • القوات المسلحة تخلي الممرض الذي أصيب خلال عمله بالمستشفى الميداني
  • إخلاء الممرض الذي أصيب خلال عمله في المستشفى الميداني الأردني
  • سبُل التطوير والنهوض الثقافي في جلسة حوارية لاتحاد الكتاب في طرطوس
  • وزير الإنتاج الحربي يؤكد حرصه على المتابعة الميدانية لجميع الشركات والوحدات