سوريا تدين بيانات فرنسية وأمريكية تتهمها باستخدام أسلحة كيميائية عام 2013
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أدانت الحكومة السورية بياني وزارة الخارجية الفرنسية، والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي اللذين تضمنا اتهامات لها باستخدام أسلحة كيميائية عام 2013، وحوادث مفبركة ومزورة أخرى.
وقالت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت في بيان، إن "ما ساقته وزارتا الخارجية الفرنسية والأمريكية في البيانين لا ينفصل عن حملة التضليل والكذب السابقة التي تؤكد مشاركة البلدين ودول أخرى في تدبير هذه الجريمة البشعة في إطار شراكتهما الكاملة في الاعتداءات الإرهابية المباشرة وغير المباشرة على سوريا".
وأشارت الوزارة إلى أن البيانين يهدفان إلى إخفاء المجرم الحقيقي والتغطية على تورط باريس وواشنطن ومسؤوليتهما في حادثة استخدام المجموعات الإرهابية أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية في أغسطس 2013 وغيرها من الحوادث الأخرى.
وأضافت: "سوريا تستنكر مواقف فرنسا والولايات المتحدة التي تندرج في إطار التغطية على مسؤوليتهما مع دول أخرى في دعم المجموعات الإرهابية وتورطها بتزويد تلك المجموعات بمواد وأسلحة كيميائية استخدمتها في كل الحوادث التي وقعت في سوريا".
وأكدت الخارجية السورية أن "المسؤولين الأمريكيين والفرنسيين، ومن يدور في فلكهم هم من تجب محاسبتهم لأنهم تحالفوا مع التنظيمات الإرهابية وشاركوا بسفك الدم السوري ومارسوا ويمارسون سياسة تجويع الشعب السوري عبر الإرهاب وإجراءات قسرية انفرادية تخالف مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
يذكر أنه في 22 أغسطس الجاري، أصدرت الخارجية الفرنسية بيانا جددت فيه اتهامها للحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد أهالي الغوطة الشرقية بدمشق وأعلنت عن التزام فرنسا بضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.
وفي وقت سابق، أشار دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، إلى أن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، يخشى الظهور أمام مجلس الأمن الدولي.
وقال بوليانسكي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الملف السوري، يوم الاثنين، إن "التقرير الجديد للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يختلف عن السابق بجملتين".
وتساءل: "ما الجدوى لعقد اجتماع منفصل لمجلس الأمن الدولي من أجلهما؟".
المصدر: RT + سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية باريس دمشق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تدين اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك
صراحة نيوز- دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات إقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف ومحاولة أحدهم تدنيسه عبر ادخال قربانٍ إلى أحد باحاته، وبما يمثل سابقة خطيرة تتزامن واستمرار الانتهاكات للوضع التاريخي والقانوني القائم والتي تتم بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لهذه الممارسات الاستفزازية من قِبَل المستوطنين المتطرفين، وتسهيل شرطة الاحتلال اقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وحذر السفير القضاة من عواقب استمرار هذه الانتهاكات مطالباً إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف جميع الممارسات الاستفزازية للمستوطنين المتطرفين، التي تستهدف فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، من بينها التقسيم الزماني والمكاني.
وجدّد السفير القضاة على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه