الإعلامُ العُماني يواصل تقديم صورة قيمة لسلطنة عُمان للمتلقي العالمي
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
العُمانية/ يواصل الإعلام العُماني تقديم صورة قيمة لسلطنة عُمان للمتلقي العالمي مستندًا إلى وعي إعلامي يتناغم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.
وعمدت وزارة الإعلام على تنفيذ سياسات وأساليب وبرامج سنوية لتعزيز الحضور الدولي لسلطنة عُمان مثل برامج استضافة الإعلاميين الدوليين وتنظيم لقاءات مع المسؤولين وإعداد أفلام وثائقية وتطوير التعاون مع المؤسسات الإعلامية العالمية مشكلة بذلك مرآة لما تملكه سلطنة عُمان من مقومات وممكنات وما حققته من إنجازات عصرية في مختلف المجالات سياسيًّا واقتصاديًّا وسياحيًّا وثقافيًّا وتنمويًّا.
وشكلت مذكرات التفاهم الإعلامية الثنائية التي تجاوز عددها خلال الفترة ذاتها ثماني عشرة مذكرة، وُقّع بعضها، فيما اكتمل إعداد الأخرى للتوقيع، مما يعكس توسع قاعدة الشراكات الإعلامية مع دول صديقة، في سياق يعزز أطر التعاون ويوطد جسور التبادل الإعلامي.
كما انعكست هذه الجهود على ارتفاع عدد المواد الإعلامية التي وردت في الوسائل الإعلامية الإقليمية والعالمية خلال عام 2024م بنسبة تجاوزت 52 بالمائة مقارنة بالعام 2023م، وهو مؤشر على تصاعد الاهتمام الدولي بسلطنة عُمان نظرًا لجهودها البارزة ودورها الفاعل لإحلال السلم والأمن الدوليين أبرزها وساطتها واستضافتها المحادثات الإيرانية الأمريكية بالإضافة إلى نشاطها اللافت الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
وفي إطار إبراز الدور الحضاري لسلطنة عُمان والتاريخ العُماني العريق، فقد أشرفت وزارةُ الإعلام على إنتاج سلسلة من الفيلم الوثائقي "بيت العجائب" بثلاث لغات وعُرض في المملكة المتحدة، وسيُعرض في دول أخرى، بالإضافة إلى تدشين كتاب يوثّق الدّور الحضاري العُماني في زنجبار وشرق أفريقيا.
كما تم التعاون مع قناة آر تي الروسية لإنتاج فيلم "الخنجر" الذي عُرض في روسيا الاتحادية الصديقة مما يؤكد على دور الأبعاد الثقافيّة والتاريخيّة في الحضور الدولي لسلطنة عُمان، ويتضمن الفيلم قصة خنجر تاريخي، وكيف تم نقله من المتحف الوطني العُماني إلى متحف الإرميتاج الروسي.
ووسّعت الوزارة شبكة علاقاتها الدولية، مستفيدة من قاعدة بيانات تضم أكثر من 500 جهة إعلامية على المستويين الإقليمي والعالمي، وتتواصل معها بفاعلية عبر أدوات تقنية وتكنولوجية حديثة ودشنت تجربة النشر الرقمي للمحتوى الموجه للإعلام الأجنبي، وهو ما لاقى تجاوبًا إيجابيًّا واسعًا، خاصة مع تصاعد اهتمام وسائل الإعلام العالمية بالدور العُماني في ملفات البيئة والطاقة، لا سيما في مجال الهيدروجين الأخضر، وهو ما تجلى خلال زيارة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ إلى مملكة هولندا، وافتتاح مشروع استراتيجي يُعدّ الأكبر من نوعه في تصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا، كما أن الوزارة عضو نشط في اتحاد البث الأوروبي، وتشارك في مشروعٍ بالتعاون مع “بي بي سي” لتصحيح المدخلات الرقمية حول سلطنة عُمان في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لضمان تقديم صورة دقيقة ومحدثة عن سلطنة عُمان في الفضاء المعلوماتي العالمي.وقالت شيخة بنت أحمد المحروقية، المديرة العامة للإعلام الخارجي المنتدبة في وزارة الإعلام إن تعزيز الصورة الذهنية لسلطنة عُمان يتطلب عملًا متواصلًا، وتفاعلًا واعيًا مع الإعلام الدولي، يقوم على الاحترافية والانفتاح المدروس كونه استثمارًا طويل المدى في مكانة الوطن وسمعته، وتأكيدًا على مواقفه النبيلة ورسالته الإنسانية.
بهذا النهج المتوازن، يواصل الإعلام العُماني أداء رسالته الصادقة والموضوعية في خدمة سلطنة عُمان، مُستلهمًا مبادئه من الثوابت الوطنية، ورؤيته المستقبلية ويقينه الراسخ بأن للإعلام دورًا محوريًّا في رسم ملامح الحضور الدولي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانی
إقرأ أيضاً:
11 فبراير .. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي الثاني في آداب بنها
تنظم كلية الآداب بجامعة بنها مؤتمرها المؤتمر السنوي الدولي الثاني بعنوان " تكامل العلوم الإنسانية والتكنولوجية: آفاق جديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة " وذلك خلال الفترة 11-12 فبراير القادم .
يأتى ذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور أمجد حجازي عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر ، و الدكتورة أمل عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر ، والدكتور محمد مصباح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر الطلابي .
وقال الدكتور أمجد حجازي أن محاور المؤتمر تتضمن محور دور اللغة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، اللغة والهوية في عصر العولمة الرقمية ، اللغة والتواصل في العصر الرقمي ، تعليم اللغات الأجنبية في ضوء الذكاء الاصطناعي ، الترجمة بين الثقافات في بيئة مترابطة عالميا ، تحليل الخطاب في البيئات الرقمية متعددة اللغات ، تكنولوجيا اللغة في تطيل البيانات النصية.
كما يتضمن محور الإعلام والمعلومات وتقنيات المعرفة ، أخلاقيات الإعلام الرقمي وحقوق النشر ، الإعلام الرقمي وتشكيل الرأي العام ، التوثيق الرقمي وحفظ الأرشيف الإعلامي ، استراتيجيات المحتوى البصري في الإعلام الجديد ، منصات التواصل كمصدر للخبر: التحديات والمصداقية ، الذكاء الاصطناعي وتنظيم المحتوى الإعلامي والمعلوماتي.
وأضاف عميد الكلية أن المؤتمر يتضمن أيضا محور الزمان والمكان بين التراث والتكنولوجيا، الخرائط الرقمية في الدراسات الجغرافية الحديثة ، الجغرافيا الذكية وتخطيط المدن المستدامة ، توثيق التراث الثقافي عبر الواقع المعزز ، التغير المناحي والبعد الجغرافي للظاهرة ، الأرشيف الرقمي للمخطوطات النادرة ، الترجمة الآلية للنصوص القديمة.
كما يتضمن محور الإنسان بين الواقع الرقمي والتحولات المجتمعية ، الصحة النفسية في ظل العزلة الرقمية ، الإدمان الرقمي الأسباب والوقاية ، الفلسفة التطبيقية وأخلاقيات التكنولوجيا ، الهوية الاجتماعية في العالم الافتراضي الذكاء الاصطناعي وتحليل السلوك الاجتماعي ، التنمر الإلكتروني وآثاره النفسية.