الثقة بالله .. رؤية قرآنية تربوية في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
في سياق المشروع القرآني التنويري، قدّم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) رؤية استثنائية لفهم مفاهيم الإيمان من منطلق يعيد الاعتبار للقرآن الكريم كدستور حياة، ومنهج نهضة، ودليل ثقة بالله عز وجل، ومن أبرز تلك المفاهيم التي تناولها في سلسلة دروسه التربوية “معرفة الله” هو مفهوم الثقة بالله، الذي يُعد ركيزة أساسية في بناء شخصية المؤمن، ودافعًا عمليًا لمواقف القوة والصمود في وجه التحديات.
يمانيون/ تحليل/ خاص
يركّز هذا الاستعراض التحليلي على أحد أعمدة هذا الدرس التربوي – الدرس الأول: “الثقة بالله” – من خلال تأمل وتدبر الآية الكريمة في قوله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (آل عمران: 18)
يسلّط السيد القائد الضوء على تكرار عبارة “لا إله إلا هو” كمدخل لترسيخ ألوهية الله وحده في أعماق النفس البشرية، وتثبيت الثقة المطلقة بالله باعتباره القائم بالقسط، العزيز الذي لا يُغلب، والحكيم في أفعاله، في تدبيره، في تشريعه ومن هذا المنطلق، يُعيد الشهيد القائد صياغة الوعي الديني، لا بوصفه تسليمًا شكليًا، بل فهمًا عميقًا لصفات الله، وآثارها العملية في حياة الإنسان، لا سيما في مواقف الجهاد والتكليف والطاعة.
إن أهمية هذا التحليل تكمن في كونه لا يقتصر على التحليل الفقهي أو العقائدي، بل يتجاوز ذلك إلى استكشاف أبعاد المفهوم القرآني كمحرك للتغيير الفردي والاجتماعي والسياسي، وكأساس لبناء الثقة والاعتماد على الله في واقع تتلاطم فيه موجات الشك، والانبهار بالمستكبرين، والخوف من قوى الطغيان.
تكرار “لا إله إلا هو”: توكيد التوحيد وترسيخ الولاء
يرى الشهيد القائد رضوان الله عليه أن تكرار عبارة “لا إله إلا هو” في الآية الكريمة ليس مجرد تكرار لفظي، بل تأكيد على وجوب ترسيخ الألوهية لله في أعماق القلب والوعي والسلوك، فهو إلهنا وحده، والرفض الصريح لكل من يدّعي حق الطاعة أو الهيمنة خارج سلطان الله هو من مقتضيات هذه الشهادة.
فيقول: (تتكرر عبارة لا إله إلا هو ليتقرر في نفوسنا ألوهيته، فنرفض كل من يقدم نفسه كإله لنا، نرفضه، الله هو وحده إلهنا) .
القائم بالقسط، العزيز، الحكيم .. أركان الثقة بالله
يحمل وصف الله بـ القائم بالقسط ، دلالة على عدله التام، الذي لا ظلم فيه، ولا جور، هذا القسط هو أساس الثقة؛ فالله لا يحكم بالهوى، ولا يُدبر الأمور جزافاً، ثم تأتي صفتا “العزيز” و”الحكيم” لتؤسسا لبنية روحية عميقة ،،
العزيز: من لا يُغلب، ولا يُقهر، حينما تتولاه، فأنت في ولاية من لا يُهزم.
الحكيم: كل توجيهاته، أوامره، ونواهيه منطلقة من حكمة مطلقة، في أفعاله، في تدبيره، في تشريعه .
يقول الشهيد القائد: (الله هو الحكيم، كلما دبرك إليه، كلما وجهك إليه، كلما أمرك به، هي أوامر حكمة، توجيهات حكمة، إرشادات حكمة.. أي لنثق به) .
الحكمة في التكاليف والتشريعات .. نظرة مختلفة للجهاد والطاعة
يناقش الشهيد القائد موقف الناس من التكاليف الإلهية، خاصة ما يبدو شاقًا كالجهاد، ويشير إلى الاعتراض الضمني الذي يسكن في نفوس بعض الناس ، (ما هو هذا الخير الذي تذهب ليرموك بالرصاص؟ كيف أن هذه حكمة؟!)
ويؤكد أن هذه الأوامر لا تصدر عن رغبة في الابتلاء لمجرد الابتلاء، بل هي أوامر رحيمة، عادلة، حكيمة، تهدف إلى تحقيق الخير الحقيقي للإنسان في الدنيا والآخرة، وفي قلب هذه النظرة يكمن تعريفه الدقيق للحكمة، (وضع الشيء في موضعه) أن هذا هو وحده الذي فيه الصلاح لك، لا غيره.
المنهج القرآني .. كمال ذاتي واستقامة للحياة
من النقاط البارزة في الدرس، التأكيد على أن تشريع الله هو المنهج الأكمل حتى لو لم يكن وراءه وعد بالجنة، فهو السبيل الوحيد لاستقامة الحياة البشرية، لأنه من خالق الإنسان والعالم ، حتى لو لم يكن وراءه جنة، لكان هو وحده المنهج الصحيح الذي لا تستقيم حياة البشر إلا به ، وبذلك تتجاوز العلاقة مع التشريع مفهوم ’’الصفقة’’ بين الطاعة والجنة، إلى قناعة عقلية وروحية بأن هذا التشريع هو الأصلح مطلقاً، وأن الثواب الأخروي إضافة من رحمته وكرمه.
الثقة بالله .. قضية تحررية ومنهج مواجهة
في نهاية الدرس، تتجلى الثقة بالله كقضية وجودية، تحررية، سياسية، وأخلاقية، إنها رفض للطواغيت، وتحرر من هيمنتهم، وإيمان بأن الله لا يدير شؤون عباده إلا بحكمة ورحمة وعدل.
الثقة بالله، في فكر الشهيد القائد، ليست حالة وجدانية فقط، بل موقف عملي في الحياة، في السياسة، في الجهاد، في التربية، وفي كل ميادين المواجهة.
خاتمة
بهذا التحليل، نرى كيف أعاد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) صياغة المفهوم الإيماني من جديد، فالثقة بالله ليست شعارًا، بل بناء نفسي، ووعي قرآني، وموقف تحرري، ومنهج حياة.
إن هذه الرؤية تفتح للقرآن أفقًا حضاريًا واسعًا، وتُعيد له مكانته كمصدر للوعي والقوة والتحرر، لا مجرد كتاب تلاوة وشعائر، ومن هنا تنبع أهمية العودة الجادة لتدبر آياته، كما فَعَل الشهيد القائد، لنفهمها، ونعيشها، وننطلق بها نحو التغيير الحقيقي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رضوان الله علیه الشهید القائد الثقة بالله الله هو
إقرأ أيضاً:
دعاء النوم .. ردد هذه الكلمات من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
دعاء النوم، أوصى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بقول دعاء قبل النوم إذا أتى الشخص مضجعه، وذلك بعد أن يتوضأ وضوءَه للصلاةِ، ثم يضطَجِع على شِقِّه الأيمنِ، فإن مات من ليلتِه، فهو على الفطرةِ، ويستحب للمسلم أن يردد دعاء قبل النوم بما ورد عن النبي ومنه قول "باسمِكَ ربِّي وَضعتُ جَنبي وبِكَ أرفعُهُ، إن أمسَكْتَ نفسي فارحَمها، وإن أرسلتَها فاحفَظها بما تحفَظُ بِهِ عبادَكَ الصَّالحينَ".
"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لَهَا، وإنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بما تَحْفَظُ به عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ".
"اللهم باسمِك أحيا وأموتُ" ".
اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، ووَجَّهْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَا ولَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ".
"اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ".
دعاء قبل النوم"اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بوجهِكَ الكريمِ، وكلماتِكَ التامةِ من شرِّ ما أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ، اللَّهمَّ أنتَ تكشفُ المغرمَ والمأثمَ، اللَّهمَّ لا يهزمُ جندُكَ، ولا يخلفُ وعدُكَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ، سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ".
"بسم اللهِ وضعتُ جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخْسئْ شيطاني، وفكَّ رِهاني، واجعلني في النديِّ الأعلى".
"الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والذي منّ عليّ فأفضل، والذي أعطاني فأجزل، الحمد لله على كل حال، اللهم رب كل شيء ومليكه، وإله كل شيء أعوذ بك من النار".
"اللَّهمَّ أنتَ خلَقْتَ نفسي وأنتَ تتوفَّاها، لك مماتُها ومحياها، اللَّهمَّ إنْ توفَّيْتَها فاغفِرْ لها وإنْ أحيَيْتَها فاحفَظْها، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ".
"اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قال: قلها إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك".
دعاء النوم يساعد الإنسان على النوم في راحة واسترخاء شديد ولاىصيبه قلق لأته خلد النوم في معية الله عز وجل ومن كان في معية الله لا يمسه سوء أبدا . ومن دعاء النوم أيضا ( باسمك اللهم أضع جنبي، وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين. اللهم إنّك خلقت نفسي وأنت توفّاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتّها فاغفر لها، اللهم إنّي أسألك العافية. باسمك اللهم أموت وأحيا. اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوّضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلاّ إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيّك الذي أرسلت. الحمد لله الذي أطعمني وسقاني، والحمد لله الذي منّ عليّ فأفضل. الله أكبر ثلاثة وثلاثين مرّة، وسبحان الله ثلاثةً وثلاثين مرّة، والحمد لله ثلاثةً وثلاثين مرّة. النطق بالشهادتين قبل النوم.
أذكار النومأذكار النوم كثيرة لا حصر لها ومنها اللَّهُمَّ باسْمِكَ أحْيَا وأَمُوتُ، وإذَا أصْبَحَ قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْيَانَا بَعْدَ ما أمَاتَنَا، وإلَيْهِ النُّشُورُ).[٥] (إذا أوَيْتُما إلى فِراشِكُما، أوْ أخَذْتُما مَضاجِعَكُما، فَكَبِّرا ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وسَبِّحا ثَلاثًا وثَلاثِينَ، واحْمَدا ثَلاثًا وثَلاثِينَ).[٦] (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لَهَا، وإنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بما تَحْفَظُ به عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ).[٧] (قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ).[٨] (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).[٩]
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ، ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ).[١٠] (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[١١] (اللَّهمَّ قني عذابَكَ يومَ تبعثُ عبادَكَ ثلاثَ مرَّاتٍ).[١٢]
(اللهم ربَّ السمواتِ السبعِ ورَبَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ مُنْزِلَ التوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ فالقَ الحَبِّ والنوى أعوذُ بك من شرِّ كلِّ شيءٍ أنت آخِذٌ بناصيتِهِ أنت الأولُ فليس قبلَك شيءٌ وأنت الآخِرُ فليس بعدَك شيءٌ وأنت الظاهرُ فليس فوقَك شيءٌ وأنت الباطنُ فليس دونك شيءٌ اقْضِ عني الدَّيْنَ وأَغْنِنِي من الفقرِ).[١٣] (قل يا أيها الكافرون* لا أعبد ما تعبدون* ولا أنتم عابدون ما أعبد* ولا أنا عابدٌ ما عبدتم* ولا أنتم عابدون ما أعبد*لكم دينكم ولي دين).[١٤]
(اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).[١٥] (اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت). (اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ).