تعثر صفقة إيزاك يحول وجهة ليفربول نحو باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
يواصل نادي ليفربول تعزيز صفوفه خلال سوق الانتقالات الصيفية، حيث لا يزال يسعى للتعاقد مع المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل يونايتد، رغم رفض عرض سابق بلغت قيمته 120 مليون يورو.
وإلى جانب إيزاك؛ يدرس "الريدز" عدة خيارات هجومية أخرى، من بينها الجناح الفرنسي برادلي باركولا لاعب باريس سان جيرمان، والنجم البرازيلي رودريجو من ريال مدريد، وفقًا لما نشرته صحيفة “ليكيب” الفرنسية.
وأبرم ليفربول صفقات قوية هذا الصيف، أبرزها:
فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن (125 مليون يورو)هوجو إيكيتيكي من فرانكفورت (90 مليون يورو)ميلوس كيركيز من بورنموث (47 مليون يورو)جيريمي فريمبونج من باير ليفركوزن (40 مليون يورو)ورغم ذلك، لا تزال الإدارة مصممة على إضافة مهاجم جديد إلى كتيبة المدرب الجديدة، في ظل تمسك نيوكاسل بإيزاك، الذي يمتد عقده حتى يونيو 2028.
من جهته، يُعد برادلي باركولا، البالغ من العمر 22 عامًا، أحد أبرز الأسماء في باريس سان جيرمان، ويراه المدرب لويس إنريكي خيارًا تكتيكيًا مهمًا خلف ديمبيلي وكفاراتسخيليا، ما يجعل رحيله أمرًا صعبًا، خاصة مع تقدير النادي الفرنسي لقيمته بما لا يقل عن 100 مليون يورو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليفربول ايزاك باريس سان جيرمان باریس سان جیرمان ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
"سيمنس إنرجي" تحقق أرباحا فصلية قوية بواقع 697 مليون يورو
على الرغم من عبء الرسوم الجمركية الأميركية وضعف أداء قسم طاقة الرياح، تسير شركة "سيمنس إنرجي" الألمانية للطاقة على الطريق الصحيح لتحقيق أفضل سنة مالية في تاريخها على الأرجح.
وأعلنت الشركة في مقرها بمدينة ميونخ الأربعاء أنها حققت أرباحا قوية بلغت 697 مليون يورو في الربع الثالث من عامها المالي، الممتد من أبريل حتى يونيو.
وكانت الفترة نفسها من العام الماضي قد شهدت خسارة قدرها 102 مليون يورو. كما أعلنت الشركة عن رقم قياسي في سجل الطلبات وتراكم الطلبات المتأخرة.
وعلى الرغم من أن "سيمنس إنرجي" تستفيد حاليا من تأثير خاص بقيمة نصف مليار يورو تقريبا، فإنه حتى بدون هذا التأثير كان من الممكن تحقيق ربح واضح في هذا الربع - كما كان الحال في الربعين السابقين.
وبالنظر إلى الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية، حققت الشركة ربحا قدره 1.45 مليار يورو. ورغم أن هذا الربح أقل بقليل من الربح المسجل في نفس الفترة من العام الماضي، عزت الشركة أداؤها الإيجابي قبل عام بشكل رئيسي إلى تأثير خاص واحد تجاوز 1.7 مليار يورو.
وباستثناء قسم طاقة الرياح الذي لا يزال يُسجل خسائر فادحة، عزت الشركة الربح الحالي بشكل رئيسي إلى جميع أقسامها التي حققت نتائج قوية وأداء أفضل بكثير من العام الماضي. وتشهد أعمال تكنولوجيا الغاز والشبكات ازدهارا ملحوظا على وجه الخصوص.
وحتى بدون التأثيرات الخاصة، تتوقع "سيمنس إنرجي" تحقيق أرباح تصل إلى مليار يورو بعد احتساب الضرائب هذا العام. وقد أكدت الشركة أيضا هذه التوقعات وترى نفسها حاليا على المسار الصحيح لتحقيق الحد الأقصى من هذا النطاق.
وفي المقابل، تعاني الشركة من تأثيرات الرسوم الجمركية الأميركية، ذلك إلى جانب تأثيرات سلبية لسعر صرف العملة على تراكم الطلبات، الذي ارتفع رغم ذلك إلى مستوى قياسي بلغ 136 مليار يورو.
ويعود ذلك في المقام الأول إلى الطلبيات القياسية التي تلقتها المجموعة والتي بلغت 16.6 مليار يورو، والتي تدين بها - من بين أمور أخرى - إلى عقدين رئيسيين مع شركة "سيمنس جاميسا" في قطاع النفط والغاز البحري. وهذا يعني أن حجم الطلبات بلغ 1.7 ضعف الإيرادات البالغة 9.7 مليار يورو.
وينعكس تحسن أعمال الشركة، التي كانت تعاني من أزمة في السابق، أيضا على قوتها العاملة، حيث يبلغ عدد قوتها العاملة الآن 102 ألف موظف، من بينهم 27 ألفا في ألمانيا، وهذا يزيد بنحو 3 لاف موظف بالنسبة لإجمالي القوة العاملة في الشركة وبنحو ألف موظف في ألمانيا مقارنة بعام مضى.