وزيرا الداخلية الأردني والفلسطيني يبحثان في جسر الملك حسين آليات تطوير التعاون وتحسين الخدمات للمسافرين
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
صراحة نيوز– التقى وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، يوم الأربعاء، بنظيره الفلسطيني زياد هب الريح في جسر الملك حسين، حيث بحث الجانبان عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارتين، وآليات تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين عبر الجسر.
وجرى اللقاء بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين، حيث تناول الوزيران التحديات والإجراءات المرتبطة بحركة المسافرين القادمين والمغادرين، إلى جانب طبيعة العمل في الجسر وظروف تشغيله.
واستعرض الوزير الفراية الترتيبات التي كانت تُتّبع سابقًا في جسر الملك حسين، ومنها تحديد عدد المسافرين وحصر ساعات العمل، نتيجة للتنسيق مع الطرف الآخر، وما يرافق ذلك من تحديات، مثل توقف استقبال المسافرين من الجانب الآخر أحيانًا، ما يؤثر على سير العمل ويُميز الجسر عن باقي المعابر الحدودية، مما يستدعي مراعاة خصوصيته في التقييم.
ولفت إلى أن وزارة الداخلية أطلقت منصة إلكترونية لحجز التذاكر، لتسهيل الإجراءات على المسافرين، مشيرًا إلى أن المنصة شهدت بعض المشكلات في بداياتها، وتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتجاوزها، أبرزها ربط خدمة كبار الشخصيات (VIP) بالمنصة، وتقييد التذكرة باسم ورقم جواز المسافر، لضمان انضباط الحجز وتحسين حركة السفر.
كما عرض الفراية المشروع المتكامل لتأهيل جسر الملك حسين، الذي يشمل تطوير كافة مرافق الجسر، وإنشاء مجمع للنقل العام، وتوسعة الطريق الرابط بين الجانبين الأردني والفلسطيني، بالإضافة إلى توسعة ساحات الشحن.
من جانبه، أشاد الوزير الفلسطيني زياد هب الريح بالعلاقات المتينة بين الأردن وفلسطين، مثمنًا جهود المملكة في تطوير الجسر، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين. وشدد على أهمية التعامل مع الملاحظات الواردة من المسافرين، خصوصًا فيما يتعلق بسرعة الإجراءات وتحسين مرافق الانتظار.
وعقب الاجتماع، قام الوزيران بجولة ميدانية شاملة في مرافق الجسر، شملت قاعات القادمين والمغادرين، واطلعا على آليات العمل ومستوى الجاهزية، كما التقيا عددًا من المسافرين، واستمعا إلى آرائهم حول تجربة السفر من خلال المنصة الإلكترونية الجديدة.
وفي ختام الجولة، تم الاتفاق على تنفيذ مشروع لبناء مظلات بين مدخل الجسر وقاعة المغادرين، بهدف حماية المسافرين من ظروف الطقس المختلفة، في خطوة إضافية لتحسين بيئة السفر عبر الجسر.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن جسر الملک حسین
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يبحث آليات تسهيل نفاذ السلع والخدمات مع فيتنام
استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، فان ثي تانج، نائبة وزير الصناعة والتجارة الفيتنامي، والوفد المرافق لها، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث بحث اللقاء سبل تفعيل آليات التعاون الاقتصادي بين مصر وفيتنام و تعزيز الاستثمارات المتبادلة وتوسيع نطاق التبادل التجاري.
وأكد الوزير في مستهل اللقاء على ما تحظى به دولة فيتنام من احترام كبير في ضوء تجربتها التنموية، مشيرًا إلى النجاحات التي حققتها في مجالات التصنيع وزيادة القدرات التصديرية، وهو ما ينعكس إيجابًا على مستوى معيشة المواطنين.
وأشار «الخطيب» إلى أهمية البناء على العلاقات الثنائية التاريخية لتعزيز الاستثمارات المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين بما يعكس الإمكانات الحقيقية للتعاون الثنائي.
وأكد الوزير أن مصر ترى فرصًا كبيرة لتعميق التعاون مع الجانب الفيتنامي في قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات اللوجستية، مستعرضًا الحوافز الاستثمارية والتجارية التي تتيحها مصر للمستثمرين الأجانب.
وأشار «الخطيب» إلى أن مصر تعمل حاليًا على بناء قاعدة صناعية قوية لتكون محورا للتصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية، مستفيدة من موقعها الجغرافي الفريد الذي يربط بين ثلاث قارات، إلى جانب اتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
وأوضح الوزير أن مصر عضو فاعل في اتفاقيات السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي"الكوميسا" و اتفاقية "التجارة الحرة القارية الإفريقية"، وتسعى لإنشاء مراكز لوجستية في عدة دول أفريقية لتسهيل تصدير المنتجات المصرية، مؤكدًا أن هذه الجهود تفتح آفاقًا واسعة للتعاون الصناعي بين البلدين.
ولفت «الخطيب» إلى تنافسية تكلفة الإنتاج في مصر على المستوى الاقليمي ، بما في ذلك تكلفة العمالة والطاقة، مما يمنحها ميزة تنافسية قوية ويجعلها وجهة مفضلة للمصنعين الراغبين في التوسع نحو الأسواق الأوروبية والأفريقية.
واستعرض الوزير جهود الدولة في تطوير البنية التحتية على مدار السنوات العشر الماضية، بما يشمل إنشاء مدن جديدة، وتوسيع شبكات الطرق والقطارات والموانئ، مشيرًا إلى أن هذه الاستثمارات تعزز جاهزية مصر كمركز إقليمي للتصنيع والخدمات.
وأوضح الوزير أن مصر تضع ضمن أولوياتها تعزيز التعاون مع دولة فيتنام في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ، مع التأكيد على أهمية تحقيق التوازن التجاري وتعظيم الاستثمارات المتبادلة كأداة أساسية لتحقيق ذلك.
وأشار «الخطيب» إلى إمكانية استخدام فيتنام كمركز لتصدير المنتجات المصرية إلى الأسواق الآسيوية، في مقابل استخدام مصر كبوابة للمنتجات الفيتنامية نحو الأسواق الإفريقية والأوروبية والعربية، بما يحقق استفادة متبادلة ويعزز سلاسل الإمداد.
كما أكد الوزير استعداد الحكومة المصرية لتقديم برامج تدريبية متخصصة في مجال شهادات الحلال، عبر وزارة الزراعة والجهات المعنية، بهدف تمكين الشركات الفيتنامية من الالتزام بالمعايير المطلوبة، لافتا الى انه سيتم تشكيل فريق فني لتنسيق إجراءات التدريب والتأهيل.
أعرب «الخطيب» عن استعداد مصر للتعاون مع الجانب الفيتنامي في مجال بناء القدرات في قطاع اللوجستيات، بما يشمل تبادل الخبرات وتكامل البنية التحتية، لما لهذا القطاع من دور محوري في تعزيز التجارة البينية وخفض تكاليف النقل.
من جانبها، أعربت فان ثي تانج نائبة وزير الصناعة والتجارة الفيتنامي عن سعادتها بزيارة مصر للمرة الأولى، وأشادت بالعلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكدة اهتمام فيتنام بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع مصر في ضوء الفرص الواعدة في السوق المصرية.
وأكدت تانج أن وزارتها تتطلع إلى تعزيز التعاون المؤسسي مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية المصرية، من خلال تبادل المعلومات، ودعم البحث المشترك، وتوسيع نطاق التنسيق في الملفات ذات الأولوية للطرفين.
و استعرض اللقاء سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما في ذلك آليات تسهيل نفاذ السلع والخدمات، وتوسيع فرص الاستثمار المتبادل، والتنسيق في قضايا التجارة متعددة الأطراف.
كما تطرق الجانبان إلى أهمية تعميق التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجالات مثل اللوجستيات والطاقة والنسيج، إلى جانب الاستفادة المتبادلة من المزايا الجغرافية والموقع الاستراتيجي لكل من مصر وفيتنام.