**carousel[3092417]**

العُمانية: وقّعت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني على 239 عقد انتفاع زراعي في ولايتي ثمريت ومقشن بمحافظة ظفار، بمساحة إجمالية تتجاوز 9 آلاف فدان، وبقيمة استثمارية تفوق 37 مليون ريال عُماني، ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز البيئة الاستثمارية وتوظيف الموارد الطبيعية بما يخدم الأمن الغذائي ويدعم الاقتصاد الوطني.

وجرى التوقيع على جزء من هذه الاتفاقيات مساء اليوم بحضور سعادة المهندس حمد بن علي النزواني، وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للإسكان، إلى جانب عدد من المسؤولين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومكتب تطوير منطقة نجد الزراعية.

ووضح سلطان بن حمد الغافري، مدير عام المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة ظفار أن هذه العقود تمثل دفعة من المشروعات المعتمدة، وتُسهم في تمكين المستثمرين للاستفادة من الأراضي الزراعية في منطقة النجد، مبينًا أن الاتفاقيات ستُسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، إلى جانب دعم توجه سلطنة عُمان نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل الاستراتيجية.

وأضاف أن الوزارة وقّعت خلال النصف الأول من العام الجاري على أكثر من 590 عقد انتفاع في مختلف القطاعات، وبلغت الرسوم المحصّلة منها أكثر من 6 ملايين ريال عُماني، من بينها أكثر من 375 عقدًا في القطاع الزراعي، و160 عقدًا في القطاع التجاري، و40 عقدًا صناعيًّا، و10 عقود في القطاع السكني التجاري، بما يعكس تنوّع فرص الاستثمار وحرص الوزارة على تمكين القطاع الخاص.

وتُسهم هذه الاتفاقيات في تعزيز الاستخدام الأمثل للأراضي القابلة للزراعة في المناطق الواعدة، بما ينسجم مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية ورؤية "عُمان 2040"، لا سيما تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المتوازنة بين المحافظات.

كما تفتح هذه المبادرة آفاقًا أوسع أمام المستثمرين في القطاع الزراعي، وترسّخ مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص، بما يدعم جهود سلطنة عُمان نحو تنمية مستدامة وبيئة استثمارية متكاملة. وتتزامن هذه الخطوة مع انطلاق فعاليات موسم الخريف العقاري بمحافظة ظفار، الذي يُعد منصة وطنية للترويج للفرص الاستثمارية العقارية والزراعية، والمدن المستقبلية بالتوازي مع الحراك السياحي والاقتصادي الذي يشهده موسم خريف ظفار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بمحافظة ظفار فی القطاع

إقرأ أيضاً:

جائزةُ ثقافة الطفل.. تعزيز الحضور الثقافي العُماني لدى الأطفال والارتباط بالهُويّة الوطنيّة

"العُمانية": تعدّ جائزة ثقافة الطفل إحدى المبادرات الثقافية الرائدة التي أطلقتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بهدف تنمية قدرات الأطفال والناشئة في مجالات التعبير الأدبي والفكري، وتعزيز ارتباطهم بالهوية الوطنية والموروث الثقافي العُماني، حيث تعمل الجائزة على تشجيع الإبداع الطفولي، وفتح آفاق التفاعل مع قضايا الهوية والانتماء.

وقال أحمد بن ناصر الراشدي رئيس قسم ثقافة الطفل بالمديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب، إن الوزارة أطلقت مسابقة جائزة ثقافة الطفل في شقيها "تحدث كي أراك" و "عُمان تحكي"، عام 2021م، في إطار جهودها لتعزيز حضور الثقافة العُمانية والولاء والانتماء في وجدان الطفل، وتنمية مهارات التعبير والخيال لدى النشء، وتأتي سنويًّا تحت ثلاثة عناوين مختلفة كل عام.

ووضّح أن المسابقة موجهة للأطفال والمشتغلين بثقافة الطفل وهي عبارة عن مسابقتين، الأولى للأطفال من المواطنين والمقيمين من عمر 7 إلى 12 سنة، وهي "تحدث كي أراك"، وتهدف إلى البحث عن الأطفال الموهوبين في التحدث بطلاقة والقدرة على التعبير، بهدف إيجاد أطفال يمثلون سلطنة عُمان في المحافل ومنصات التواصل ووسائل الإعلام، والثانية "عُمان تحكي"، الموجّهة لأدباء وكُتّاب أدب الطفل العُمانيين والعرب المقيمين في سلطنة عُمان بهدف التعريف بالتراث الثقافي العُ ماني ونشره حول العالم.

وذكر أن عدد المشاركين في مسابقة "تحدث كي أراك" المخصصة للأطفال بلغ هذا العام (523) طالبًا في المرحلة الأولى، بفارق 133 مشاركًا عن الدورة الماضية، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك يعود إلى إقامة حلقة تعريفية بالتعاون بين قسم ثقافة الطفل ومركز التوجيه المهني بوزارة التربية والتعليم، وبمشاركة 70 مشرفًا ومعلمًا من مختلف المحافظات ما أسهم في انتشار المسابقة والتعريف بها.

وجاءت موضوعات نسخة هذا العام للمسابقة حول عمل فيديو عن أحد الموضوعات التالية: تخيل روبوتًا منزليًّا يساعد الطفل في حياته اليومية، وتمثيل سلطنة عُمان في المحافل الدولية، وإطلاق مشروع ريادي سياحي يُبرز هوية عُمان.

وأشار إلى ارتفاع في عدد المشاركين في مسابقة "عُمان تحكي"، حيث استقطبت في نسختها هذا العام (124) مشاركًا، بفارق (84) متسابقًا عن الدورة السابقة، تمحورت موضوعاتها حول كتابة قصة للطفل عن أحد المواسم العُمانية مثل: موسم العيد، الخريف، الورد، الرمان، الهبطات، وغيرها، لتعريف الطفل العربي بالتراث الثقافي غير المادي لعُمان بأسلوب بصري وتشويقي.

وبيّن أن دورة عام 2025 التي تستعد فيها الوزارة للاحتفال بالفائزين قد شهدت مشاركة نوعية من ذوي الإعاقة، حيث شارك (7) أطفال من ذوي الإعاقة البصرية و(2) من ذوي الإعاقة الحركية للمرة الأولى.

وأكد على أن جائزة ثقافة الطفل أسهمت في اكتشاف كُتّاب جدد في الساحة الأدبية ممن يعملون في الحقل التعليمي، مشيرا إلى أهمية هذا الأمر في أنهم أكثر تعاملًا مع الأطفال وبالتالي أكثر فهمًا لعقلية الطالب.

وأفاد بأن الوزارة تمكّنت من إصدار خمسة كتب تتحدث عن تراث سلطنة عُمان خاصة بالأطفال من خلال هذه القصص التي حازت على أفضل خمسة نصوص شاركت في كل نسخة من دورات المسابقة.

جدير بالذكر أنه تأهل للمرحلة النهائية من نسخة عام 2025 خمسة أطفال، من بينهم اثنان من ذوي الإعاقة البصرية، بعد اجتيازهم للمقابلات المباشرة التي أقيمت بين 6 و8 يوليو 2025، كما فاز في هذه الدورة خمسة نصوص دون ترتيب للمراكز، وستُحرر وتُجمع في إصدار قصصي ضمن سلسلة "عُمان تحكي – الجزء الرابع"، وتوزعت مشاركة الكُتاب العرب المقيمين في سلطنة عُمان على خمس جنسيات: مصر (5 مشاركين)، اليمن (3)، وواحد من كل من لبنان وتونس.

يشار إلى أن جميع المشاركات في مسابقة "تحدث كي أراك" جاءت حول موضوع "تمثيل السمت العُماني في المحافل الدولية".

مقالات مشابهة

  • توقيع 239 عقد انتفاع زراعي في ظفار بقيمة استثمارية 37 مليون ريال
  • أكثر من 13 مليون محفظة استثمارية للأفراد بسوق الأسهم الرئيسة في الربع الأول من 2025
  • بقيمة تجاوزت 15 مليار ريال في أسبوع.. أكثر من 244 مليون عملية نقاط بيع في المملكة
  • 220 مليون ريال قروض إسكانية من بنك الإسكان العُماني في محافظة الداخلية
  • تسليم مستشفى الثورة بالحديدة أدوية خاصة بالحروق بقيمة 6 ملايين ريال
  • جبل شمس يثمر بُنّـا.. مشروع زراعي يعيد رسم ملامح التنمية الزراعية في عُمان
  • 33 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصّصة لهذا الأسبوع
  • جائزةُ ثقافة الطفل.. تعزيز الحضور الثقافي العُماني لدى الأطفال والارتباط بالهُويّة الوطنيّة
  • القبض على مواطن سرق مبالغ مالية ومجوهرات تتجاوز 40 ألف ريال