"التعليم": حسم درجتين من السلوك لمخالفات الهروب من الحصص - عاجل
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
شددت وزارة التعليم على حسم درجتين من درجات السلوك الإيجابي للطالب الذي يرتكب مخالفة سلوكية من الدرجة الثانية في المرحلة المتوسطة أو الثانوية.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الإجراءات التربوية والعلاجية التي تهدف إلى تعديل سلوكه، وتمكينه في الوقت نفسه من فرص التعويض لاستعادة الدرجات المحسومة، مؤكدة أن الهدف من هذه الآليات ليس العقاب فقط، بل التربية والتقويم، بما يضمن بناء شخصية متوازنة ومسؤولة.
أخبار متعلقة عبر "أبشر".. احصل على تقرير بيانات سجل السفر في 5 خطواتأمطار ورياح وأتربة.. توقعات الطقس بمناطق السعودية اليوم الثلاثاءأنواع المشكلات السلوكية
وأوضحت الوزارة أن المشكلات السلوكية من الدرجة الثانية تتضمن عدم حضور الحصة الدراسية أو الهروب منها، والدخول أو الخروج من الفصل دون استئذان، والدخول إلى فصل آخر دون استئذان، إضافة إلى إثارة الفوضى داخل الفصل أو المدرسة أو في وسائل النقل المدرسي، وهي سلوكيات من شأنها التأثير السلبي على سير العملية التعليمية والإخلال بالانضباط المدرسي.
وبيّنت أن الإجراء الأول في التعامل مع هذه المشكلات يبدأ بتحويل الطالب إلى إدارة المدرسة لمعالجة ما بدر منه، والتشاور مع ولي أمره حول مشكلة الطالب والإجراءات المقترحة لعلاجها، مع أخذ تعهد خطي على الطالب بعدم تكرار المخالفة، وتحويله إلى الموجه الطلابي لدراسة حالته بشكل كامل وتقديم الرأي التربوي اللازم بشأنها.
وأضافت أن الإجراء الثاني يتضمن جميع ما ورد في الإجراء الأول، بالإضافة إلى دعوة ولي أمر الطالب لحضور اجتماع رسمي مع إدارة المدرسة، لمناقشة خطة تعديل السلوك، ووضع برنامج وقائي وعلاجي يساعد على معالجة المشكلة بشكل متكامل، مع توثيق جميع تفاصيل الاجتماع كتابةً. كما يتم متابعة حالة الطالب متابعة دقيقة من قبل الموجه الطلابي، ورفع تقارير دورية حول التغيرات التي تطرأ على سلوكه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تؤكد أن الإجراءات التربوية والعلاجية تعتمد على مبدأ التدرج
وأشارت الوزارة إلى أن الإجراء الثالث يشمل جميع ما ذكر في الإجراءين الأول والثاني، إلى جانب نقل الطالب إلى فصل آخر مراعاةً للبيئة التعليمية وضمان عدم تكرار السلوكيات التي تعيق سير الدروس، فضلًا عن تحويل الطالب المخالف إلى لجنة التوجيه الطلابي في المدرسة، التي تتولى دراسة حالته دراسة موسعة، ووضع الحلول المناسبة لمعالجة المخالفة، وفقًا للتقارير التي ترفع من الموجه الطلابي.
إجراءات تربوية متدرجة
وأكدت وزارة التعليم أن هذه الإجراءات التربوية والعلاجية تعتمد على مبدأ التدرج، بدءًا من التنبيه المباشر وحسم الدرجات، مرورًا بالاجتماعات التربوية مع أولياء الأمور، وانتهاءً ببرامج علاجية متخصصة وتحويل الطالب للجنة التوجيه الطلابي، وذلك بما يضمن معالجة السلوكيات السلبية بصورة متوازنة، ويمنح الطالب الفرصة الكاملة لتصحيح أخطائه واستعادة مساره السلوكي الصحيح.
وشددت الوزارة على أن هذه الإجراءات تأتي انطلاقًا من حرصها على بناء بيئة تعليمية منضبطة يسودها الاحترام المتبادل، وتتكامل فيها الجهود التربوية والتعليمية، بما يحقق رسالتها في غرس القيم، وترسيخ السلوك الإيجابي، وضمان سير العملية التعليمية دون أي عوائق أو ممارسات سلبية تعطل أهدافها التربوية الكبرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات عبدالعزيز العمري جدة التعليم درجات السلوك أن الإجراء
إقرأ أيضاً:
عاجل | التعليم تُعلن تجاوز المدة التطوعية حاجز 27 مليون ساعة في اليوم العالمي للتطوع
كشفت وزارة التعليم عن تنامي إسهامات منظومة التعليم في دعم العمل التطوعي وترسيخ ثقافته داخل البيئة التعليمية، تزامناً مع اليوم السعودي والعالمي للتطوع الذي يوافق الخامس من ديسمبر 2025، مؤكدة أن الجهود المتراكمة خلال السنوات الأخيرة أسهمت في بناء منظومة تطوعية أكثر فاعلية وتنظيماً، تُعزز مشاركة الطلبة والكوادر التعليمية والمجتمعية في المشاريع الوطنية وتدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
العمل التطوعي بوزارة التعليموأوضحت الوزارة أن القطاع التعليمي وفّر خلال العام الحالي أكثر من 105 آلاف فرصة تطوعية متنوعة، شملت مبادرات تعليمية ومجتمعية وبيئية وصحية، تُسهم في صقل مهارات الطلبة وتعزيز مفهوم المواطنة والمسؤولية الاجتماعية.
كما سجّل العمل التطوعي داخل منظومة التعليم أكثر من 1.559 مليون متطوع ومتطوعة بالتكرار، في مؤشر يعكس الوعي المتزايد لدى الجيل الجديد بأهمية خدمة المجتمع والمشاركة في الجهود التنموية.
وبيّنت الوزارة أن حجم الساعات التطوعية تجاوز 27 مليون ساعة، مما أسهم في تحقيق قيمة اقتصادية تزيد على 1.4 مليار ريال، وهو ما يعكس الأثر النوعي للبرامج التطوعية التي تنفذها المدارس والجامعات وإدارات التعليم، إضافة إلى دورها في دعم الابتكار المجتمعي وتفعيل الشراكات مع مختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية.
الجهود التطوعية للكشافة السعوديةوفي إطار العمل التطوعي المتخصّص، واصلت الكشافة السعودية حضورها الفعّال ضمن منظومة التعليم، حيث شارك أكثر من 3,000 كشاف وقائد في خدمة ضيوف الرحمن هذا العام، من خلال أعمال التنظيم والمساندة الميدانية. كما أسهمت كشافة المملكة بأكثر من 50 مليون دولار في دعم مبادرة رسل السلام، إحدى أضخم المبادرات العالمية في نشر قيم التسامح والتعايش والتكافل.
وأكدت وزارة التعليم أن هذه المنجزات تعكس مساراً تصاعدياً في تفعيل دور التعليم كمنصة وطنية لصناعة المتطوعين، وتطوير برامج نوعية تُحفز المشاركة المجتمعية، وتُترجم مستهدفات رؤية المملكة في رفع عدد المتطوعين وإثراء تجاربهم، وصولاً إلى مجتمع أكثر حضوراً وتفاعلاً في ميادين العطاء.