الجزيرة:
2025-12-07@23:01:03 GMT

3 سيناريوهات صعبة أمام حزب الله

تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT

3 سيناريوهات صعبة أمام حزب الله

يخلو خطاب حزب الله من التماسك أمام تحولات الداخل والخارج، ويواجه ضغوطا إقليمية ودولية غير مسبوقة بدأت تحدّ من خياراته الضيقة أصلا. لكن وبرغم ذلك، ما زال قادته يبعثون برسائل متضاربة تعكس ارتباكا في الرؤية.

ففي حين يلوح الأمين العام الشيخ نعيم قاسم بجولات قتال جديدة مع إسرائيل، يكرر في الوقت نفسه شعارات التمسك بالعيش المشترك، وتطبيق اتفاق الطائف، واحترام القرارات الدولية، فيكشف عن غير قصد ولا نية أن هذه الازدواجية لم تعد مقنعة، وغير قادرة على إخفاء حقيقة لا مفر منها، مضمونها يفيد بأن أدوات الماضي فقدت فاعليتها.

وظيفة السلاح التي دامت نحو أربعة عقود فقدت مبرراتها. حرر حزب الله الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي في 2000، محققا نصرا كبيرا على إسرائيل يشهد له. لكن بدلا من الانخراط في الدولة وتحقيق المكاسب السياسية في حينه، اختار الحزب الاستمرار بحمل السلاح تحت أكثر من مبرر، مثل: احتلال إسرائيل مزارع شبعا، والخطر الإسرائيلي الوجودي الدائم.

مذاك، خفت وهج السلاح محليا، وبدأت وظيفته بالتراجع في أوساط الرأي العام اللبناني تحت هذه المسميات، لكن الظروف السياسية الضاغطة في المنطقة، ساعدته على الاستمرار، خصوصا بعد اندلاع الثورة السورية، ثم تدخله المباشر فيها.

هذا التدخل كشف وظيفة السلاح، وأثبت أنه لم يعد سلاحا مقاوما كما كان من ذي قبل، وإنما "ذراع عسكرية" إيرانية وظيفتها حماية إيران ومشروعها النووي.

بعد ذلك، قلب زلزال "طوفان الأقصى" في غزة الموازين كلها، فأجبر حزب الله على التدخل تحت شعار ابتكره الحزب بنفسه، وهو وحدة الساحات. ثم بدأت الحرب ضد إسرائيل بالتصاعد حتى بلغت ذروتها في سبتمبر/أيلول الفائت، وأدت إلى "خراب البصرة".

اليوم، يتمرد "حزب الله" على هذا الواقع الجديد، وهو الذي يتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية ما تم الوصول إليه، محاولا إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في عملية "إنكار" للمتغيرات التالية:

إعلان

1- الحرب الإسرائيلية: تلك الحرب أفقدت سلاح "حزب الله" وظيفة "الردع"، التي رددها الحزب منذ حرب 2006. لم يستطع هذا السلاح حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية. بل لم يستطع حماية بيئة الحزب من التهجير، ولا حتى حماية كبار قادته الذين اغتيلوا في الأسبوعين الأولين من الحرب الشاملة.

بعد ذلك بأشهر قليلة، توالت الضربات الإسرائيلية ضد برنامج إيران النووي، فأثبتت مرة أخرى أن "الذراع الإيرانية" في لبنان قد عطلت بالكامل وأجبرت على الانكفاء.

اليوم تستبيح إسرائيل سماء لبنان من جنوبه إلى شماله، بينما يعجز حزب الله عن الرد… وهذا ما يطرح أسئلة كثيرة عن جدوى بقاء هذا السلاح.

2- سقوط النظام السوري: شكل سقوط بشار الأسد في دمشق، في غضون أسبوعين، الضربة الأقوى للحزب. سقوط نظام الأسد أفقد حزب الله عمقه الإستراتيجي، وخط إمداده من طهران، إلى بغداد، مرورا بدمشق ووصولا إلى بيروت.

يحاول الحزب اليوم إعادة إحياء هذا العمق بواسطة التهريب، لكن من دون جدوى. تارة من خلال تهريب الأسلحة عبر الحدود السورية- العراقية، وتارة أخرى عبر الحدود السورية مع لبنان.

هذا الواقع لا يبدو أنه آيل إلى التغيير في المدى المنظور، كما أن الرهان على تبدل المشهد السوري بات أشبه بحلم يراود مخيلة الحزب ومن خلفه طهران، خصوصا مع انطلاق عجلة استعادة الدولة السورية عافيتها التدريجية.

3- التبدل في المشهد السياسي الداخلي: انتخاب قائد الجيش اللبناني جوزيف عون رئيسا للجمهورية، ثم تسمية القاضي الدولي نواف سلام رئيسا لحكومة لبنان، قلبا التوازنات السياسية.

بعد أن استطاع حزب الله فرض ثلاثة مرشحين رئاسيين على لبنان: إميل لحود، ميشال سليمان، وميشال عون، فقد هذه الميزة اليوم، فذهب نتيجة للحرب المدمرة وخسارة الحلفاء في الداخل، إلى انتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيسا، بعد فراغ رئاسي دام لأكثر من سنتين.

شكلت الرئاسة اللبنانية على مدى 20 سنة "صمام أمان" أو "درع حماية" لسلاح الحزب، من خلال جذب الرؤساء الثلاثة نحو سردية المقاومة التي فقدت بريقها اليوم.

هذه المدخلات، تضع قيادة حزب الله أمام 3 خيارات، قد يصعب عليها تخطيها. بات الحزب ملزما باختيار واحدة منها. وللمفارقة، فإن هذه الخيارات تقود كلها إلى النتيجة ذاتها، بينما يمكن اختزال تلك الخيارات بالتالي:

1- التسليم الطوعي: يستطيع حزب الله التعقل، والانتقال إلى العمل السياسي الطوعي، لا العسكري، مستفيدا من "مقايضة" السلاح بمكتسبات أتت على ذكرها ورقة الموفد الأميركي توم براك، ووافقت الحكومة اللبنانية عليها بجلسة مجلس الوزراء 5 أغسطس/آب الحالي. (وزراء حزب الله وحركة أمل الخمسة خرجوا من الجلسة للتعبير عن رفضها).

هذه المكتسبات تبدأ بتمويل عملية إعادة الإعمار، وتعويض المتضررين في جنوب لبنان، وتنتهي بتسليح الجيش اللبناني، مع الإغداق على لبنان بالمساعدات العربية والغربية.

يستطيع الحزب التخلي عن السلاح مقابل الاستثمار سياسيا بقاعدته الجماهيرية الكبيرة. فللحزب جذور محلية وامتدادات إقليمية قد يصعب تخطيها. وهذا سوف يكون الخيار الأسلم.

إعلان

2- شراء الوقت: يستطيع الحزب الإصرار على الاحتفاظ بسلاحه، ورفض أي محاولة لنزعه على يد الأجهزة الأمنية اللبنانية بالقوة، مستخدما "العصا الطائفية" الغليظة، من خلال تأليب الطائفة الشيعية ضد الدولة ومؤسساتها، خصوصا مع علمه المسبق بصعوبة إقحام الجيش اللبناني بمواجهة عسكرية مباشرة ضده، نتيجة الحسابات الطائفية الدقيقة التي تهدد تماسك المؤسسة العسكرية الرسمية، (قرابة 30% من عديد الجيش من الطائفة الشيعية، وتحذيرات قيادته من نتائج زجه بسيناريو مدمر كهذا).

هذا السيناريو يفترض الحفاظ على الوضع القائم الحالي (status quo)، بهدف شراء المزيد من الوقت. أي احتفاظ الحزب بما تبقى من سلاح، مقابل استمرار الاستباحة الإسرائيلية للسيادة في الجنوب والضاحية الجنوبية لمدينة بيروت والبقاع (مناطق سيطرة حزب الله) مع تلقي الضربات لأجَل مفتوح وغير مضمون النتائج.

3- مواجهة عسكرية جديدة: ثمة معلومات متواترة تفيد بأن حزب الله يرفض الإقرار بالهزيمة، ويعيد صياغة عقيدته القتالية تمهيدا لـ"رد الاعتبار".

اكتشف الحزب أنه بالغ في الاعتماد على قدراته الصاروخية على حساب قوته الحقيقية في الالتحام والقتال الميداني. ولهذا ثمة روايات تتناقلها أوساط مقربة من قيادة الحزب في بيروت، وتفيد بأن حزب الله يتحين الفرصة لإعادة اعتباره العسكري على الأرض.

لكن حتى هذا السيناريو غير مضمون النتائج، إذ أظهر تفوق إسرائيل في مجال التكنولوجيا العسكرية، صعوبة تحرك عناصر حزب الله، ليس على الحدود، إنما في العمق اللبناني أيضا. هذه الفرضية قد تودي بحزب الله، بل بكل لبنان، إلى الانتحار الجماعي.

وبالتالي فإن هذا السيناريو قد يكون كارثيا، في حال كانت قيادة الحزب مقتنعة بجدواه. كما أن أي جولة عسكرية جديدة ضد إسرائيل، قد لا تكون موجهة ضد "حزب الله" منفردا، وإنما ضد الدولة اللبنانية برمتها، وضد منشآتها ومؤسساتها، باعتبار أن السلطة الحالية قد حصلت على فرصة للتفاوض من أجل حل معضلة السلاح وفشلت.

اليوم، يتهم حزب الله كل من يطالبه بتسليم سلاحه ولو طوعا وعبر الحوار، بالعمالة والارتهان إلى الخارج. مع العلم أن مطلب اللجوء إلى سقف الدولة ودستورها كان على الدوام مطلبا محليا بامتياز، يسبق الضغوط الدولية والغربية. بيد أن الحزب يرى في تلك المطالبات "نافذة" لشد عصب الشارع والاحتماء خلفه تحت مبررات "الخطر الوجودي".

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات حزب الله

إقرأ أيضاً:

حقيقة عن أحمد الشرع.. هكذا أنهى سوداوية نظام بشار

عامٌ مرّ على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ليبزغ نجمُ شخصٍ اسمه "أحمد الشرع"، الشخص الذي أضحى رئيساً يضعُ سوريا على سكةٍ جديدة وينقلها من مرحلة إلى مرحلة.

سوريا الجديدة ليست كما سوريا السابقة في عهد بشار الذي تحوّل إلى "هارب" بين ليلة وضحاها. التسريبات المصورة للأسد مع مستشارته لونا الشبل والتي تحدث فيها عن أنه يشعر بالقرف إزاء ما وصلت إليه الأوضاع في سوريا، إنما تكشفُ عن فضيحة لا يمكنُ الاستخفاف بها.

أما اليوم، ماذا عن سوريا؟ أقل كلمةٍ تُقال هي أن كل شيء تغيّر، ومن يذهب إلى هناك يشعر حقاً أنه يدخلُ إلى دولة تحترمُ ذاتها. القصة أيضاً في شخصية من يحكم البلاد، فأحمد الشرع أعطى لبلاده "الرهجة" التي فقدتها، فباتت سوريا مقصداً لكل الدول، ومكاناً لتأسيس التسويات، وعبرةً يحتاج الآخرون للتشبه بها.

في عامٍ واحد، انقلبت كل الموازين. الخوف الذي كان سائداً من مرحلة ما بعد سقوط النظام تبدّد بسرعة.. الأمن استتب تدريجياً، والأمور تتحسن بسرعة قياسية، حتى أن الأنشطة والأعمال في مختلف الأماكن تتطور. هناك وجودٌ حقيقي للدولة، كما يقولُ أحد السوريين لـ"لبنان24" حيث يقطنُ في مخيم اليرموك، مشيراً إلى أنَّه في عهد نظام الأسد، كانت الحياة سوداوية، بينما اليوم اختلف كل شيء.

ما نجحَ به أحمد الشرع بعد عامٍ على سقوط النظام لا يتمثل فقط بإطلاق عجلة نهوض سوريا، بل باستمالة الشعب إليه. الجميع اليوم يتطلّع إلى ما يقوم به الشرع، ويرنو أكثر نحو انجازاتٍ مُنتظرة، فيما سوريا ستكون على دربٍ جديدة على لبنان ألا يكون بمنأى عنها.

بشكل سريع، استطاع الشرع أن يُصبح "رجل المرحلة الصعبة"، وأول طريقٍ سلكها هو إنهاء ما يسمى بوجود الميليشيات والانطلاق نحو بناء الدولة. وفعلياً، فإن هذه الطريق صعبة جداً وشاقة، وقد لا يكون الوصول إلى الهدف أمراً سهل المنال، لكن العجلة انطلقت لتحقيق ما يجب تحقيقه، وسوريا اليوم دولة تُبنى على أعتاب دولة وشعب وجيش، فيما الاندماج مع التطور والحداثة هو السبيل الأساس لبناء الدولة الجديدة.

في لحظة مفصلية، شاء الشرع خلع البزة العسكريّة والانتقال إلى العمل السياسي البحت، ونجَح.. أما تأثيره فليس سورياً فحسب، بل انسحب على دول أخرى مثل لبنان.. المسألة هنا ترتبطُ برؤية واضحة لمنطقة تقومُ على دربٍ واضح أساسه العمل السياسي لا العسكري، فلا وجود للميليشيات ولا للجماعات المركبة والمرتزقة.. اليوم هو موعد الدولة، فقط الدولة.

كل ذلك يحصلُ بقيادة الشرع الذي أنهى في عام واحد سوداوية رسمها نظام بشار، فيما أصبح السوريون اليوم في مكانٍ آخر، وقد يسبقون غيرهم إلى مراحلَ يتوق إليها الكثيرون، والأيام ستكشفُ ذلك.
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الشرع: معركة "ردع العدوان" أسقطت النظام السوري بكل أركانه Lebanon 24 الشرع: معركة "ردع العدوان" أسقطت النظام السوري بكل أركانه 07/12/2025 11:00:25 07/12/2025 11:00:25 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل سوريّ عن بشار الأسد: "أقل شي ممكن أبزق عليه" (فيديو) Lebanon 24 ممثل سوريّ عن بشار الأسد: "أقل شي ممكن أبزق عليه" (فيديو) 07/12/2025 11:00:25 07/12/2025 11:00:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الخارجية السورية تعرب عن "تقديرها" لواشنطن بعد رفع مجلس الأمن العقوبات عن الشرع Lebanon 24 الخارجية السورية تعرب عن "تقديرها" لواشنطن بعد رفع مجلس الأمن العقوبات عن الشرع 07/12/2025 11:00:25 07/12/2025 11:00:25 Lebanon 24 Lebanon 24 عن أحمد الشرع وسوريا... ماذا قال نتنياهو؟ Lebanon 24 عن أحمد الشرع وسوريا... ماذا قال نتنياهو؟ 07/12/2025 11:00:25 07/12/2025 11:00:25 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص عربي-دولي مقالات لبنان24 نظام بشار الأسد الدولة الجديدة لونا الشبل الدولة ال اليرموك لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً إسرائيل تستعد لـ"اصطياد الرؤوس الأخيرة" لحماس و"الحزب"! Lebanon 24 إسرائيل تستعد لـ"اصطياد الرؤوس الأخيرة" لحماس و"الحزب"! 03:41 | 2025-12-07 07/12/2025 03:41:18 Lebanon 24 Lebanon 24 فضل الله: لعدم تقديم تنازلات مجانية للعدو Lebanon 24 فضل الله: لعدم تقديم تنازلات مجانية للعدو 03:40 | 2025-12-07 07/12/2025 03:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خوفًا من استغلال الحزب للعواصف والضباب.. تمرين عسكري إسرائيلي على حدود لبنان Lebanon 24 خوفًا من استغلال الحزب للعواصف والضباب.. تمرين عسكري إسرائيلي على حدود لبنان 03:19 | 2025-12-07 07/12/2025 03:19:07 Lebanon 24 Lebanon 24 موجة برد وأمطار ورياح ناشطة تضرب لبنان! Lebanon 24 موجة برد وأمطار ورياح ناشطة تضرب لبنان! 03:18 | 2025-12-07 07/12/2025 03:18:55 Lebanon 24 Lebanon 24 مرض "الحمى القلاعية" يضرب مزارع المواشي في لبنان.. وبيان يكشف Lebanon 24 مرض "الحمى القلاعية" يضرب مزارع المواشي في لبنان.. وبيان يكشف 03:05 | 2025-12-07 07/12/2025 03:05:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتشار فيديوهات سخر فيها من جنوده.. هذه هوية من صوّر بشار الأسد ولونا الشبل؟ Lebanon 24 بعد انتشار فيديوهات سخر فيها من جنوده.. هذه هوية من صوّر بشار الأسد ولونا الشبل؟ 11:35 | 2025-12-06 06/12/2025 11:35:54 Lebanon 24 Lebanon 24 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض Lebanon 24 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض 12:00 | 2025-12-06 06/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 3 رسائل تلقاها "حزب الله".. تقريرٌ تركي يكشفها Lebanon 24 3 رسائل تلقاها "حزب الله".. تقريرٌ تركي يكشفها 14:00 | 2025-12-06 06/12/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة 10:00 | 2025-12-06 06/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سابقة في تاريخ الاعلام اللبناني Lebanon 24 سابقة في تاريخ الاعلام اللبناني 11:20 | 2025-12-06 06/12/2025 11:20:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب محمد الجنون Mohammad El Jannoun @MhdJannoun صحافي وكاتب ومُحرّر أيضاً في لبنان 03:41 | 2025-12-07 إسرائيل تستعد لـ"اصطياد الرؤوس الأخيرة" لحماس و"الحزب"! 03:40 | 2025-12-07 فضل الله: لعدم تقديم تنازلات مجانية للعدو 03:19 | 2025-12-07 خوفًا من استغلال الحزب للعواصف والضباب.. تمرين عسكري إسرائيلي على حدود لبنان 03:18 | 2025-12-07 موجة برد وأمطار ورياح ناشطة تضرب لبنان! 03:05 | 2025-12-07 مرض "الحمى القلاعية" يضرب مزارع المواشي في لبنان.. وبيان يكشف 03:00 | 2025-12-07 البحر الأسود تحت الضغط: تداعيات على الأمن الغذائي العالمي فماذا عن لبنان؟ فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 07/12/2025 11:00:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 07/12/2025 11:00:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 07/12/2025 11:00:25 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • وضعية صعبة.. 3 سيناريوهات تؤهل منتخب مصر لربع نهائي كأس العرب
  • حقيقة عن أحمد الشرع.. هكذا أنهى سوداوية نظام بشار
  • فضل الله: لعدم تقديم تنازلات مجانية للعدو
  • إسرائيل تستعد لـاصطياد الرؤوس الأخيرة لحماس والحزب!
  • البزري: حصر السلاح يجب ان يمارس على الجميع في لبنان
  • معركة خصوم حزب الله لتحشيد القوى صعبة
  • ضغوط دولية لتوسيع التفاوض.. وحزب الله: لا نقاش في السلاح قبل وقف الحرب وانسحاب إسرائيل
  • حزب الله: لا للتفاوض ولا للمواجهة
  • خطاب قاسم يكرّس ثبات الحزب على موقفه من السلاح والتفاوض
  • حزب الله ينتقد تعيين مدني في الميكانيزم.. وبراك: إسرائيل لن تحقق أهدافها بسحق الحزب