وزير التعليم يتفقد تجهيزات تحويل مدرستين إلى «مصرية يابانية»
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أجرى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، جولة تفقدية لمدرستين بمنطقتي غمرة والقصر العيني، لمتابعة آخر أعمال التجهيزات الخاصة بتحويلهما إلى مدارس مصرية يابانية، تمهيدًا لافتتاحهما مع بداية العام الدراسي الجديد 2025/2026.
وأكد الوزير خلال جولته، أن افتتاح 14 مدرسة جديدة كمدارس مصرية يابانية خلال العام الدراسي المقبل يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في هذا النموذج التعليمي المتميز، الذي أثبت نجاحه من حيث الانضباط وجودة العملية التعليمية والإقبال المتزايد من أولياء الأمور والطلاب.
ووجه الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال التجهيزات والالتزام بالمواصفات القياسية الخاصة بالمدارس المصرية اليابانية، استعدادًا لافتتاحها في الموعد المحدد، مشيدًا بالجهود المبذولة من فرق العمل لتسريع وتيرة الإنجاز.
وأشار محمد عبد اللطيف، إلى أن افتتاح مدارس مصرية يابانية في قلب القاهرة، بمناطق ذات كثافة سكانية عالية مثل غمرة والقصر العيني، يمثل نقلة نوعية تعكس التوسع المدروس للمشروع لتلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من التعليم.
ومن المقرر افتتاح المدارس الجديدة في أكتوبر 2025، وتشمل 14 مدرسة موزعة على عدد من المحافظات، من بينها مدارس بالقاهرة في مناطق السيدة زينب، روض الفرج، العباسية، الزيتون (مدرستان)، زهراء مدينة نصر، غمرة، القصر العيني، بدر، ومدرسة الكارما 2 بالتجمع، إلى جانب مدارس بمحافظات الدقهلية (دميرة بطلخا)، دمياط الجديدة، الشرقية (منيا القمح)، وسوهاج (جهينة).
كما تفقد الوزير على هامش جولته مدرسة القصر العيني الابتدائية التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية، حيث تابع أعمال الصيانة بالفصول الدراسية، ووجّه بسرعة الانتهاء من الدهانات وأعمال التشجير قبل استقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي.
رافق الوزير خلال الجولة كل من: اللواء مهندس يسري سالم مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والأستاذة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على وحدة المدارس المصرية اليابانية.
جدير بالذكر أن باب التقديم للمدارس المصرية اليابانية الجديدة لا يزال متاحًا عبر الموقع الإلكتروني: https://ejs4students.moe.gov.eg
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم المدارس المصرية اليابانية محمد عبد اللطيف مصروفات المدارس المصرية اليابانية مصریة یابانیة
إقرأ أيضاً:
بحضور الوزير | بروتوكول بين التعليم ومصر الخير لتنفيذ عدة مشروعات
شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة مصر الخير، بهدف دعم وتطوير منظومة التعليم في مختلف مجالاتها، وخاصة المشروعات التي تقدم المؤسسة من خلالها أوجه الرعاية والدعم، ومن بينها تطوير التعليم الفني، والتعليم العام، والتعليم المجتمعي، وتقديم المنح الدراسية للمتفوقين، ومحو الأمية، وتحسين الخدمات الصحية.
وقع البروتوكول الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير".
ويأتي هذا البروتوكول بهدف ترسيخ وتعزيز التعاون المشترك في تنفيذ مشروعات تطوير العملية التعليمية بما يتوافق مع أولويات الدولة ورؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أن هذا التعاون يمثل نموذجًا يحتذى به في تكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لدعم العملية التعليمية، قائلاً: "نعمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة لكل طفل مصري، ويأتي هذا البروتوكول كخطوة مهمة لتعزيز الجهود المبذولة في تطوير المدارس، وتوسيع فرص الإتاحة، وتحسين بيئة التعلم".
وأضاف الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم المجتمعي، مثمنا في هذا الإطار دور مؤسسة "مصر الخير" لمشاركتها الفعالة في تطوير البنية التحتية للمدارس المجتمعية، مشيدا أيضا بمبادرة "ضي" التي تستهدف الكشف المبكر عن الرمد لطلاب المدارس.
وأكد أن الوزارة تُقدّم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة للمؤسسة، بما يضمن تنفيذ المشروعات المشتركة بكفاءة عالية وتحقيق أفضل مردود يخدم الطلاب والمجتمع التعليمي بأكمله.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، عن بالغ سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة مصر الخير، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لمسيرة طويلة من الشراكة التي تهدف إلى خدمة المجتمع، ودعم العملية التعليمية والصحية للطلاب بما يتماشى مع استراتيجية الدولة 2030.
وأوضح د. رفاعي أن مؤسسة "مصر الخير" تولي اهتماماً خاصاً بمدارس التعليم المجتمعي وببرامج الكشف المبكر على تلاميذ المرحلة الابتدائية لعلاج عيوب الإبصار، مشيرا إلى أن عدد المدارس المجتمعية التابعة للمؤسسة بلغ 770 مدرسة على مستوى الجمهورية، بالشراكة مع عدد من الكيانات المصرفية والقطاع الخاص.
وأضاف أن دور المؤسسة لا يقتصر على تطوير العملية التعليمية للطلاب فحسب، بل يمتد ليشمل العمل المباشر مع أسرهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما يضمن استمرارية تعليمية ناجحة للأطفال، وفي هذا الإطار، يأتي التعاون المشترك في مبادرة "ضي" للكشف المبكر عن عيوب الإبصار لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى حرص مؤسسة "مصر الخير" على تعزيز الإتاحة التعليمية، دعماً لتوجه الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم نحو توفير فرص التعليم لجميع الأطفال في سن الإلزام، مؤكداً أن المؤسسة تتبنى هذا الملف من منظور حقوقي شامل، كما تسهم المؤسسة في توفير الأنشطة الطلابية، ودعم الدمج التكنولوجي، واكتشاف الطلاب المتميزين وإتاحة فرص أفضل لتنمية قدراتهم.
وتضمن البروتوكول تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم المجتمعي، والإتاحة التعليمية، وتطوير التعليم الفني والمنح الدراسية، والتعاون في تقديم خدمات صحية للطلاب، من خلال الكشف المبكر عن الرمد لطلاب المدارس والذي يعد خطوة أساسية للحفاظ على صحة العيون وضمان مستقبل أفضل للأطفال، من خلال تنفيذ مبادرة “ضي” لطلاب المدارس، التي تعمل على الحد من الإعاقة البصرية من خلال إجراء الفحص الطبي للعيون على طلاب الحلقة الابتدائية وإمداد الأطفال ضعاف النظر بنظارات طبية.
حضر مراسم توقيع البروتوكول، من جانب مؤسسة مصر الخير أمل مبدى الرئيس التنفيذى لتنمية الموارد، والدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بالمؤسسة، والدكتورة نهاد مجدى مدير أول برنامج التعليم المجتمعى، والدكتورة عفاف الجوهرى رئيس قطاع الصحة.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم حضرت الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وفاطمة الزهراء رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى.