انقطاع التيك توك وتعطل خدماته في مصر والعالم .. حقيقة أم فقاعة رقمية؟
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
انتشرت صباح اليوم الجمعة أنباء عبر منصات التواصل الاجتماعي تفيد بوجود عطل يضرب تطبيق تيك توك على مستوى العالم، الأمر الذي أثار قلقًا واسعًا بين المستخدمين الذين يعتمدون على التطبيق كمنصة رئيسية للتواصل ونشر المحتوى.
وأظهرت عمليات البحث بعد التحقق من المصادر التقنية المتخصصة أن هذه المعلومات غير دقيقة، وأن ما جرى تداوله يعود في الأساس إلى عطل محدود وقع أمس الخميس وتم تجاوزه.
الجزائر .. القبض على ناشطة على تيك توك بتهم الإخلال بالحياء ونشر أخبار كاذبة
تيك توك تستعين بالذكاء الاصطناعي للإشراف على المحتوى في بريطانيا
فبحسب بيانات موقع Down For Everyone Or Just Me، وهو من أبرز المواقع العالمية التي ترصد حالة عمل التطبيقات والمنصات الإلكترونية، شهد تيك توك يوم الخميس 28 أغسطس انقطاعًا استمر قرابة 36 دقيقة فقط، قبل أن تتمكن الشركة من معالجة الخلل وإعادة الخدمة إلى طبيعتها بالكامل.
وأكد الموقع أنه منذ ذلك الحين لم يتم تسجيل أي انقطاعات عامة أو أعطال شاملة تؤثر على المستخدمين حول العالم
كما أظهر الموقع المتخصص أيضًا في مراقبة الخدمات الرقمية، أن خوادم "تيك توك" تعمل بشكل طبيعي اليوم الجمعة، مشيرًا إلى أن معظم التقارير الواردة من بعض الدول تتعلق بمشكلات متقطعة مرتبطة بسرعة الإنترنت أو مزود الخدمة المحلي، وليست نتيجة خلل في التطبيق نفسه.
وفي مصر وعدد من دول المنطقة، سجل بعض المستخدمين عبر مواقع الرصد تقارير عن صعوبة في تحميل مقاطع الفيديو أو ظهور رسائل خطأ، غير أن هذه الشكاوى لم تُسجل على نطاق واسع، وهو ما يعزز فرضية أن الخلل محلي أو متعلق بالبنية التحتية للاتصالات، وليس نتيجة توقف عالمي في خوادم الشركة.
من جانبها، لم تُصدر شركة "بايت دانس" المالكة لتطبيق تيك توك أي بيان رسمي حول انقطاع جديد اليوم، ما يعزز ما ذهبت إليه مواقع الرصد من أن الخدمة مستقرة عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك بايت دانس تطبيق تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
هل السلحفاة في البيت تجلب الرزق والحظ وتعطل السحر؟.. احذرها
لعل ما يطرح السؤال عن هل السلحفاة في البيت تجلب الرزق والحظ وتعطل السحر؟، هم أولئك الذين يقومون بتربية السلاحف الصغيرة في بيوتهم من باب التفاؤل بل والتبرك، حيث تنتشر الكثير من الظنون عن بركة تربية السلاحف في البيت، وهذا ما يضفي أهمية لمعرفة حقيقة هل السلحفاة في البيت تجلب الرزق والحظ وتعطل السحر حقًا أم أنها مجرد خرافة؟.
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، في إجابته عن سؤال: هل السلحفاة في البيت تجلب الرزق والحظ وتعطل السحر ؟، إن من يعتقدون أن وجود سلحفاة في المنزل يجلب الرزق والحظ أو يعطل السحر، فهذه الأمور لا علاقة لها بالصواب ولا الإيمان، بل إنها تدخل في باب الشرك، حيث يضعون مثل هذه الأمور كشريك مع الله تعالى.
وورد أن الاعتقاد بأن تربية السلاحف تجلب الحظ أو تُسبب النحس هو جزء من الموروثات الثقافية والخرافات التي تختلف بين الشعوب، ولا يوجد أي دليل علمي أو منطقي يؤكد هذه الفكرة.
حكم تربية السلحفاة في البيتورد عن حكم تربية السلحفاة في البيت أنه لا يحرم تربية السلاحف ونحوها من الحيوانات إذا كان المربي يقوم بما تحتاجه؛ حيث إن تربية السلاحف في المنزل لا تسبب النجاسة، فيجوز شرعاً تربية الحيوان في البيوت في أقفاص خاصة للاستفادة والانتفاع منه، ولو للمؤانسة أو الزينة.
وثبت في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أنه قال " كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً، وكان لي أخ يقال له: أبو عمير، قال: أحسبه فطيماً، وكان إذا جاء قال يا أبا عمير ما فعل النغير"، والنغير طائر صغير كان يلعب به.
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح في ذكر فوائد هذا الحديث أن منها: ( جواز إنفاق المال فيما يتلهى به الصغير من المباحات، وجواز إمساك الطير في القفص ونحوه، وقص جناح الطير، إذ لا يخلو حال طير أبي عمير من واحد منهما، وأيهما كان الواقع التحق به الآخر في الحكم.)
حكم صيد السلاحف البحريةوأفادت دار الإفتاء المصرية، بأنه قد اختلف الفقهاء في حكم كون السلحفاة البحرية مأكولة اللحم أم لا، وهذا الخلاف محله إذا لم تكن مهددة بالانقراض ولم تَفْنَ سلالتُها، أما إذا أدى صيدها إلى إفناء سلالتها.
وتابعت: فإنه يتجه حينئذ القول بتحريم صيدها؛ لما يترتب عليه من اختلال التوازن البيئي الذي أمر الإنسان بالحفاظ عليه كمكوِّن من مكونات إعمار الأرض، الذي هو مقصد من مقاصد الخلق.
وأضافت " الإفتاء"، أن ما يفعله بعض الناس من تعذيب السلحفاة بقلبها على ظهرها حتى تصاب بالشلل التام، ثم تعليقها وقطع جزء من ذيلها وهي حيَّة، وتصفية كل ما بها من دماء، ثم ذبحها بعد ذلك، مستندين على القول بحل أكلها والانتفاع بها؛ فهو تصرف محرم شرعًا ومن كبائر الذنوب؛ لتنافيه مع الرحمة التي تجب مع جميع المخلوقات.
وذكرت أنه قد اهتم الإسلام بالبيئة اهتماما كبيرًا؛ ووضع من التشريعات والقواعد ما يضمن سلامتها وتوازنها واستقرارها والحفاظ على جميع مكوناتها من ماء وهواء ونبات وحيوان وجماد، فأمر بعمارة الأرض وإصلاحها، ونهى عن الإفساد فيها.
واستندت لما قال تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ [هود: 61]، وإعمارُها إنما يكون بالحفاظ على ما فيها من مخلوقات حيوانية ونباتية، وتجنب كل ما يؤدي إلى إفسادها أو الإخلال بمكوناتها، قال تعالى: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ [البقرة: 60].
وأوضحت، أن السلحفاة البحرية مكون من مكونات البيئة البحرية، ويطلق عليها في اللغة: "اللَّجَأَة"، و"التِرْسَة"، ويقال لذكَرها: "الغَيْلَم"، وهي حيوان زاحف كبير الحجم، من رتبة السلاحف.
وأشارت إلى أنها تتغذى معظم أنواعها بالحيوانات والنباتات، ولها فَكَّان قويان حادان عديما الأسنان، وجسمها مغلف بصدفة تتركب من صفائح عظمية مندغمة من الضلوع والفقرات، وتغطيها من الخارج تروس قرنية.