الشركات مش أحسن منا| مدرس ثانوي يطبع صورة هايدي على ملزمة الكيمياء
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أعلن يحيي ابراهيم مدرس ثانوي متخصص في الكيمياء عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، عن وضع صورة هايدي طفلة الشيبسي على ملزمة الكيمياء لطلاب الثانوي دفعة 2026
ونشر المدرس صورة الملزمة وكتب عليها : شركات الشيبسي مش أجدع مننا .. رسمياً صورة هايدي علي كتاب دفعة 2026
وكانت قد خطفت الطفلة هايدي قلوب الملايين بموقف إنساني بسيط لم يتجاوز بضع ثوان، حين كانت تحمل في يدها خمسة جنيهات لا غير، ووقفت أمام أحد المحلات لشراء "كيس شيبسي" كأي طفلة في عمرها، لكن لحظة عابرة غيّرت كل شيء، فعند مرور رجل محتاج بجوارها، تخلت هايدي عن رغبتها البسيطة، لتعيد كيس الشيبسي إلى الرف وتقدم ثمنه للمحتاج.
حرك موقف الطفلة هايدى قيمًا تربوية وإنسانية رفيعة كادت أن تنسى في خضم الظروف الصعبة ومواقع التواصل الاجتماعي التي انخرط بها أبنائنا.
وحرصت العديد من المؤسسات على دعمها لتصبح من النماذج الإيجابية للأطفال فقد كرمت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة "الطفلة هايدي محمد احمد نسيم" ونصبتها سفيرة المجلس للرحمة، وذلك تقديراً لموقفها النبيل، حيث استقبلتها وأسرتها بمقر المجلس، واهدتها درع المجلس القومي للطفولة والأمومة وبعض الهدايا العينية تكريماً لها.
وأعربت "السنباطي" عن تقديرها للموقف الإنساني الذي قامت به الطفلة الصغيرة، حين فضّلت أن تمنح ثمن كيس شيبسي لأحد المواطنين في الشارع تعاطفًا معه، مؤكدة فخرها بهذا التصرف العفوي الذي لاقى إعجاب الجميع، وموجهة التحية لأسرتها التي غرست في ابنتهم قيم البذل والعطاء والإيثار، مشيرة الى انها ستحرص على الحضور معها فى أول يوم دراسي لها بالمدرسة لتكريمها وسط زملائها.
منتج شيبسي بإسم هايديوأعلن الإعلامي تامر أمين خلال تقديمه برنامج “أخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، أن احدى شركات البطاطس أكدت أنه ستقوم بإنتاج منتج شيبسي وسيطلقون عليه لقب “هايدي”.
وعلق تامر قائلاً “دي دعاية ليكوا انتوا ولازم يكون استفادة للطفلة هايدي”.
وتابع الإعلامي تامر أمين، أنه تواصل مع أحد رجال الأعمال للعمل على التواصل مع أسرة هايدي، ومعرفة ما يحتاجونه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيمياء مدرس ثانوي هايدي طفلة الشيبسي دفعة 2026
إقرأ أيضاً:
هل مشروبات الطاقة آمنة للمراهقين والشباب؟.. خبير الكيمياء الحيوية يجيب
أكدت الدكتورة ماهيتاب فرغلي، خبير الكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن موضوع مشروبات الطاقة أصبح من القضايا المهمة التي تمس فئة كبيرة من المراهقين والشباب، مشيرة إلى أن شكل العبوة الجذاب وكلمة "الطاقة" اللامعة باتا عنصرين مؤثرين يدفعان الكثير لتجربة هذه المنتجات، خصوصًا في ظل ضغوط الدراسة والعمل وقلة النوم.
وأكدت خلال حلقة برنامج "رؤية"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن مشروبات الطاقة في حقيقتها مجرد مشروبات غازية تم تصميمها لمنح إحساس سريع بالنشاط واليقظة، لكنها لا توفر أي طاقة غذائية حقيقية كما يتصور البعض، موضحة أن المكون الأساسي فيها هو الكافيين بكميات قد تعادل ٣ إلى ٤ أكواب قهوة في عبوة واحدة، إضافة إلى كميات عالية جدًا من السكر تتراوح بين ٢١ و٣٤ جرامًا في العبوة، مما يرفع مستوى السكر في الدم سريعًا ثم يُحدث هبوطًا حادًا يسبب إرهاقًا أكبر من حالة ما قبل تناول المشروب.
وأضافت أن هذه المنتجات تضم كذلك مواد مثل الجارانا والتاورين وفيتامينات "ب" التي تُستخدم لأغراض تسويقية لإعطاء إيحاء بأنها منتجات صحية، إلا أن الأدلة العلمية على فعاليتها محدودة. كما لفتت إلى ضرورة التفريق بين مشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية، فالأخيرة مكملات غذائية تعوض السوائل والأملاح المفقودة أثناء التمرين وتُستخدم تحت إشراف متخصص، بينما مشروبات الطاقة مجرد منبهات قوية لا تعوض أي نقص غذائي.
وحذرت الدكتورة ماهيتاب من الأضرار الصحية والنفسية والسلوكية المرتبطة بمشروبات الطاقة، حيث تتسبب في زيادة الوزن والسمنة، ورفع ضغط الدم، وزيادة ضربات القلب، واحتمال الجفاف، إضافة إلى اضطرابات النوم، القلق، التهيج، ونوبات الصرع في حالات الإفراط. كما أشارت إلى أن خلطها بالكحول يُعد من أخطر السلوكيات المنتشرة بين بعض الشباب، لما يسببه من فقدان للقدرة على إدراك مستوى السُكر ومن ثم زيادة خطر الحوادث.
وأكدت أيضًا أن الاعتماد المستمر على هذه المشروبات قد يقود إلى الإدمان بسبب الاعتياد على جرعات عالية من الكافيين، مما يدخل الشخص في دائرة متزايدة من الاعتماد، وتظهر عند التوقف أعراض انسحابية كصداع شديد وتعب وفقدان التركيز.
واستعرضت أبرز المغالطات المنتشرة حول مشروبات الطاقة، مثل الاعتقاد بأنها توفر طاقة حقيقية أو أنها آمنة لكل الأعمار أو تحسن الأداء الرياضي أو أنها تخضع لرقابة صارمة، مؤكدة أن كل هذه الأفكار خاطئة وغير دقيقة.
وقدمت عدة نصائح للحماية من الاعتماد على هذه المشروبات، أهمها: النوم الكافي، شرب الماء بانتظام، التغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة اليومية، مشددة على ضرورة نشر الوعي بين الشباب داخل الأسرة والمؤسسات التعليمية.
وعلّقت بقولها إن القرآن الكريم وضع قاعدة واضحة في قوله تعالى: «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، مؤكدة أن كل ما يدخل الجسد ويُحدث ضررًا أو يزيد المرض فهو حرام قطعًا لأن الجسد أمانة من الله، أما ما لا يسبب ضررًا فلا حرمة فيه. وأوضحت أن الحكم الشرعي يتدرج بين الإباحة والحرمة والكراهة وفق ثبوت الضرر من عدمه، وأن التقارير الطبية هي الفيصل.