حكيم زياش يقترب من الانتقال إلى إلتشي الإسباني في صفقة مفاجئة
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن اقتراب النجم المغربي الدولي حكيم زياش من الانضمام إلى صفوف نادي إلتشي، في خطوة غير متوقعة قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية.
وكان إيدير سارابيا، المدير الفني لإلتشي، قد لمح في وقت سابق إلى "مفاجأة كبيرة" يعمل عليها النادي لتعزيز صفوفه، وهو ما فتح الباب أمام التكهنات بشأن هوية الصفقة المنتظرة.
ووفقًا لصحيفة "كوب إلتشي"، فإن زياش بات على بعد خطوة واحدة من الانضمام للفريق الإسباني، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء تجربته مع الدحيل القطري.
تصريحات إدارة إلتشيأكد بيدرو شينوكا، المدير العام لإلتشي، قبل مواجهة ليفانتي، أن التعاقد مع زياش خيار مطروح على طاولة النادي، وقال:"إنه اسم لامع ولاعب رائع، سنرى ما ستسفر عنه الساعات المقبلة، هو أحد الخيارات المتاحة لنا".
ويملك النجم المغربي صاحب الـ32 عامًا مسيرة حافلة، حيث تألق لسنوات مع أياكس أمستردام، قبل أن ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي عام 2020 في صفقة بلغت قيمتها 40 مليون يورو.
وخلال فترة وجوده مع "البلوز"، ساهم زياش في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا 2021، قبل أن يخوض تجربة قصيرة مع الدحيل القطري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكيم زياش منتخب المغرب إلتشي الإسباني
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر إسرائيل من عرقلة الانتقال السياسي في سوريا
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين تحذيره للحكومة الإسرائيلية، حيث دعاها إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات قد تُعرقل مسار الانتقال السياسي في سوريا.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال" إن إدارته "راضية جدا" عن أداء الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، الذي يقود البلاد منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وأضاف الرئيس الأميركي "من المهم للغاية أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي أمر من شأنه أن يتدخل في تطوّر سوريا لتصبح دولة مزدهرة".
وأشار ترامب إلى أن واشنطن "عملت في حدود قدرتها" لدعم إعادة إعمار سوريا، بما في ذلك رفع ما وصفه بـ"العقوبات القوية والقاسية" التي فُرضت عليها خلال الأعوام الماضية.
وتحدث ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هاتفيا مساء اليوم الاثنين، على خلفية مساعي واشنطن لتهدئة التوترات بين تل أبيب ودمشق، وفق إعلام إسرائيلي.
وكانت قوات إسرائيلية نفذت الجمعة الماضية عملية توغل في بلدة بيت جن جنوب غربي دمشق، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا. كما أصيب 6 جنود إسرائيليين بنيران أُطلقت عليهم في البلدة.
وقالت إسرائيل إن العملية استهدفت عناصر من "تنظيم الجماعة الإسلامية"، وقد جرى استهداف عدد من قادته سابقا خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله.
توغلات إسرائيليةيأتي ذلك في وقت جدد الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، انتهاكه لسيادة الأراضي السورية عبر تنفيذ توغلين عسكريين في ريف القنيطرة جنوب غربي البلاد، تخللهما إطلاق نار على منازل مدنيين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت صباح اليوم الاثنين باتجاه الجهة الغربية لقرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي، موضحة أن قوة إسرائيلية مؤلفة من 3 سيارات عسكرية تمركزت داخل القرية، في حين حلّقت طائرة مسيّرة فوق المنطقة لرصد التحركات الميدانية.
إعلانوأشارت سانا إلى أن التحرك تزامن مع نقل دبابتين من نقطة البرج في القنيطرة نحو نقطة الحميدية في الريف الشمالي.
ولاحقا، أفادت الوكالة بأن قوة إسرائيلية أخرى، ترافقها عربتا همر وناقلتا جند، صعدت إلى تل أبو قبيس على أطراف قرية عين زيوان بريف القنيطرة الجنوبي.
ومن جانب آخر، ذكرت قناة الإخبارية السورية أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على منازل سكنية في قرية أبو قبيس عقب تقدمها نحو تل البلدة، دون ورود معلومات مؤكدة بشأن وقوع إصابات.
وتشير التقارير المحلية إلى أن الجيش الإسرائيلي دمّر خلال الأشهر الماضية مئات الدونمات من الغابات، وأقام حواجز لتفتيش المدنيين، واعتقل عددا من السكان، في انتهاكات متكررة لسيادة الأراضي السورية.
مسار دبلوماسي غير مسبوقوعلى الجانب السياسي، تواصلت اللقاءات بين واشنطن ودمشق، حيث بحث الرئيس السوري مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية، في اجتماع هو الخامس من نوعه خلال الأشهر الستة الماضية.
وأكدت الرئاسة السورية أن اللقاء تناول "القضايا المشتركة والمستجدات الأخيرة في المنطقة"، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وتشير هذه اللقاءات إلى انتقال العلاقة بين البلدين إلى مسار دبلوماسي مستمر، بعد سنوات طويلة من القطيعة والعقوبات.
وجاءت هذه التطورات عقب الزيارة الأولى من نوعها للشرع إلى البيت الأبيض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث التقى بترامب في خطوة اعتبرت بداية لمرحلة من الانفتاح الأميركي على النظام السوري الجديد.
وفي الوقت الذي تحاول فيه دمشق استعادة الاستقرار وبسط السيطرة على أراضيها، تستغل إسرائيل الأوضاع على الأرض لتوسيع وجودها العسكري في المناطق الحدودية، وهو ما تعتبره الحكومة السورية انتهاكا صارخا لسيادتها.
وتؤكد الحكومة السورية التزامها باتفاقية فصل القوات لعام 1974، رغم إعلان تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد.