أوروبا: روسيا لن تأخذ أموالها دون تعويضات
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
صرحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، بأنه من غير الممكن تصور إعادة الأصول الروسية المجمدة داخل الاتحاد بسبب الحرب في أوكرانيا ما لم تدفع موسكو تعويضات.
وصرحت للصحفيين قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كوبنهاجن: "لا يمكننا أن نتصور إعادة هذه الأصول إلى روسيا إذا ما تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام، ما لم تدفع التعويضات".
يقول الاتحاد الأوروبي إن نحو 210 مليارات يورو (245.85 مليار دولار) من الأصول الروسية مجمدة في الاتحاد بموجب العقوبات المفروضة على موسكو بسبب أوكرانيا.
وقد دعت أوكرانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بولندا ودول البلطيق، الاتحاد إلى مصادرة هذه الأصول واستخدامها لدعم كييف.
إلا أن فرنسا وألمانيا، وهما دولتان كبيرتان في الاتحاد الأوروبي - إلى جانب بلجيكا التي تملك معظم الأصول - رفضتا هذه الدعوات.
وأشارتا إلى أن الاتحاد الأوروبي قد خصص أرباحًا مستقبلية من هذه الأصول لسداد الدعم لأوكرانيا، وتساءلتا عما إذا كان هناك أساس قانوني لمصادرتها.
ويقول دبلوماسيون إن النقاش يتجه الآن إلى كيفية استخدام هذه الأموال بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوروبا روسيا أموالها تعويضات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يهاجم استراتيجية ترامب
رأى رئيس المجلس الأوروبي انتونيو كوستا، أن الاتحاد الاوروبي لا يمكن أن يقبل بـ "التهديد بالتدخل" في سياساته، بعد كشف الاستراتيجية الأمريكية الجديدة التي وجهت انتقادات شديدة إلى الأوروبيين.
وقال كوستا في مداخلة في معهد جاك ديلور، "ما لا يمكننا القبول به هو هذا التهديد بالتدخل في حياة أوروبا السياسية".
وأكد، أن "الولايات المتحدة لا يمكن أن تحل محل المواطنين الأوروبيين لاختيار أحزابهم الجيدة من أحزابهم السيئة".
وأعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب الجمعة وثيقة تعيد تحديد "إستراتيجية الأمن القومي" الأمريكية، وهي تنتقد بشدة الحلفاء الأوروبيين مؤكدة أن الولايات المتحدة ستدعم معارضي القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي ولا سيما في مجال الهجرة.
وتحمل الإستراتيجية الجديدة على أوروبا منددة بـ "تقويض الحرية السياسية والسيادة" و"الرقابة على حرية التعبير وقمع المعارضة السياسية وانهيار معدلات الولادة وخسارة الهويات الوطنية والثقة بالنفس" في القارة.
وقال كوستا، "ثمة اختلافات في رؤيتنا للعالم، لكن هذا يتخطى ذلك الأمر".
وتابع، "لا تزال هذه الإستراتيجية تتحدث عن أوروبا بصفتها حليفة، هذا جيد، لكن إن كنا حلفاء، علينا التصرف كحلفاء" مؤكدًا أن على الحلفاء "احترام سيادة الآخر".
وختم أن "الولايات المتحدة تبقى حليفًا مهمًا، الولايات المتحدة تبقى شريكًا اقتصاديًا مهمًا، لكن قارتنا الأوروبية يجب أن تكون سيدة".
وكان نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس أثار صدمة لدى الألمان والأوروبيين عمومًا في فبراير، حين أكد في كلمة ألقاها في ميونيخ أن حرية التعبير "تتراجع" في القارة.