أميرة خالد

قدّم الدكتور محمد الأحمدي، أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني بجامعة طيبة، مجموعة من النصائح الصحية للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة، مؤكدًا أن تناول الطعام المنزلي الصحي يعد من أبرز الخطوات، نظرًا لاحتوائه على سعرات أقل مقارنة بوجبات المطاعم.

وأوضح الدكتور الأحمدي، خلال استضافته في برنامج على قناة “السعودية”، أن ممارسة الرياضة بانتظام ضرورية للحفاظ على توازن الجسم، محذرًا من الكميات الكبيرة والمقادير غير الصحية التي تُستخدم في المطاعم، والتي تؤدي إلى زيادة مفرطة في السعرات الحرارية.

وأشار إلى أن ساندويتش شاورما واحد يتطلب خمس ساعات من المشي السريع المتواصل لحرق سعراته الحرارية، في حين أن قطعة من التيراميسو تحتاج إلى ساعة كاملة من المشي للتخلص من طاقتها.

وفيما يتعلق بالتفكير الزائد، أوضح الأحمدي أنه لا يؤدي إلى نقص الوزن كما يعتقد البعض، وإنما السبب الحقيقي يعود إلى انعدام الرغبة في ممارسة النشاط البدني نتيجة الضغوط النفسية والهموم التي تسيطر على التفكير.

واختتم الطبيب حديثه بالتأكيد على أن داء السكري من النوع الثاني يشكّل حوالي 25% من إجمالي المصابين، فيما تمثل السمنة نحو 40% من هذه الحالات، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تعكس خللًا في التوازن بين النظام الغذائي ومستوى النشاط البدني.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/bE3ImTO3x2X96SjI.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/NU5PgHz7v-PW4b2c.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/OeYji5_7d0_1LZZ7.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/Tw4oKRcnSluyWqga.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/s5Lz-Sj-TaDoV57h.mp4

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: داء السكري رياضة محمد الأحمدي

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: الأمن الغذائي العربي يتطلب تنسيقًا عاجلًا ومبادرات فعّالة

أكد معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال كلمته في المؤتمر العام الثالث لممثلي منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، أهمية التعاون العربي والدولي لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، التي تشهدها المنطقة العربية في ظل تحديات غير مسبوقة.

جاء ذلك بحضور معالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء جمهورية مصر العربية، وسعادة الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، إلى جانب عدد من المسؤولين والقيادات المعنية بالشأن الغذائي والزراعي.

وأشار أبو الغيط إلى أن الفجوة الغذائية في العالم العربي تعد من الأكبر عالميًا، حيث تستورد المنطقة أكثر من نصف احتياجاتها من الغذاء، وتصل هذه النسبة في بعض الدول إلى 90%. وأكد أن آثار التغير المناخي، بما في ذلك الجفاف والتصحر وارتفاع درجات الحرارة، تزيد من حدة الفجوة الغذائية، بينما يظل الفقر المائي أحد أخطر التحديات، إذ تعاني 19 دولة عربية من ندرة المياه و13 منها شح مائي مطلق، ما يضع ضغوطًا إضافية على منظومة إنتاج الغذاء.

تطرّق الأمين العام إلى تأثير النزاعات المسلحة على الأمن الغذائي، مشيرًا إلى معاناة أكثر من 55 مليون نسمة في العالم العربي من نقص التغذية.

اليمن: يعاني أكثر من 24 مليون شخص، أي نحو 80% من السكان، من انعدام الأمن الغذائي بسبب الحرب المستمرة منذ 2014.

السودان: الملايين يواجهون أزمة غذائية حادة نتيجة النزاع الذي اندلع منذ أبريل 2023، مع انهيار مشاريع زراعية محورية مثل مشروع الجزيرة.

الصومال: موجات جفاف شديدة منذ 2020 أدت إلى نفوق الماشية وتلف المحاصيل، مهددة حياة نحو 4.4 مليون شخص.

قطاع غزة: أكثر من 2 مليون فلسطيني يواجهون أوضاعًا مأساوية بعد حرب استمرت عامين، حيث تم استخدام التجويع كسلاح، مع تدمير مصادر الإنتاج الغذائي.

ودعا أبو الغيط إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية دون قيود، ورفع كافة العقبات التي تفرضها إسرائيل على دخول المواد الأساسية إلى غزة.

أكد أبو الغيط أن السنوات الأخيرة أثبتت أن الأمن الغذائي المستدام يمثل أولوية للأمن القومي العربي، ويجب ربطه بمنظومات الغذاء والمياه والطاقة لضمان توفير الإمدادات حتى في أوقات الأزمات، بأسعار مناسبة للمواطنين.

وأشار إلى مبادرات جامعة الدول العربية في هذا الإطار، أبرزها: 

مبادرة الغذاء والزراعة للتحول المستدام (FAST Partnership) التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر الأطراف COP27 عام 2022 لدعم القدرات الزراعية والأمن الغذائي في الدول العربية والنامية.

الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي واستراتيجية الدول العربية لحشد التمويل المناخي 2030، وغيرها من البرامج الإقليمية.

كما دعا الفاو لدعم تنفيذ أهداف الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي، التي اعتمدتها القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في العراق، والعمل مع الشركاء الدوليين على تحويل توصياتها إلى واقع عملي.

أبو الغيط شدد على ضرورة تعزيز الحد من مخاطر الكوارث، خاصة مع تزايد الظواهر المناخية المتطرفة في المنطقة العربية، التي تُعد من أكثر المناطق تأثرًا بالاحترار العالمي والتصحر والجفاف. وأشاد بالتعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأغذية والزراعة في:

إعداد البرنامج العربي للحد من مخاطر الكوارث في القطاع الزراعي.

دعم سياسات استخدام الموارد المائية غير التقليدية وتحصيص المياه.

البرامج الإقليمية لمواجهة ندرة المياه.

واختتم أبو الغيط كلمته بالدعوة إلى مناقشات عملية وخطط ملموسة تساهم في بناء منظومة غذائية آمنة ومستدامة، قادرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، بما يضمن حياة كريمة لكل الشعوب العربية.

 

مقالات مشابهة

  • ساندويتش تورتيلا زنجر.. طعم مميز وسهل التحضير في المنزل
  • تحرك أمني عاجل بسوهاج لكشف حقيقة فيديو الإساءة لشرطي.. وتحديد ناشره خلال ساعات
  • محمد صلاح وجهاً لوجه مع أرني سلوت في تدريب ليفربول| فيديو
  • فيديو - 48 - مقاومة الاستيطان الكبير يتوج بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان بيلوبونيز
  • أبو الغيط: الأمن الغذائي العربي يتطلب تنسيقًا عاجلًا ومبادرات فعّالة
  • أبو الغيط: الأمن الغذائي العربي يتطلب جهودًا جماعية متضافرة
  • أحمد موسى: “مينفعش واحد بتلاتة صاغ يبوظ اقتصاد مصر”
  • متري: إذا اندلعت حرب جنوب لبنان فستكون من طرف واحد وهو إسرائيل
  • قبل تركه حكم سوريا.. إعلامية تكشف ماذا دار بينها وبين بشار الأسد في فيديو بالسيارة؟|شاهد
  • بالخطوات.. سعر استخراج رخصة القيادة 2025 من المنزل