الأمير جورج يظهر ثقته في أولى مهامه الملكية الرسمية
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
وكالات
أدى الأمير جورج، البالغ من العمر 12 عامًا، أولى مهامه الملكية هذا الربيع بحضور حفل شاي تكريمي في قصر باكنغهام، الذي أقيم لتكريم قدامى محاربي الحرب العالمية الثانية وقدم الأمير الشاب خلال الحفل فرصة للاطلاع على تجارب المحاربين القدامى، وطرح عليهم أسئلة مباشرة حول خدمتهم.
وشارك الأمير جورج في الفعالية إلى جانب والديه، الأمير ويليام وكيت ميدلتون، التي استضافها الملك تشارلز في 5 مايو وظهر الأمير مرتديًا بدلة داكنة وربطة عنق زرقاء، معبّرًا عن اهتمام واضح واندماج مع الحضور.
وقال راسل مايرز، من صحيفة ذا ميرور، في تصريحات لمجلة People: : ” كانت هذه أول علامة على استعداد الأمير جورج لمهامه المستقبلية، ويبدو أن ثقته بنفسه ازدادت خلال العامين الماضيين” وأضاف أن الأمير الشاب كان منخرطًا بشكل ملحوظ في الحوار مع المحاربين القدامى.
وأشار مصدر مطلع إلى أن الأمير جورج أظهر هدوءًا وتأملًا في هذه المناسبة، مقارنة بشقيقيه الأصغر، الأميرة شارلوت والأمير لويس، اللذين غالبًا ما يجذبان الأنظار بسحرهما وأضاف المصدر: “أن تكون محط أنظار العالم في هذا السن يتطلب جهدًا كبيرًا”.
ويأتي هذا في وقت تستعد فيه العائلة الملكية لتقليص الضغوط على الأمير جورج خلال طفولته، حيث يواصل الدراسة في مدرسة لامبروك إلى جانب شقيقيه، مع الحفاظ على روتين عائلي طبيعي بعيدًا عن الموظفين المقيمين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير جورج الأمير ويليام قصر باكنغهام كيت ميدلتون الأمیر جورج
إقرأ أيضاً:
الأمير إدوارد يخطف الأنظار بلقب جديد خلال زيارته لغانا
أبهر الأمير إدوارد الحضور ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بسلوكه المرح وتصرفاته العفوية خلال زيارته الرسمية إلى غانا التي استمرت يومين.
وقدم دوق إدنبرة حضورا لافتا في فعالية نظمتها المفوضية العليا البريطانية في العاصمة الغانية حيث أنهى الحدث بطريقة أثارت ضجة واسعة عبر الإنترنت.
الدوق أشعل القاعة بعرض مسرحي أثناء تقطيع الكعكةاتخذ الأمير إدوارد نهجا مسرحيا خلال مشاركته في تقطيع كعكة احتفالية كبيرة كانت بمثابة ختام للفعالية.
ورفع السكين الاحتفالي فوق رأسه فيما بدأ المضيف العد التنازلي من ستة ثم خفض الشفرة بحماسة فور وصول العدد إلى الصفر.
وقطع الدوق الكعكة بسرعة ملحوظة ثم رفع السكين مرة أخرى بإيماءة انتصار أثارت موجة تصفيق من الموجودين.
ولم يفوت الدوق الفرصة لتذوق الحلوى حيث تناول جزءا من التزيين وكأنه يشارك الضيوف لحظة مرحة مشتركة.
الأمير أظهر روحا مرحة أثارت تفاعلا واسعا على المنصات الرقميةأظهر الأمير إدوارد خلال الحدث سلسلة من تعبيرات الوجه المعبرة التي وثقها المصورون بدقة ونشروها لاحقا عبر مواقع التواصل.
وانتشرت الصور على نطاق واسع حيث وجد المتابعون في تصرفاته العفوية جانبا إنسانيا ومرحا من شخصية الدوق الأصغر للملكة الراحلة.
وأطلق جمهور المنصات عليه لقب "أمير المرح" تعبيرا عن الإعجاب بروحه المرحة وقدرته على إدخال البهجة في المناسبات الرسمية.
التعليقات امتدحت بساطته واعتبرته ممثلا راقيا للملكيةتدفقت التعليقات المشيدة بالدوق بعد انتشار المقاطع والصور. وكتب أحد المتابعين أن الأمير يقدم دائما أداء رائعا ويبرهن على ذلك في كل ظهور.
وقال آخر إنه غالبا ما يعمل بهدوء وبعيدا عن الضجة ومع ذلك يبقى ممثلا محترما للملكية البريطانية.
وأشاد كثيرون بابتعاده عن الأضواء وبتواضعه الذي يعكس صورة مختلفة عن بعض أفراد العائلة المالكة.
الحدث عزز صورة الدوق كأحد أكثر أفراد العائلة قربا من الجمهورعززت هذه الزيارة صورة الأمير إدوارد كأحد أفراد العائلة المالكة الذين يمتلكون قدرة طبيعية على التواصل الإنساني مع الجمهور.
وقربت لقطات الكعكة شخصيته من الناس الذين رأوا فيه جانبا مرِحا بعيدا عن البروتوكول الرسمي.
وأثبتت جولته أن العفوية قادرة على صناعة تأثير كبير وأن البساطة قد تكون أحيانا أكثر ما يلامس قلوب المتابعين.