الأزهر يعلن عن أول 5 فتيات يختمن القرآن في جلسة واحدة
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
كشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، رئيس الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، عن أول من ختمن القرآن الكريم اليوم كاملا في جلسة واحدة من الفاتحة إلى الناس.
ونشر الشيخ أبو اليزيد سلامة، صور له مع خمسة من الفتيات الحافظات للقرآن الكريم واللائي قمن بسرد القرآن الكريم كاملا في جلسة واحدة حتى ظهر اليوم، المخصص لسرد القرآن الكريم كاملا على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور محمد الضويني، وكيل شيخ الأزهر، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، اننا نجتمع اليوم في رحاب الأزهر الشريف لنحتفي بمناسبة إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "يوم السرد القرآني" تحت إشراف الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بالأزهر.
وأضاف الضويني، في بيان اليوم، ان غاية هذه المبادرة المباركة لا تقف عند حدود التلاوة فحسب، بل تهدف إلى نشر القيم القرآنية والنبوية، وغرسها في النفوس، وربط الأجيال الجديدة والنشء بكلام الله سبحانه وتعالى؛ ليكون لهم دستور حياة، ومنهج إصلاح، وسراجًا منيرًا يضيء طريقهم إلى المستقبل.
وأشار إلى أن الاجتماع في هذا الشهر المبارك – شهر ربيع الأول – يحمل دلالة خاصة بقرب ذكرى مولد الحبيب المصطفى ﷺ، الذي بعثه الله بالقرآن هدىً ونورًا للعالمين، فنجتمع على معجزته الخالدة، ونتأمل في رسالته الباقية، لنؤكد أن السرد القرآني هو امتداد لسنته العطرة، وإحياء لقيمه العظيمة التي تظل هادية للبشرية عبر الأزمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف المعاهد الأزهرية يوم السرد القرآني اليوم العالمي للسرد القرآني حفظ القرآن القرآن الكريم السرد القرآنی القرآن الکریم فی جلسة
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تواصل عقد مقارئ القرآن الكريم
واصلت مديرية أوقاف البحيرة عقد مقارئ القرآن الكريم بالإدارات المختلفة، حيث شهد اليوم انعقاد (48) مقرأة للأئمة والقراء، وذلك في ظل اهتمام وزارة الأوقاف بتعظيم العناية بكتاب الله تعالى أداء وضبطا وتدبرا، بما يضمن إعداد جيل واع من الدعاة والقراء المتقنين لتلاوة القرآن ومقاصده.
وتهدف هذه المقارئ إلى تعزيز منهج التلقي الصحيح للقرآن الكريم، من خلال تصحيح التلاوة، وضبط مخارج الحروف، ومراجعة أحكام التجويد، والالتزام بالرسم العثماني، بما يسهم في رفع مستوى الأداء القرآني للسادة الأئمة والقراء، ويؤهلهم لتأدية دورهم الدعوي والروحي على أكمل وجه.
كما تعد المقارئ ملتقى علميا وروحانيا يجمع السادة الأعضاء، ويُثري الحوار حول المعاني القرآنية، ويُعزّز الروابط الأخوية والعلمية بينهم، مما ينعكس إيجابيًا على مستوى الخطاب الديني داخل المساجد.
وفي سياق متصل، وانطلاقا من دور المديرية في التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية لترسيخ القيم الأخلاقية وتوجيه سلوكيات النشء، نُظمت اليوم ندوة توعوية بمدرسة الشهيد عمر عوض الإعدادية بنات تحت عنوان: "كيف نجعل عاداتنا عبادات نؤجر عليها"، قدمتها الواعظة إيمان عبد المجيد منيسي.
وجاءت هذه الندوة ضمن سلسلة البرامج التوعوية التي تنفذها مديرية أوقاف البحيرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بهدف نشر الوعي الديني الوسطي بين الطلاب والطالبات.
وقد تناولت المحاضِرة خلال الندوة مفهوم النية الصادقة ودورها في تحويل الأعمال اليومية والعادات الحسنة إلى عبادات يثاب عليها المسلم، وذلك من خلال استحضار الإخلاص واتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السلوك والتعامل.
كما ركزت الواعظة على أهمية الاقتداء بالأخلاق الإسلامية والتعامل الراقي، وربط ذلك بقيم الانضباط والاجتهاد في الدراسة والاحترام المتبادل.
وشهدت الندوة تفاعلا إيجابيا من الطالبات، اللاتي شاركن بالأسئلة والمناقشات حول كيفية تطبيق هذه المفاهيم في حياتهن اليومية داخل المنزل والمدرسة، مما يعكس وعيا متناميا بأهمية السلوك القويم المبني على النية الطيبة والعمل الصالح.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة استمرار التعاون مع المؤسسات التعليمية لتنفيذ المزيد من الندوات التوعوية، وبرامج الإرشاد الديني، بهدف غرس القيم الأخلاقية في نفوس الطلاب، وبناء جيل واع قادر على التمييز بين السلوك الإيجابي والسلبي، بما يدعم جهود المجتمع في نشر الوعي الصحيح وترسيخ الهوية الدينية المعتدلة.
وبذلك تواصل مديرية الأوقاف جهودها المتوازية بين ضبط الأداء الدعوي داخل المساجد، وتقديم الدعم التربوي والفكري داخل المدارس، بما يخدم رسالة الوزارة في بناء مجتمع مستنير يقوم على الفهم الصحيح للدين والقيم النبيلة.