إيران تدين اغتيال رئيس حكومة الحوثيين في غارة إسرائيلية على صنعاء
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، بشدة، ما وصفته بـ "العدوان الصهيوني الآثم" على اليمن، والذي أسفر عن اغتيال رئيس حكومة الحوثيين، وعدد من الوزراء، في غارة جوية استهدفت العاصمة صنعاء.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان رسمي: “ندين بشدة جريمة اغتيال رئيس حكومة التغيير والبناء، وعدد من الوزراء اليمنيين، على يد الكيان الصهيوني، ونُعدًّها انتقاما خبيثا من شعب عازم على أداء مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه غزة”.
وأكد البيان الإيراني، أن "الجرائم الصهيونية المتكررة بحق اليمنيين، تعبر عن يأس الاحتلال من صمود شعوب المنطقة أمام العدوان المستمر على غزة"، داعيا المجتمع الدولي إلى "إدانة هذه الجريمة النكراء والعمل على وقف العربدة الإسرائيلية".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مسؤوليته عن تنفيذ الغارة التي استهدفت "بنية تحتية عسكرية في صنعاء، كان يعقد فيها اجتماع سري لقيادات حوثية بارزة".
وأوضح، في بيان مقتضب، أن من بين المشاركين في الاجتماع رئيس وزراء حكومة الحوثيين ومسؤولين آخرين في حكومته.
وأضاف البيان، أن العملية "جاءت بعد توفر فرصة استخباراتية ثمينة، وتم تنفيذها خلال ساعات قليلة"، مشيرًا إلى أن "تقييم نتائج الضربة ما زال جاريا، بما في ذلك التأكد من مقتل قادة عسكريين كبار آخرين".
وتعد هذه الغارة من أخطر الضربات التي يشنها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اليمنية منذ بداية التصعيد الإقليمي المرتبط بالحرب في غزة، وتفتح بابًا على مزيد من التوترات في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية إيران اليمن صنعاء اغتیال رئیس حکومة حکومة الحوثیین
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن حادثة اغتيال أحمد الغشمي في الشمال، واتهام سالم ربيع علي أنه كان يقف وراءها.
وأشار خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى البعد السياسي للحادثة، قائلاً «اغتيال أحمد الغشمي وقع عندما أرسل أحد الدبلوماسيين حقيبة دبلوماسية انفجرت، والهدف الحقيقي لم يكن القتل، بل الوحدة بين الشمال والجنوب، حاول الأشخاص الذين أقنعوا الرئيس ربيع إقناعي بالموقف نفسه، حيث عرض علي أن أرسل هذا الشخص للقيام باغتيال الرئيس في الشمال لفتح الطريق أمام الوحدة، على أن أكون رئيس الوزراء بعد ذلك وربيع رئيس الجمهورية».
وأضاف أن هدف الاغتيال كان تحقيق الوحدة الوطنية، لكن الطريقة التي نفذت بها لم تكن مقبولة محليًا أو إقليميًا، مؤكدًا أن البرنامج اليساري لا يمكن تطبيقه على الشمال آنذاك لعدم قدرة الشعب على تحمله، بينما استطاع الجنوب الاستفادة من التجربة، حيث كان التعليم والسكن مجانيين، وحقق التطور الكبير.
وخلص إلى أن تفجير الحقيبة أدى في النهاية إلى استقالة ربيع، معتبراً ذلك خسارة لرجل وطني كان يسعى للوحدة: «هذه خسارة لرجل كان وطنياً».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري في ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني: شعب الجبارين الذي لا يعرف الهزيمة أو الاستسلام
كيف يقاتل العليمي لاستعادة ما تهدم ويمنع اليمن من الانهيار
«العليمي» يؤكد رفض أي إجراءات أحادية من شأنها منازعة الحكومة اليمنية