الاتحاد الأوروبي يشدد على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم السبت خلال زيارتها إستونيا في إطار جولتها الرسمية التي استمرت أربعة أيام على ضرورة تعزيز الإنفاق الدفاعي الأوروبي.
وقالت شبكة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية اليوم إن زيارة دير لاين إلى إستونيا جاءت "بهدف التأكيد على التضامن مع الدول الحدودية ودعم تطوير صناعة الدفاع الأوروبية".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد في إستونيا اليوم مع رئيسة الوزراء كريستين ميشال، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على ضرورة "تعزيز أوروبا إنفاقها الدفاعي"، قائلة من قاعدة أماري الجوية حيث تتمركز طائرات حلف شمال الأطلنطي (الناتو) إن "هدفنا هو أن نسد بحلول عام 2030 جميع الثغرات التي حددناها اليوم بشكل كبير. وهنا، نركز بشكل كبير على الدفاع".
وأضافت فون دير لاين "إستونيا تجعل الجناح الشرقي أكثر أماناً، وأوروبا أقوى".
وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية "تُعدّ إستونيا بالفعل من بين أكبر دول الناتو إنفاقاً على الدفاع نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي. لذا، فإننا نستثمر بسرعة أكبر، ونستثمر بشكل أفضل، ونستثمر في أوروبا".
وأوضحت "يورونيوز" أنه "بمساعدة أداة قرض العمل الأمني من أجل أوروبا" (SAFE) التابعة للمفوضية الأوروبية، تخطط إستونيا لاقتراض 3.6 مليار يورو لتمويل إنفاقها الدفاعي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي زيادة الإنفاق الإنفاق الدفاعي شمال الأطلنطي دیر لاین
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الظروف المعيشية في غزة تتفاقم بشكل متسارع
أحمد مراد (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، على أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال صعباً للغاية، إذ تتفاقم الأوضاع المعيشية يوماً بعد يوم بشكل متسارع، ولا تزال السلطات الإسرائيلية تمنع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، في وقت يُحرم فيه غالبية السكان من الكهرباء والغذاء والمياه الصالحة للشرب.
وأوضح الهباش، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه لا يدخل إلى غزة سوى كميات محدودة للغاية من المواد الغذائية، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار نتيجة شح البضائع، مشيراً إلى أنه لم يطرأ أي تحسن يُذكر على الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع، في ظل إصرار السلطات الإسرائيلية على استمرار إجراءات الحصار الذي يزيد الوضع الإنساني سوءاً.
وذكر أن نحو 80% من مساكن ومنشآت غزة مدمرة، مما دفع معظم المواطنين إلى العيش في الخيام، وحتى هذه الخيام باتت مهترئة وممزقة، ولا تصلح للمعيشة، خاصة مع حلول فصل الشتاء حيث تتفاقم المعاناة بشكل كبير، لافتاً إلى أنه خلال الأيام الماضية، تسربت مياه الأمطار إلى داخل الخيام وأغرقت أمتعة المواطنين وملابسهم وسط برد قارس، مما أدى إلى ازدياد انتشار الأمراض الموسمية. وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل تشديد القيود ومنع دخول الاحتياجات الأساسية والإنسانية إلى القطاع.