أمن الإسكندرية مُسيطر

مصر كلها تشهد التطور فى أداء وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ويشهد المصريون على شاشات السوشيال ميديا ووسائل الإتصال المسموعة والمقروءة سرعة القبض على الجناة سواء بلطجية الشوارع أو المشتبه بهم فى الجرائم الأخرى ما جعل الجميع يشعر بحالة اطمئنان بسبب التحرك الأمنى السريع فى السيطرة على الجريمة بفضل مجهودات وزارة الداخلية وتحملها لمسئولية الأمن والأمان فى عهد الوزير محمود توفيق.

وإذا تحدثنا عن الإسكندرية بصفة خاصة نجد وضعًا أمنيًا جديدًا قد حدث منذ تولى اللواء رشاد فاروق مدير الأمن المسئولية فى الحركة الأخيرة، حيث أصاب معالى الوزير فى هذا التعيين، لأن اللواء رشاد فاروق خدم كثيرا فى الإسكندرية وتولى مناصب شرطية كثيرة بالمدينة حتى المنصب الأخير، لذلك هو يعلم كل شىء عن الإسكندرية ويكن له المواطنون كل حب واحترام. فمنذ توليه نقلت معظم القيادات الأمنية مكاتبها بالشارع وتخلو عن الجلوس فى التكييف من أجل ضبط الشارع السكندرى، وهو ما حدث بالفعل مما أحدث طفرة وفارقًا كبيرًا بسبب الانضباط الأمنى الذى حققه اللواء حسن النحراوى مدير المباحث الجنائية واللواء عماد عبد الظاهر حكمدار المدينة خلال شهر أغسطس وهو الشهر الذى يعتبر مقياسًا أمنيًا بسبب المصطافين الذين حضروا للإسكندرية من المحافظات والذين زاد عددهم عن ثلاثة ملايين مصطاف وهو الأمر الذى جعل اللواء محمد عبد اللطيف مدير المرور يقف لينظم المرور بنفسه هو وضباطه بطريق الكورنيش والطرق الاخرى حتى أثبتوا كفاءة عالية فى سيولة المرور، فضلا عن وجود مديرى وحدات المرور الذين يتركون مكاتبهم ويجلسون بالخارج بجانب وحدات الفحص لإنهاء خدمات المواطنين لوجود معظم الضباط فى الشارع من أجل عدم التكدس المرورى وعلى سبيل المثال المقدم أحمد الشورى مدير وحدة محرم بك وهو النموذج المشرف للضباط الذين يعملون على الارض بفضل توجيهات اللواء محمود عبد اللطيف وكذلك المقدم حاتم العتال مدير مرور أبيس ومحمد حبكة مدير المنتزه. معالى الوزير محمود توفيق ما يحدث بالاسكندرية مجهودات رائعة وملموسة بعد تعيين اللواء رشاد فاروق.

نقيب الصحفيين بالإسكندرية

 

المصدر: بوابة الوفد