الخارجية الفلسطينية: حكومة نتنياهو تلجأ للعنف هروبا من أية مبادرات تفاوضية ودفع استحقاقات السلام
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين، التي تتصاعد يوميا، وأدت أمس إلى ارتقاء عدد من الشهداء أبرزهم الشهيد الطفل خالد الزعانين الذي تعرض لعدوان المستوطنين الهمجي أثناء وجوده في القطار بالقدس واستُشهاده وهو يدافع عن نفسه.
وقالت الوزارة - في بيان صحفي - إن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة تتعمد تسخين الأوضاع في ساحة الصراع كسياسة رسمية تهدف لإغلاق أية فرصة تلوح في الأفق لاستئناف المفاوضات للهروب من استعادة الأفق السياسي بالطرق السياسية السلمية، ولكسب المزيد من الوقت لاستكمال مخططاتها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت أن وجود الاحتلال الإسرائيلي بحد ذاته واستمراره هو السبب الحقيقي للصراع الذي يؤدي إلى استمرار دوامة العنف وتصاعدها، بما يرافقه من انتهاكات وجرائم يومية واعتداءات، وعمليات قمع وتنكيل واعتقالات واقتحامات دموية، والهدف هو كسر إرادة المواطن الفلسطيني ومنعه من الدفاع عن أرض وطنه ومنزله وبلدته ومقومات وجوده في فلسطين المحتلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الضفة الغربية الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون مسجدا بالضفة.. اعتقالات واعتداءات على الفلسطينيين
أحرق مستوطنون إسرائيليون متطرفون، الخميس، أجزاء من مسجد في بلدة دير استيا بمحافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية، وخطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدرانه، بحسب شهود عيان.
واقتحمت مجموعة المستوطنين البلدة فجر الخميس، وأضرمت النار في مسجد الحاجة حميدة، قبل أن تكتب عبارات عنصرية على جدرانه.
مستوطنون يحرقون مسجدًا خلال هجومهم على بلدة ديراستيا غرب سلفيت فجر اليوم. pic.twitter.com/csmN7F2eeF — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) November 13, 2025
وأشار الشهود إلى أن الأهالي تمكنوا من إخماد النيران بعد أن أتت على أجزاء من المسجد.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 18 مواطنا خلال اقتحامها بلدة دورا جنوب الخليل، كما احتجزت وحققت ميدانيا مع عدد من المواطنين بالمنطقة الجنوبية منها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة الدوحة غرب بيت لحم، وتمركزت وسطها، وداهمت منزلا وفتشته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأصيب شاب فلسطيني برصاص مستوطنين إسرائيليين خلال هجوم استهدف بلدة سِنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت بلدية سنجل، مساء الأربعاء، على صفحتها في منصة فيسبوك إن "شابا من بلدة سنجل أصيب برصاص المستوطنين الذين نفذوا هجوما مسلحا استهدف البلدة".
وأضافت أن المستوطنين أطلقوا زخات من الرصاص باتجاه لجنة الحراسة التي تسهر على حماية البلدة وأهلها.
وذكرت أن "الاعتداء أسفر عن إصابة أحد أبناء سنجل برصاصة في القدم، فيما استمر إطلاق النار بشكل كثيف".
واعتبرت أن "هذه الجريمة تأتي في إطار تصاعد اعتداءات المستوطنين المدعومة من جيش الاحتلال ضد القرى والبلدات الفلسطينية، في محاولة لفرض واقع استيطاني جديد على الأرض".
ونفذ المستوطنون 7154 اعتداء في الضفة خلال عامي حرب الإبادة على غزة، أسفرت عن مقتل 33 فلسطينيا وتهجير 33 تجمعا سكانيا، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية.
بينما أدت اعتداءات الجيش والمستوطنين معا إلى مقتل ما لا يقل عن 1070 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف و500 آخرين.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية التي ارتكبتها تل أبيب في قطاع غزة بدءا من 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين أكثر من 69 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح، معظمهم نساء وأطفال.
ويسود منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، لكن الأخيرة تخرقه يوميا، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين، فضلا عن تقييد إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.