بروتوكول تعاون للتوسع اللوجستي في توزيع المكملات الغذائية بالصيدليات
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
برعاية هيئة الدواء المصرية واشراقها
أكد الدكتور رفاعى ربيع رفاعى مؤسس مشروع شركاء النجاح بالتعاون مع كريم فارما لدعم سلاسل الإمداد والتوريد الدوائى الذى يهدف إلي بناء أكبر شبكة لتوزيع الدواء والمكملات الغذائية لتحقيق التوزيع الجغرافى العادل للمنتجات الصيدلانية وفق معايير الجودة ال GSDP أن سوق المكملات الغذائية فى مصر هام جدا وحيوى ويصل حجمة إلي ما يعادل 10 مليار جنية.
وقال الدكتور رفاعى ربيع رفاعى مؤسس مشروع شركاء النجاح بالتعاون مع كريم فارما لدعم سلاسل الإمداد والتوريد الدوائى خلال فاعليات توقيع بروتوكول تعاون بين شركة كريم فارما مع الجمعية المصرية لمصدري ومنتجي المكملات الغذائية على هامش فاعليات مؤتمر فارما كونكس الدولى أن البروتوكول جاء بعد نجاح اطلاق مشروع شركاء النجاح الذى يعزز شبكة التوزيع للمنتجات الصيدلانية بالسوق خاصة أنه يتم العمل وفقا لمعايير ال GSDP مع أكثر من 100 مخزن وشركة توزيع مستهدفا بالجمهورية كمرحلة أولى.
وأضاف أن البرتوكول يستهدف بالأساس التوسع فى الانتشار الأكبر للخدمات اللوجستية التى تعتبر نافذة هامة لدعم التصدير للاقليم لافتا إلى أن توزيع الأدوية والمكملات الغذائية صناعة هامة مشيرا إلى دور الجمعية المصرية لمصدرى ومنتجى المكملات الغذيائية فى تحقيق قفزات هامة في سوق المكملات الغذائية ودعم توزيعها وانتشارها .
وتابع : سنعمل سويا وفقا للبروتوكول المبرم مع الجمعية على تعزيز التعاون فى مجال توزيع المكملات الغذائية وتوسيع تسويقها محليا وإقليميا وفقا لخطط التنمية التى تسعى اليها الدولة فى جذب الإستثمارات وتوطين الصناعة مشيرا إلي أن صناعة المكملات الغذائية تقدر استثماراتها وحجمها من السوق ب 10 مليار جنية وتابع : يوجد ما يقرب من 40 مصنع وهذا يستحق دعم كامل وتسهيل منقطع النظير للوجستيات الخاصة بالتوزيع .
وتابع : سنقدم كل الدعم لشركات المكملات الغذائية ومشروع شركاء النجاح سيكون ظهيرا قويا لتحقيق أهدافهم التسويقية واللبيعية لافتا إلى أن المشروع يعمل على التغطية العادلة والمنظمة لكل الاصناف في جميع صيدليات مصر بما يمتلكة من شبكة توزيع قوية مضيفا أن البروتوكول مع الجمعية يمثل شراكة استراتيجية هامة لاتباعة معايير التخزين والنقل الجيد لضمان منتج آمن للمريض المصرى.
وأضاف سنقوم من خلال البرتوكول بدعم عمليات التوزيع الخاصة بالمكملات الغذائية وفق أفضل الممارسات المهنية وبما يضمن كفاءتها وسرعتها فى ظل تطبيق أعلى معايير لجودة التخزين والنقل مشيرا إلي وجود خطط تسويق مميزة للتوسع في انتشار المكملات الغذائية بالسوق المحلى والاقليمى.
وأوضح : هناك متابعة جيدة للتنفيذ لتذليل العقبات أمام الشركات المنتجة لافتا إلي تعزيز التعاون مع الهيئات المشرفة على تصنيع المكملات والأدوية .
ومن جانبة قال الدكتور محمد أنور رئيس الجمعية المصرية لمصدري ومنتجي المكملات الغذائية : البروتوكول الذي يهدف إلى وضع إطار منظم للتعاون المشترك بما يحقق المصالح المتبادلة ويسهم في تنمية قطاع المكملات الغذائية في مصر.
وأضاف : سنقوم بإعداد القوائم الخاصة بالشركات التى ترغب بالتعاون بعد استيفاء كامل أوراقها قانونا مع اطلاق وتنفيذ الحملات التوعوية والتسويقية التى تعطى ملف المكملات زخما كبيرا لافتا إلي أن حجم صادرات المكملات الغذائية بلغ 350 مليون دولار عام 2024 ومتوقع أن يقفذ إلي مليار بحلول عام 2030 مضيفا أنه سيتم الاعلان قريبا عن حزم لوجستية قوية تدعم انتشار المكملات جغرافيا وتضمن توزيعها بشكل منظم على الصيدليات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المکملات الغذائیة شرکاء النجاح
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون مع جامعة IQOU الأمريكية لإنشاء مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
في إطار الدور الريادي الذي يضطلع به الأزهر الشريف في نشر اللغة العربية وتعزيز التواصل الثقافي والديني مع الشعوب حول العالم، تم توقيع بروتوكول تعاون بين مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف وجامعة IQOU الأمريكية لإنشاء مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في ولاية فرجينيا – Charlotte Court House، ليكون منارة علمية جديدة تخدم الطلاب الراغبين في تعلم اللغة العربية وربطهم بالثقافة الإسلامية الأصيلة.
وقام بتوقيع البروتوكول الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، والشيخة زينب آدم الجيلاني، رئيسة كلية أصول الدين بجامعة IQOU الأمريكية.
وأشارت الدكتورة نهلة الصعيدي إلى أن إنشاء هذا المركز يأتي ضمن جهود الأزهر الشريف لنشر اللغة العربية والدراسات الإسلامية في الخارج وتعزيز التواصل الثقافي والمعرفي بين الطلاب الوافدين والمجتمع الدولي، ويهدف إلى تمكين الطلاب من تعلم اللغة العربية وفهم العلوم الدينية والمهارات الأكاديمية بطريقة علمية وعملية تتيح لهم تجاوز الحواجز اللغوية والاندماج الثقافي والأكاديمي. وأضافت أن المشروع يأتي تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير تعليم الطلاب الوافدين ونشر اللغة العربية والدراسات الإسلامية في الخارج.
ويشمل البروتوكول تنظيم برامج تدريبية ودورات تعليمية حضورية وعبر الإنترنت، مع التركيز على تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وحفظ القرآن الكريم وتعليم التجويد، بالإضافة إلى دعم الطلاب الوافدين لتحقيق التميز الأكاديمي والمهني في المستقبل، بما يضمن إعداد جيل قادر على التفاعل مع بيئته المحلية والدولية بوعي ومعرفة.