5 قتلى جراء عملية إطلاق النار عند مفترق رامون بالقدس المحتلة
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم بمقتل 5 إسرائيليين في إطلاق النار بالقدس المحتلة جراء عملية إطلاق النار الفدائية عند مفترق رامون فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي المحتل نقلا عن جهاز الشاباك أن التحقيق يشير إلى أن منفذي هجوم القدس صعدا إلى حافلة ونفذا إطلاق النار.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الشاباك أن التحقيق الأولي يشير إلى أن منفذي إطلاق النار الاثنين من القدس الشرقية، فيما سقط نحو 20 مصابا في إطلاق النار شمال القدس جروح 5 منهم حرجة و3 خطيرة.
قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن الشرطة أنه لم يتم استبعاد احتمال وجود متفجرات في موقع إطلاق النار في القدس فيما جرى فرض طوق عسكري على 4 قرى فلسطينية بغلاف القدس هي قطنا وبيدو وبيت عنان وبيت دقو.
في أول رد من الفصائل الفلسطينية، قالت سرايا القدس: نبارك عملية القدس البطولية وهي رد طبيعي ومشروع على جرائم العدو في حق أبناء شعبنا الفلسطيني.
فيما علقت حماس: نبارك العملية البطولية النوعية التي نفذها مقاومان فلسطينيان عند مفترق مستوطنة راموت شمال القدس المحتلة، فعملية القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا ورسالة بأن مخططات العدو لن تمر دون عقاب.
من جانبة قال ديوان نتنياهو: رئيس الوزراء يجري تقييما للوضع مع قادة المؤسسة الأمنية عقب عملية إطلاق النار في القدس.
وقالت الشرطة الإسرائيلية أن عنصر أمن ومواطن أطلقا النار على منفذي هجوم القدس وقضيا عليهما، فيما قرر الجيش المحتل تعزيز قواته في الضفة الغربية لمنع تنفيذ مزيد من العمليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 5 قتلى عملية إطلاق النار عملیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقارير فلسطينية: الجيش الاسرائيلي ينتهك وقف إطلاق النار شمال قطاع غزة
أفادت تقارير فلسطينية، أن قوات الجيش الإسرائيلي تعمل وتتقدم في شمال قطاع غزة، بطريقة تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار.
و يشهد قطاع غزة أوضاعا إنسانية في غاية القسوة، رغم مرور أسابيع على اتفاق وقف إطلاق النار، إذ ما يزال السكان يواجهون نقصًا حادًا في مقومات الحياة الأساسية، فالأزمات الصحية والغذائية تتفاقم يومًا بعد يوم، في ظل تدمير البنية التحتية وتدهور القطاع الصحي بشكل شبه كامل.
كما يزداد العبء على مئات الآلاف من النازحين الذين يفتقرون إلى المأوى المناسب، فيما تتواصل القيود المشددة على دخول المواد الحيوية والمساعدات الإنسانية أمام هذا الواقع، تعيش غزة مرحلة استثنائية تتطلب استجابة عاجلة وفعّالة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات السكان وحماية حياتهم وكرامتهم.
من جانبه؛ قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال شديد التعقيد رغم مرور نحو شهرين على اتفاق وقف إطلاق النار، موضحًا أن ارتفاع عدد الشاحنات التي يسمح بدخولها لا يعكس أي تحسن حقيقي، بسبب القيود الإسرائيلية التي تحدد بدقة نوع المواد المسموح بتوريدها إلى القطاع.