عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني: من المتوقع تصاعد رد الفعل الفلسطيني جراء استمرار تصعيد الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة يأتي نتيجة طبيعية لتراكم السياسات الإسرائيلية العدوانية، ليس فقط في قطاع غزة، بل أيضًا في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني، مضيفة أن ما يجري من انتهاكات وقيود على حركة الفلسطينيين، إضافة إلى التوسع الاستيطاني وهدم المنازل، يولد حالة من الغليان الشعبي، مرجّحة أن إسرائيل ستستغل أي عملية فردية كمبرر لتوسيع قبضتها الأمنية وضم مزيد من أراضي الضفة الغربية قبل نهاية العام الجاري.
وأوضحت النتشة في مداخلة لـ"إكسترا نيوز" أن الحكومة الإسرائيلية، وبدعم من شخصيات متطرفة مثل بن غفير وسموتريتش، تسعى إلى تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية بشكل ممنهج، مستفيدة من انشغال المجتمع الدولي بملف غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال يعمل على تمرير تشريعات في الكنيست تقيّد لمّ شمل العائلات الفلسطينية وتوسّع تعريف "الإرهاب"، بهدف تكريس سيطرته الديموغرافية. كما شددت على أن إسرائيل تسعى لتحويل الأنظار عن فشلها في غزة عبر نقل مركز العمليات العسكرية إلى الضفة.
وعلى المستوى الدولي، ترى النتشة أن إسرائيل تحاول استثمار العمليات الفردية لتخفيف الضغط الدولي، لكنها تؤكد أن المجتمع الدولي بات أكثر وعيًا للرواية الفلسطينية، محذرة من أن غياب الإرادة الأميركية الحقيقية هو ما يعطّل فرص وقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة إنسانية، لافتة إلى أن الموقف الأميركي لا يستهدف إنهاء الحرب لصالح الفلسطينيين، بل لتهيئة الأرض لمشاريع اقتصادية أوسع في المنطقة، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الأراضي الفلسطينية قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تشيد بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية
الثورة نت /..
أشادت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية، عملية الدهس في حلحول، وعملية الطعن في عطارة غرب رام الله، واللتان أسفرتا عن سقوط إصابات في صفوف العدو وقطعان مستوطنيه.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن هذه العمليات تأتي كرد طبيعي على جرائم الإبادة في غزة، وتصاعد الاقتحامات والهدم والاستيطان وإرهاب المستوطنين في الضفة، وتعبيراً للغضب الشعبي المتراكم من سياسات العدو القمعية.
وقالت إن مثل هذه العمليات المتقاربة في التوقيت، والمتباعدة في المناطق، تؤكد على وحدة مسار المقاومة وتمدده، والذي بدوره يفشل المنظومة الأمنية بفرض معادلات أمنية جديدة، ويجعلها وقادتها في حالة استنفار واستنزاف أمني دائم.
ونعت “شهداء هذه العمليات البطولية، وندعو أبناء شعبنا في الضفة، والقدس والداخل المحتل، بحراك مستمر، وإشعال نار المقاومة في كل المناطق المحتلة، تأكيداً على ثبات شعبنا على أرضه، دفاعا عنها وعن مقدساتها، وثأراً لدماء الشهداء وتضحياتهم، وتأكيداً أن لا حياة لهذا للعدو على هذه الأرض”.