انتفاضة جماهيرية في وجه الاحتلال.. الملاعب الأوروبية تتحول إلى ساحة تضامن مع غزة| تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
في مشهد صادم للكيان الإسرائيلي، أظهرت جماهير كرة القدم في إيطاليا تضامنًا واسعًا مع سكان قطاع غزة، الذين يتعرضون منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى قتل وتعذيب، فلم تكن مباراة منتخب إيطاليا أمام نظيره الإسرائيلي حدث رياضيًا فقط، بل حمل أبعادًا سياسية وإنسانية بارزة، جعلت نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي يتناولون الحدث خلال الساعات القليلة الماضية.
خاض المنتخب الإيطالي مواجهة قوية ضد المنتخب الإسرائيلي في المجر، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وانتهت المباراة بفوز مثير لإيطاليا بنتيجة 5 – 4، في ظل أجواء مشحونة سياسيًا وأمنيًا، إذ يضطر المنتخب الإسرائيلي إلى اللعب على ملاعب محايدة لأسباب أمنية.
لافتات ورسائل تضامنية من المدرجاتارتفعت في المدرجات لافتات ضخمة كتب عليها باللغة الإنجليزية كلمة "توقفوا"، في إشارة مباشرة إلى الحرب على غزة، كما أعرض مشجعو المنتخب الإيطالي عن احترام النشيد الوطني الإسرائيلي، وأداروا ظهورهم أثناء عزفه، في رسالة احتجاجية واضحة تعكس الرفض الشعبي لجرائم الاحتلال.
اشتباكات بين اللاعبين وتصاعد التوترالتوتر لم يقتصر على المدرجات فقط، بل امتد إلى أرضية الملعب عقب صافرة النهاية، حيث اندلعت مشادات بين لاعبي المنتخبين، وقد التُقطت مشاهد للمدير الفني للمنتخب الإيطالي، جينارو جاتوزو، وهو يوجه حديثًا حادًا لأحد لاعبي إسرائيل مطالبًا إياه بالصمت، قبل أن يتطور الموقف إلى محاولات اشتباك جسدي بين الطرفين، هذا التداخل بين الرياضة والسياسة أظهر أن الملاعب الأوروبية ساحة للتعبير عن الرفض الشعبي لجرائم الاحتلال، ورسالة دعم معنوي لأهل غزة في معاناتهم المستمرة.
تكرار مشاهد الغضب في فرنساهذه الحوادث ليست الأولى من نوعها ضد المنتخب الإسرائيلي، فقد سبق أن واجهت دولة الاحتلال مواقف مشابهة في نوفمبر الماضي بفرنسا، فخلال نشيد إسرائيل الوطني قابلته الجماهير الفرنسية بصيحات استهجان وصفارات مدوية قبل انطلاق مباراة دوري الأمم الأوروبية، كما شهدت المباراة مقاطعة كبيرة من الجمهور الفرنسي، إذ بيع 20 ألف تذكرة فقط في ملعب يتسع لـ80 ألف متفرج، بينما احتشد المئات خارج الملعب رافعين الأعلام الفلسطينية، لتندلع بعد ذلك اشتباكات قصيرة بين مشجعي المنتخبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملاعب الأوروبية كرة القدم إيطاليا المنتخب الإسرائيلي المنتخب الإيطالي المنتخب الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الـ30 نوفمبر .. مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف المحافظات تأكيدًا على الجهوزية لمعركة الاستقلال
يمانيون | تقرير
شهدت اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025، مختلف المحافظات مسيرات جماهيرية ضخمة بمناسبة الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال الوطني، وهو اليوم الذي جلاء فيه آخر جندي بريطاني عن أرض عدن بعد 128 عامًا من الاحتلال.
حملت المسيرات شعار “التحرير خيارنا .. والمحتل إلى زوال”، في تأكيد قوي على تمسك الشعب اليمني بخيار التحرير واستكمال معركة الاستقلال ضد الاحتلال، سواء القديم أو الجديد.
وجاءت هذه المسيرات في وقت حساس، حيث يعيد الشعب اليمني التأكيد على موقفه الثابت في مواجهة جميع مخططات الهيمنة الاستعمارية، ويعبر عن استعداداته العالية لمواجهة كل التحديات في الجولات القادمة من الصراع.
Prev 1 of 10 Nextفي محافظة صنعاء، شهدت مختلف مديريات المحافظة مسيرات حاشدة وغير مسبوقة، حيث تجمع الآلاف في شوارع صنعاء والمناطق المجاورة تأكيدًا على الجهوزية العالية للاستمرار في الصراع ضد الاحتلال وأدواته.
المشاركون رددوا شعارات تأكيدًا على دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية ورفضهم للعدوان الصهيوني، حيث عبروا عن موقفهم الثابت في دعم غزة والشعب الفلسطيني.
كما عبروا عن تحيتهم وتهانيهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط بمناسبة عيد الجلاء، مؤكدين أن خروجهم اليوم في المسيرات يمثل تجديدًا للعهد، وأنهم لن يتراجعوا عن مواقفهم الثابتة في دعم القضايا العادلة للأمة، وأبرزها القضية الفلسطينية.
وفي محافظة إب، تجمع الحشود في ساحة الرسول الأعظم في مدينة إب، حيث رفعوا الأعلام الوطنية والشعارات التي تؤكد التمسك بخيار التحرير ورفض الوصاية أو الاحتلال.
وأكد المشاركون في المسيرات أن اليمن لا يزال متمسكًا بثوابت الاستقلال، وأن إحياء ذكرى 30 نوفمبر يمثل تذكيرًا للأجيال الحالية بمسؤولياتهم في مواصلة نضال الأجداد حتى التحرير الكامل.
كما تم التأكيد على دعم اليمن الثابت لمقاومة الشعبين الفلسطيني واللبناني، مع التأكيد على الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أو أمريكي، مشددين على أن اليمن سيظل جزءًا أساسيًا من الأمة في صراعها ضد الاحتلال.
أما في محافظة ذمار، فقد شهدت 44 مسيرة جماهيرية حاشدة خرج فيها أبناء المحافظة من كافة المديريات تأكيدًا على استعدادهم الكامل لمواصلة نهج الجهاد والتضحية في سبيل التحرر والاستقلال.
وردد المشاركون شعارات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وأكدوا أن يوم 30 نوفمبر هو يوم تاريخي يحمل في طياته رسائل للعدو بأن الشعب اليمني لن يقبل أي شكل من أشكال الاستعمار أو الهيمنة، مشيرين إلى أنهم مستعدون لخوض كل المعارك القادمة لتحقيق النصر واستعادة السيادة الوطنية.
في الحديدة، شهدت 22 ساحة في مختلف المديريات مسيرات ضخمة رفعت شعارات تندد بالاحتلال والمستعمرين الجدد، وتؤكد استعداد الشعب اليمني للدفاع عن سيادته وحماية أراضيه.
المشاركون في المسيرات أكدوا أن مسار التحرير الذي بدأ مع جلاء الاستعمار البريطاني في 1967 سيستمر، مشددين على أن أي محاولات جديدة لإعادة الاحتلال، سواء كان عبر القوى الاستعمارية القديمة أو أدواتها، لن تمر. كما أكدوا على التمسك بالوحدة اليمنية ورفض كل محاولات تقسيم الوطن ونهب ثرواته.
وفي محافظة مأرب، خرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة بمناسبة عيد الاستقلال، حيث أكدوا استعدادهم الكامل لمواجهة أي تصعيد مع العدو وأدواته. المشاركون أشاروا إلى أن الذكرى تمثل وقفة لتجديد العهد مع الشهداء الذين صنعوا الاستقلال، وأنهم سيواصلون الجهاد حتى تحرير آخر شبر من أراضي اليمن.
في محافظة لحج، تجمع أبناء مديرية القبيطة في مسيرة حاشدة أكدوا فيها تمسكهم بخيار التحرير ورفض الوصاية الأجنبية.
المشاركون أشاروا إلى أن ذكرى الجلاء هي تذكير بأن الشعب اليمني لا يقبل الاحتلال بأي شكل من الأشكال، وأنهم سيواصلون الكفاح من أجل الحفاظ على سيادتهم واستقلالهم الكامل.
كما أكدوا أن اليمن سيكون دائمًا في الصف الأمامي لمساندة قضايا الأمة المركزية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
أما في محافظة الضالع، فقد خرج أبناء مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن في مسيرات حاشدة، حيث رددوا شعارات ترفض الوصاية الأجنبية وتؤكد الثبات على موقفهم المبدئي في دعم فلسطين ولبنان.
المشاركون أكدوا أنهم في حالة استعداد تام لمواجهة أي تصعيد مع الأعداء وأدواتهم، وأنهم سيستمرون في نهج الجهاد والتضحية حتى تحقيق التحرير الكامل للأراضي اليمنية.
وفي محافظة تعز، شهدت المديريات المختلفة مسيرات ضخمة تأكيدًا على الجهوزية والاستعداد لمواصلة معركة التحرير.
المشاركون في المسيرات أكدوا أن يوم 30 نوفمبر هو يوم يعيد لهم الذاكرة النضالية التي أسقطت الاستعمار البريطاني، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن هذا الطريق حتى طرد آخر محتل من أراضي اليمن.
وفي محافظة حجة، خرجت مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات ، رفع فيها المشاركون في المسيرات الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي وقوى الاستعمار والاستكبار العالمي وطغاة العصر ومرتزقتهم وأذنابهم.
ورددوا هتافات الاستقلال والحرية والعزة والكرامة واستمرار الجهاد في سبيل الله ومقاومة كل الطغاة والمستكبرين.
وأكد أبناء محافظة حجة الاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد المقدس كما حملها الاسلاف والاباء الكرام ومواصلة النضال والكفاح ضد قوى الاستعمار ومواصلة الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتأهيل والتدريب استعداداً للمواجهة المصيرية مع أعداء الإسلام.
ختامًا، أكدت جميع المسيرات في المحافظات اليمنية أن الشعب اليمني، من شماله إلى جنوبه، ماضٍ في طريق التحرير، مستلهمًا تضحيات الأجداد ومنطلقًا من إيمانه العميق بقضية فلسطين وحقوق الأمة.
المشاركون في المسيرات جددوا التزامهم بنهج الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال، مشيرين إلى أن اليمن لن يتخلى عن قضايا الأمة، وأن الزوال هو المصير المحتوم لكل محتل.