فصائل الانتقالي تواصل احتجاز طفل قاصر في شبوة رغم أوامر الإفراج
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
الجديد برس| خاص| تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي – سلطة الأمر الواقع – في محافظة شبوة، احتجاز الطفل القاصر محمد مطلوب صالح بن عمر بن هادي (16 عاماً) منذ أكثر من أربعين يوماً، في مخالفة صريحة للقانون والمواثيق الإنسانية. ورغم صدور توجيهات رسمية بالإفراج عنه، تجاهلت إدارة أمن مديرية نصاب تلك الأوامر؛ إذ أصدر وكيل نيابة نصاب الابتدائية في 25 أغسطس 2025 مذكرة قضائية تقضي بإطلاق سراحه، كما وجّهت شرطة محافظة شبوة في 13 أغسطس مذكرة مماثلة، غير أن الجهات الأمنية لم تنفذ أيّاً منها حتى الآن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: احتجاز طفل قاصر الانتقالي انتهاكات حكومة عدن شبوة
إقرأ أيضاً:
انسحاب قوات درع الوطن من محافظة المهرة وتسليم مواقعها لقوات المجلس الانتقالي.. عاجل
قالت مصادر محلية وأمنية لموقع مأرب برس "إن قوات "درع الوطن" المدعومة من السعودية والتي تتبع ظاهريا قوات الاحتياط التابع لرئيس الجمهورية رشاد العليمي حسب قرار إنشائها" بدأت، اليوم، انسحابًا تدريجيًا من عدد من مواقعها العسكرية في محافظة المهرة شرقي اليمن، في حين تسلمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على تلك المواقع.
وأضافت المصادر أن الانسحاب شمل مواقع استراتيجية في مدينة الغيضة، ومديرية شحن الحدودية، ومحيط مطار الغيضة الدولي، إضافة إلى مواقع عسكرية على الطريق الدولي الرابط بين المهرة وحضرموت، مشيرة إلى أن عملية التسليم تمت دون اشتباكات.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من قيادة "درع الوطن" أو من الحكومة اليمنية حول أسباب هذا الانسحاب، في حين أكد مسؤول في المجلس الانتقالي، طلب عدم ذكر اسمه، أن قواته “تسلمت المواقع لتأمينها وحماية المحافظة وفق الترتيبات العسكرية الجديدة”.
كما تزامن الانسحاب مع تحركات سعودية لإعادة ترتيب المشهد الأمني والعسكري في محافظة حضرموت في إطار جهود تهدف – وفق مصادر سياسية – إلى تقليص بؤر التوتر، وإعادة توزيع القوات بما يخدم أولويات المواجهة مع جماعة الحوثي.
من جهتها، أكدت السلطة المحلية في المهرة أن الأوضاع "مستقرة وتسير بصورة طبيعية" في عموم المديريات. وقال محافظ المهرة، محمد علي ياسر، في بيان رسمي، إن المرافق الخدمية والمؤسسات الحكومية تواصل عملها "وفق المعتاد"، مشدداً على التنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية والعسكرية للحفاظ على السكينة العامة.