سول: تعثر مغادرة الطائرة المستأجرة لإعادة الكوريين المحتجزين في جورجيا بسبب ظروف أمريكية
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية بكوريا الجنوبية، اليوم /الأربعاء/ إن مغادرة الطائرة المستأجرة المخطط لها لإعادة الكوريين الجنوبيين الذين تم احتجازهم في ولاية جورجيا الأمريكية في حملة من قبل سلطات الهجرة الأمريكية أصبحت صعبة بسبب ظروف أمريكية غير محددة.
وقالت الوزارة في رسالة إلى الصحفيين نقلتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، "أصبحت المغادرة المخطط لها لمواطنينا في جورجيا صعبة بسبب ظروف أمريكية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وذكرت: "نواصل المحادثات مع الجانب الأمريكي لتمكين المغادرة المبكرة في أقرب وقت ممكن".
وغادرت طائرة مستأجرة من كوريا الجنوبية إلى أتلانتا في وقت سابق من اليوم لإعادة العمال المحتجزين.
وكان من المقرر أن يستقل أكثر من 300 عامل كوري جنوبي طائرة مستأجرة للعودة إلى وطنهم اليوم الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، بمجرد الإفراج عنهم من مركز احتجاز بالقرب من سافانا، بعد 6 أيام من اعتقالهم في مداهمة كبيرة للهجرة في الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الصحفيين
إقرأ أيضاً:
هيئة أمريكية تتهم وزير الحرب بتعريض قواته للخطر بسبب سيغنال
كشفت مصادر أمريكية تفصيل التقرير السري للمفتش العام لوزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" بشأن استخدام وزير الحرب بيت هيغسيث تطبيق "سيغنال" في آذار/ مارس الماضي، لمشاركة خطط هجومية بالغة الحساسية تستهدف الحوثيين في اليمن.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن 4 مصادر، فإنه وفقا للتقرير السري، فإن هيغسيث خاطر بمشاركة معلومات سعركية حساسة، وكان من الممكن أن تُعرّض القوات الأمريكية وأهداف المهمة للخطر.
ولفت مصدران إلى أن تداعيات تصرف هيغسيث أقل وضوحا، حيث خلص المفتش العام إلى أن وزير الحرب يملك سلطة رفع السرية عن المعلومات، وأكد هيغسيث أنه اتخذ قرارا عمليا في تلك اللحظة بمشاركة تلك المعلومات، على الرغم من عدم وجود أي وثائق تثبت ذلك.
ومن المقرر نشر نسخة غير سرية من التقرير للجمهور، وأُرسل التقرير السري إلى الكونغرس، مساء الثلاثاء الماضي، والرسائل المرسلة من حساب هيغسيث على "سيغنال" إلى الدردشة الجماعية، والتي أكدت مصادر سابقا أن محتواها تضمن مواد من وثائق مصنفة سرية وقت إرسالها، تضمنت تحديثات دقيقة وفورية حول الضربات العسكرية المخطط لها.
وكانت هذه الرسائل دقيقة لدرجة أن إحداها كُتب عليها: "هذا هو موعد سقوط القنابل الأولى"، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هيغسيث رفع السرية عن هذه المعلومات بشكل صحيح قبل مشاركتها مع كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآخرين، ومراسل مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، الذي أُضيف عن طريق الخطأ إلى الدردشة.
وأفادت المصادر بأن هيغسيث رفض إجراء مقابلة مع المفتش العام، وقدم روايته للأحداث كتابيا، وجرى توثيق نتائج المفتش العام في تقرير أوسع صدر بعد تحقيقه الذي استمر لأشهر في استخدام هيغسيث لتطبيق "سيغنال".
وأضافت المصادر أن التقرير ينص على أنه ما كان ينبغي على هيغسيث استخدام "سيغنال"، وأن كبار مسؤولي وزارة الحرب بحاجة إلى تدريب أفضل على البروتوكولات.
وقد يُفاقم نشر التحقيق المخاوف القائمة التي أعرب عنها المشرعون من كلا الحزبين بشأن إدارة هيغسيث، ويُجدد الاهتمام بقضية كادت أن تُؤدي إلى إقالته قبل عدة أشهر، وفقًا لما ذكرته المصادر الأمريكية.