حقن إنقاص الوزن تحمل مخاطر خفية على الشابات في سن الحمل
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
حذّر باحثون من أن النساء اللواتي يتناولن أدوية شائعة لإنقاص الوزن خلال عمر الإنجاب قد لا يدركن المخاطر المرتبطة بها في فترة الحمل.
وكشفت الدراسة الجديدة أن معظم النساء الأستراليات في سن الإنجاب، واللواتي وُصفت لهن ناهضات مستقبلات جي إل بي 1 (GLP-1 receptor agonists)- وهي أدوية تستخدم بشكل متزايد لإنقاص الوزن مثل أوزمبك- لا يستخدمن وسائل منع حمل فعّالة، على الرغم من المخاطر المعروفة أثناء الحمل.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة فلندرز الأسترالية، ونشرت نتائجهم في المجلة الطبية الأسترالية في الأول من سبتمبر/أيلول الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وربطت مراجعة سابقة لدراسات أجريت على الحيوانات من جامعة أمستردام التعرض لهرمون ناهضات مستقبلات جي إل بي 1 أثناء الحمل بانخفاض نمو الجنين وتشوهات الهيكل العظمي، ورغم محدودية البيانات البشرية، إلا أن المخاطر المحتملة لا تزال مثيرة للقلق.
وحلّلت الدراسة بيانات أكثر من 1.6 مليون امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عاما، راجعن عيادات عامة بين عامي 2011 و2022.
ومن بين 18 ألف امرأة وصفت لهن ناهضات مستقبلات جي إل بي 1 لأول مرة خلال تلك الفترة، أفادت 21% فقط باستخدام وسائل منع الحمل.
وطُوّرت ناهضات مستقبلات جي إل بي 1 في الأصل لإدارة داء السكري من النوع الثاني، واكتسبت شعبية واسعة بفضل تأثيراتها في كبح الشهية وفقدان الوزن، حيث وجدت الدراسة أن معظم الوصفات الطبية تصرف الآن للنساء غير المصابات بداء السكري.
ويقول الباحث الرئيسي والصيدلاني، الأستاذ المشارك من كلية الطب والصحة العامة لوك جرزيسكوفياك: "نشهد استخداما واسع النطاق لهذه الأدوية بين النساء في سن الإنجاب، ولكن لا توجد أدلة تذكر على اعتبار وسائل منع الحمل جزءا من الرعاية الروتينية، يمكن أن تكون هذه الأدوية مفيدة للغاية، لكنها ليست خالية من المخاطر، خاصة أثناء الحمل".
إعلانوجدت الدراسة أن 2.2% من النساء حملن في غضون 6 أشهر من بدء العلاج بناهضات مستقبلات جي إل بي 1، مع أعلى معدلات الحمل بين النساء الأصغر سنا المصابات بداء السكري، وبين النساء غير المصابات بداء السكري في أوائل الثلاثينيات من العمر.
كانت النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للحمل بمرتين، وهذا يشير إلى أن فقدان الوزن قد يحسّن الخصوبة، حتى لو لم يكن مقصودا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
إجراءات عاجلة لحماية طلاب المدارس من مخاطر سقوط الأمطار
أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه مع تعرض البلاد لموجة من الأمطار والطقس السيئ كل شتاء ، تكون هناك عددا من التعليمات التي يتم تعميمها بجميع مدارس الجمهورية ، لحماية الطلاب والمعلمين في المدارس من مخاطر سقوط الأمطار .
هل تقرر تعليق الدراسة في المدارس غداً بسبب الأمطار؟.. التعليم: القرار للمحافظين
أزمة بمصروفات الصفوف الأولى بالمدارس التجريبية .. ومطالب بتدخل وزارة التربية والتعليم
وقال المصدر : إن هذه التعليمات الروتينية التي تصل للمدارس بالتزامن مع سقوط الأمطار خلال فصل الشتاء ، تتمثل في :
التنبيه على مديري المدارس بضرورة فصل التيار الكهربائي عن جميع الفصول و عدم إعادته الا بعد التأكد من جفاف الجدران و الأرضيات.التأكد من صيانة مفاتيح الكهرباء و تغيير الفيش التالفة في جميع الفصول.مراجعة جميع وصلات الكهرباء و تغطية الأسلاك و البواطات المكشوفة من خلال مسئول الصيانة بالمدرسة.التأكد من نظافة أسطح المدراس و عدم و جود اى مخلفات او رواكد عليها وتسليك مسالك المطر.عدم ترك الطلاب بالفناء او خارج الفصول أثناء سقوط امطار.تقديم نصائح للطلاب من خلال فقرات البرنامج الاذاعي وصحف الحائط بعدم الاقتراب من أعمدة الإنارة أثناء سقوط الامطار او بعد سقوط الامطار حرصا علي حياتهم من تعرضهم لمخاطر الكهرباء.التواصل مع غرفة العمليات بالإداره التعليمية في حالة الطوارئ.وقرر اللواء خالد شعيب محافظ مطروح تعطيل الدراسة اليوم الثلاثاء ٩ ديسمبر بجميع مدارس مطروح التعليمية والمعاهد الازهرية ، وذلك نظرا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية بسوء الأحوال الجوية مع سقوط أمطار رعدية
وكان قد أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف لم يصدر أي قرارات تنص على تعليق الدراسة في المدارس في جميع المحافظات اليوم بسبب الأمطار وسوء الأحوال الجوية
وقال المصدر في تصريح خاص لموقع صدى البلد : إن القرارات الخاصة بـ تعليق الدراسة في المدارس لطلاب جميع المراحل الدراسية بسبب الأمطار وسوء الأحوال الجوية من المعتاد أن تكون متروكة لكل محافظ في محافظته حسب ظروف كل محافظة ، وليس قرار معمم من وزير التربية والتعليم .