الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن مواطن سوري وابنه بعد اعتقالهما في ريف درعا
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن مواطن سوري وابنه بعد ساعات من اعتقالهما في قرية عابدين بريف درعا الغربي، قرب خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل.
وأفادت قناة "الإخبارية" السورية، الخميس، بأن عملية الإفراج جرت صباح الخميس غداة حملة دهم نفذتها قوة إسرائيلية مساء الأربعاء داخل القرية، تخللتها مداهمات لعدد من المنازل في الحي الشرقي، أسفرت عن اعتقال الأب وابنه واقتيادهما إلى جهة مجهولة قبل انسحاب القوة من المنطقة.
مراسل الإخبارية: قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن أب وابنه بعد اعتقالهما الليلة الماضية خلال حملة دهم في قرية عابدين بريف درعا الغربي#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/t9QRWQUBOJ — الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) September 11, 2025
ويأتي هذا التوغل في سياق التحركات المتكررة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على طول الشريط الحدودي مع الجولان، حيث شهد الطريق الواصل بين قريتي جبا وأم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، في 7 أيلول/ سبتمبر الجاري، توغلاً مماثلاً لدورية إسرائيلية ضمت آليات عسكرية بينها سيارات "همر" و"هايلوكس"، أقدمت على تفتيش عدد من المركبات.
كما واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي ضرباته الجوية داخل الأراضي السورية، إذ أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، الاثنين الماضي، بأن الاحتلال شن غارة على محيط مدينة اللاذقية وأخرى قرب مدينة حمص.
وتعد هذه الغارات امتداداً لسلسلة هجمات مكثفة منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024، حيث نفذ سلاح الجو الإسرائيلي مئات الضربات التي استهدفت البنية العسكرية السورية بشكل شبه كامل، وأدت إلى تدمير معظم المطارات العسكرية، بما فيها مطار "T4"، ومطار "الشعيرات"، ومطار تدمر في ريف حمص، إلى جانب مطاري حماة والنيرب في حلب.
ورغم إعلان الإدارة السورية الجديدة، مطلع العام الجاري، التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974، وحرصها على ترسيخ الأمن الداخلي والتركيز على إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية، يواصل الاحتلال الاسرائيلي خرق السيادة السورية.
وكانت دولة الاحتلال قد أعلنت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي انهيار الاتفاقية واحتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان السوري.
ويحاول الاحتلال تبرير عملياته العسكرية المتكررة بادعاء منع تحويل الجنوب السوري إلى منطقة "منزوعة السلاح"، فضلا عن تدخلات تحت ذريعة "حماية الدروز".
في المقابل، شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في تصريحات سابقة على أن دمشق "لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل"، مجددا الدعوة إلى الالتزام باتفاقية 1974.
وتحتل "إسرائيل" منذ حرب حزيران/ يونيو 1967 معظم هضبة الجولان السورية، التي لا يزال مصيرها أحد أبرز ملفات الصراع في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال درعا الجولان سوريا الاحتلال درعا الجولان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
25 توغلًا صهيونيًّا داخل الأراضي السورية منذ بداية الشهر
الثورة نت /..
قال مدير “المرصد السوري لحقوق الانسان”، رامي عبد الرحمن، اليوم السبت، إن التوغّل الصهيوني الجديد الذي عمل على تفجير ذخائر في قواعد عسكرية موجودة في المنطقة (محيط بيت جن)، يوجه من خلاله العدو الصهيوني رسالة واضحة مفادها أن هذه المنطقة تحت الهيمنة الصهيونية إلى أن يتم توقيع اتفاق أمني.
وأوضح، في تصريح تلفزيوني أعاد نشره الموقع الالكتروني للمرصد، أنه منذ بداية الشهر وقع 25 توغّلًا صهيونيًّا داخل الأراضي السورية، ومنذ سقوط النظام بلغ العدد 370 توغّلًا، إضافة إلى مئات الغارات التي دمّرت الترسانة العسكرية للجيش السوري المنحل.
وأكد أن الكيان الصهيوني يتحرك بحرية، معربًا عن خشيته من أن يتمدد العدو الصهيوني إلى ما بعد بيت جن، وتصل التوغلات إلى أطراف العاصمة دمشق.
وقال:” أهل بيت جن لديهم نفس مقاوم لإسرائيل. وأُصيب ستة من جنودها، ما يعبر عن غضب شعبي من التوغلات الإسرائيلية”، مؤكدا أن العدو الصهيوني لا يأبه للمجتمع الدولي.
وتؤكد الجماعات المسلحة بقيادة “أبو محمد الجولاني” أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني.. كما أبدى “الجولاني” تفهّماً لمخاوف الكيان الصهيوني الأمنية، متعهّداً بـ”عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية”.