بعد غياب 6 سنوات.. انطلاق النسخة الـ 22 من البطولة السكندرية الدولية للشراع بنادي اليخت البحري
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
انطلقت اليوم الخميس أولى فعاليات البطولة السكندرية الدولية للشراع في نسختها الثانية والعشرين، والتي يستضيفها نادي اليخت البحري بالإسكندرية برئاسة الكابتن عماد قبطان رئيس النادي، وسط أجواء تنافسية و حضور مميز لعدد كبير من اللاعبين من دول عربية و.أجنبية، في مشهد يعكس عودة قوية لهذه البطولة التاريخية على مياه البحر المتوسط.
وقال الكابتن شريف مرسي، مدير البطولة، إن هذه النسخة تحمل طابعًا استثنائيًا، إذ تعود بعد توقف دام سنوات بسبب ظروف سياسية وجائحة كورونا، موضحًا أن البطولة بدأت لأول مرة عام 1969، وتواصلت عبر العقود رغم فترات الانقطاع، لتثبت مكانتها كأحد أهم المحافل الرياضية البحرية في المنطقة.
وأضاف للأسبوع أن اليوم الأول شهد تسجيل اللاعبين الأجانب، حيث يشارك أربعة لاعبين من المغرب في ثلاث فئات مختلفة (Laser 6 - Laser 7 - Optimist)، إضافة إلى لاعب كيني مصنف دولياً يخوض منافسات الليزر 7، بجانب لاعبيتن من روسيا، إحداهما في فئة الليزر 6 والأخرى في الأوبتمست، فضلاً عن اللاعب العُماني المعتصم الذي يشارك لأول مرة.
وعلى صعيد المشاركات المصرية، أكد مرسي أن البطولة تشهد حضورًا قويًا من لاعبين بارزين، بينهم خلود منسي التي مثلت مصر في أولمبياد باريس، بينما غاب اللاعب الأولمبي علي بدوي سلطان لظروف عمله بالخارج مشيراً أن المنافسات تستمر حتى 15 سبتمبر الجاري، بواقع من ثلاث إلى خمس سباقات يومياً، تبدأ من الواحدة ظهرًا وحتى الخامسة مساءً تبعًا لقوة الرياح، وتقام على مضمار بحري محدد وفق معايير دولية.
من جانبه، أكد إسلام مجاهد، عضو مجلس إدارة نادي اليخت السكندري على مقعد الشباب، أن هذه النسخة تأتي بعد توقف منذ عام 2019، لتكتب فصلًا جديدًا في سجل البطولات الدولية التي يحتضنها النادي تحت رعاية القوات البحرية ووزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري للشراع.
وأوضح للأسبوع أن البطولة تمثل منصة لتطوير مهارات اللاعبين الشباب عبر الاحتكاك المباشر بفرق أجنبية، مشيرًا إلى أن نادي اليخت يعد أحد أعمدة رياضة الشراع في مصر، حيث قدّم أسماء لامعة مثل أحمد راجب، خلود منسي، وعلي بدوي، الذين رفعوا اسم مصر في المحافل العالمية والأولمبية.
أما على صعيد الانطباعات الدولية، فقد أعربت الروسية آنا بيكوفا، المشاركة في فئة "إليكا 6"، عن سعادتها بالمشاركة للمرة الأولى في الإسكندرية، ووصفت المدينة بأنها "ملهمة" بطبيعتها البحرية وثقافتها المميزة، مؤكدة تطلعها لخوض منافسة قوية مع نخبة من اللاعبين الدوليين.
ومن المغرب، قال اللاعب سعد الزيتوني، ممثل نادي يخسينج كلوب دا مديق، إن مشاركته في هذه البطولة تعد الأولى له في مصر، معبرًا عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، ومؤكدًا أنه يتطلع لتجربة استثنائية وتحقيق نتائج إيجابية.
وعلى الجانب المصري، شددت اللاعبة داليا حسين على أن شغفها برياضة الشراع كان الدافع الأساسي وراء مشاركتها، موضحة أنها تستعد منذ سبع سنوات للمنافسات وتعتبر هذه البطولة محطة فارقة في مسيرتها الرياضية، مضيفة أن دعم أسرتها وأصدقائها كان سندًا أساسيًا في استمرارها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المغرب روسيا نادی الیخت
إقرأ أيضاً:
حلمي طولان: لا أتقاضى مقابل مادي في مهمتي.. وتحملت المسؤولية رغم غياب الدعم
أوضح المدير الفني للمنتخب الوطني الثاني حلمي طولان أن تجربته في قيادة المنتخب الوطني الثاني خلال بطولة كأس العرب كانت مليئة بالتحديات والصعوبات، مؤكّدًا أنه لم يتقاضَ أي مقابل مادي مقابل توليه المهمة، وأن اختياره لهذه المسؤولية جاء تقديرًا لبلده ورغبة في تقديم شيء يذكر للكرة المصرية رغم الظروف غير المثالية التي أحاطت بالتحضير للبطولة.
وقال طولان في تصريحات بالمؤتمر الصحفي عقب وداع المنتخب البطولة بعد الخسارة أمام الأردن بثلاثية دون رد:
"قبلت بالمهمة من أجل بلدي ومحاولة تقديم إضافة للكرة المصرية، رغم أن الدعم الذي تلقيته لم يكن كافيًا."
وأضاف:
"لا أبرر نفسي، ولا أخفي نفسي عن تحمل المسؤولية كاملة، لكنني واجهت الكثير من الصعوبات قبل تولي المهمة الرسمية."
وتطرق طولان إلى أبرز التحديات التي واجهها خلال فترة الإعداد، مشيرًا إلى أن المنتخب لم يحصل على فترة إعداد كافية قبل انطلاق البطولة، وأن بعض الأندية لم تتعاون بشكل كامل في إرسال لاعبيها، مما أثر على قدرة الجهاز الفني على تشكيل فريق متكامل قادر على المنافسة.
وأكد طولان أن إدارة الكرة المصرية يجب أن تُعيد النظر في طريقة التعامل مع المنتخبات الوطنية، قائلاً:
"يجب أن تُدار الكرة المصرية بطريقة أفضل، وأن تُعطى المنتخبات الوطنية الأولوية دائمًا على حساب الأندية والمسابقات المحلية، خاصة في البطولات القارية أو العربية التي تمثل سمعة مصر الكروية."
وأوضح أن الهدف من قبوله المهمة لم يكن الحصول على مقابل مادي، بل المساهمة في بناء مشروع وطني يترك أثرًا إيجابيًا للكرة المصرية على المدى الطويل، موضحًا أن الخروج المبكر من البطولة لا يقلل من أهمية التجربة، لكنه يسلط الضوء على قصور في الدعم الإداري والفني من جانب بعض المسؤولين.