ليلة ساخنة أمام مجمع محاكم سوهاج.. مرشحو البرلمان يبيتون أمام المحاكم لتقديم أوراقهم
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
في مشهد لم تألفه شوارع سوهاج من قبل، تحوّل محيط مجمع المحاكم إلى ساحة انتخابية مفتوحة، بعدما توافد المرشحون المحتملون لانتخابات مجلس النواب مساء اليوم، استعدادًا لتقديم أوراق ترشحهم مع بدء أولى أيام فتح باب التقديم، ليقضوا ليلتهم أمام بوابة المجمع في انتظار لحظة الانطلاق الرسمية للسباق البرلماني.
المرشحون وأنصارهم احتلوا الأرصفة والساحات المجاورة، وسط أجواء حماسية تخللتها الهتافات والابتسامات، بينما اصطحب البعض الكراسي والبطاطين لقضاء ليلتهم في العراء، في مشهد يعكس مدى شدة المنافسة المنتظرة في انتخابات هذا العام.
وعبّر عدد من المرشحين عن رغبتهم في التواجد المبكر أمام المجمع لضمان أولوية التقديم، معتبرين أن بداية قوية تُمثل دلالة رمزية على الجدية والاستعداد لخوض المعركة الانتخابية حتى النهاية.
وقال أحدهم إن النية من الليلة الأولى هي ما تحدد إيقاع السباق بأكمله، في إشارة إلى روح التحدي بين المنافسين.
في المقابل، فرضت الأجهزة الأمنية في سوهاج وجودًا مكثفًا حول مجمع المحاكم، لتنظيم عملية الدخول والخروج وضمان سير الإجراءات في هدوء دون أي تجاوزات، وسط تعاون ملحوظ من المرشحين وأنصارهم.
ورصدت عدسات الصحفيين مشاهد إنسانية لمرشحين يوزعون المشروبات الساخنة على الحاضرين في البرد، وآخرين يجلسون في دوائر يتناقشون حول تحالفات محتملة وبرامج انتخابية مرتقبة، في مشهدٍ جمع بين الطموح والرهان على ثقة الشارع السوهاجي.
وهكذا، تحولت الليلة الأولى من فتح باب الترشح في سوهاج إلى ما يشبه الماراثون الانتخابي المبكر، وسط استعدادات تعكس أن المنافسة القادمة لن تكون عادية، وأن معركة “النواب” بدأت فعليًا من أمام البوابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج مجمع محاكم سوهاج الترشح باب الترشح
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر الانتقالي: حاليا لا أنتوي الترشح للرئاسيات المقبلة
قال رئيس مدغشقر الانتقالي مايكل راندريانيرينا إنه لا نية لديه حاليا للترشح لانتخابات الرئاسة، وأشار إلى أن البلاد تريد أن تتولى بنفسها محاكمة الرئيس المخلوع أندري راجولينا الذي فر للخارج.
وأضاف العقيد راندريانيرينا -الذي أدى اليمين الدستورية رئيسا للبلاد في 17 أكتوبر/تشرين الأول- أن "كل ما حدث في مدغشقر نابع من مبادرات الرئيس، وأوامره، بما في ذلك إطلاق النار".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سلطات مدغشقر تسقط الجنسية عن الرئيس السابق أندري راجوليناlist 2 of 2مدغشقر تطارد رجل أعمال عبر الإنتربول بدعوى التهريبend of listوتابع أن تلك الجرائم لابد من مقاضاة مرتكبيها، وأن من حق شعب مدغشقر أن يطالب بحقوقه.
وفيما يتعلق بعلاقاته مع فرنسا، أشار راندريانيرينا إلى أن الكثيرين غضبوا من تهريب الرئيس السابق للخارج بمساعدة باريس، حسب قوله، لكنه أضاف أن رحيل أندري راجولينا السريع "سهّل تحسن الوضع".
وبحسب المجلة، فقد أكد قائد الانقلاب خلال رده على سؤال حول احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية خلال عامين: "حاليا لا أفكر في الترشح".
جنسية مزدوجةوكانت السلطات الجديدة في مدغشقر قد أسقطت الجنسية عن الرئيس السابق أندري راجولينا في أكتوبر/تشرين الأول، في خطوة وُصفت بأنها ضربة قاصمة لمسيرته السياسية.
وتعود أسباب القرار إلى امتلاك راجولينا جنسية مزدوجة، إذ حصل عام 2014 على الجنسية الفرنسية عبر التجنّس، وهو ما يتعارض مع المادة الرابعة من قانون الجنسية في مدغشقر، التي تنص على أن "أي مواطن مدغشقري يكتسب طوعا جنسية أجنبية يفقد جنسيته الأصلية".
وسبق للعقيد راندريانيرينا أن صرح للجزيرة عقب سيطرته على الحكم بأن ما حصل في بلاده لم يكن انقلابا، وإنما ضمن الأطر القانونية ووفق الدستور.
وأضاف في تصريحات للجزيرة، أن المرحلة الانتقالية قصيرة جدا وستكون عامين فقط، وتعهد للشعب بملاحقة "الفاسدين واللصوص" وتقديمهم للقضاء، مبديا ثقته في خروج مدغشقر من الوضع الذي تعيشه الآن.