رئيسا مصر وفرنسا يؤكدان ضرورة وقف فوري للنار بغزة ودعم خطة ترامب
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
القاهرة – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الثلاثاء، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، في ظل استمرار المحادثات غير المباشرة التي تستضيفها مصر لليوم الثاني على التوالي بين الوفد الفلسطيني والإسرائيلي لبحث تنفيذ خطة أمريكية تدعو لوقف إطلاق النار، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وبحث الرئيسان سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل فوري، والجهود المبذولة في المفاوضات التي تستضيفها مصر بين الأطراف المعنية للسعي إلى تنفيذ الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، مؤكدين تثمينهما لهذه الخطة.
وشددا على “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة دون أية عراقيل، وكذلك تبادل الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، والأسرى الفلسطينيين، والبدء الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه”.
من جهته، ثمن الرئيس المصري الموقف الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية، “والذي توج بإعلان فرنسا اعترافها بالدولة الفلسطينية يوم 22 سبتمبر/أيلول 2025 خلال المؤتمر الخاص بحل الدولتين في نيويورك، والذي عُقد تحت الرئاسة المشتركة الفرنسية السعودية”.
ومنذ الاثنين، تُجرى مفاوضات غبر مباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، بوساطة مصر وقطر.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في وقت سابق الثلاثاء إن المفاوضات “تعمل على تهيئة الظروف لتبادل الرهائن (الأسرى)، والدخول الكامل للمساعدات (إلى غزة) دون أي عوائق”.
كما تهدف المفاوضات إلى “الاتفاق على خرائط لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية تمهيدا لانسحابها من القطاع”، بحسب عبد العاطي.
وأضاف أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيتوجه إلى مصر “خلال الساعات المقبلة”.
وتابع أنه تحدث مع ويتكوف بشأن “أهمية أن يكون هناك قرار في مجلس الأمن لاعتماد خطة ترامب ونشر قوات دولية، بما يوفر الحماية للجانب الفلسطيني”.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة الفصائل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد من الدوحة أهمية وقف إطلاق النار في السودان ودعم الاستقرار الإقليمي
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد ٧ ديسمبر ٢٠٢٥ بالسيدة آنيت فيبر مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة لبحث تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي ودعم الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
أشاد الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات المصرية الأوروبية من زخم متصاعد، مؤكداً أن القمة المصرية الأوروبية الأولى التي عُقدت في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥ شكلت نقطة تحول مهمة في تطوير مسار التعاون بين الجانبين، مؤكداً أهمية البناء على مخرجات هذه القمة في مختلف المجالات، مع ضرورة مواصلة العمل نحو تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية.
أكد وزير الخارجية على أهمية وقف إطلاق النار في السودان وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره، مشيراً إلى نتائج زيارته الأخيرة إلى الخرطوم يوم ١١ نوفمبر ٢٠٢٥، داعياً إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب السوداني ومساندة مؤسساته الوطنية، وعلي رأسها الرباعية الدولية، كما أكد الوزير عبد العاطي علي ضرورة إطلاق مسار إنساني فعّال يضمن وصول المساعدات دون عوائق.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية دعم مصر للجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار بالصومال والقرن الأفريقي، مستعرضاً عمل بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار بالصومال، حيث أكد أهمية الإسراع في توفير التمويل للبعثة لضمان تنفيذ دورها في مكافحة الإرهاب ودعم الأمن والاستقرار في البلاد.