الأردن يندد باقتحام الأقصى ويطالب إسرائيل بوقف الانتهاكات والاستفزازات
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ومجموعة من المتطرفين، للمسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن ذلك يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي والدولي الإنساني، وتصعيدا خطيرا واستفزازًا مرفوضًا، مشددة على أن إسرائيل لا تملك أي سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي رفض الأردن المطلق واستنكاره الشديد لمواصلة هذه الاقتحامات التي يسهلها الاحتلال، واصفًا إياها بأنها انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا وتدنيسًا لحرمته.
وحذر المجالي من العواقب الخطيرة لاستمرار هذه الانتهاكات غير المشروعة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مطالبا إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بوقف جميع هذه الممارسات الاستفزازية لمتطرفي الحكومة الإسرائيلية، التي تمثل استمرارًا لسياسة التصعيد والإجراءات الأحادية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة وانتهاك حرمة المقدسات.
وجدد المجالي التأكيد أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤونه وتنظيم الدخول إليه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن اقتحام الأقصى إسرائيل القدسي الشريف الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
اقتحم مستوطنون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية جنود وشرطة الاحتلال.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستحتفظ بالسيادة الأمنية الكاملة على المنطقة الممتدة من نهر الأردن حتى البحر الأبيض المتوسط.
وشدد نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس على أن هذا المبدأ "سيبقى دائما".
وأضاف نتنياهو أن حكومته ترى طريقا لتحقيق سلام أوسع مع الدول العربية، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود إمكانية للتوصل إلى سلام عملي مع الفلسطينيين.
وكشف نتنياهو أن إسرائيل تنتظر تسلم جثمان آخر أسير إسرائيلي لدى حركة حماس قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، والتي وصفها بأنها "أصعب أو لا تقل تعقيدا عن المرحلة الأولى"، مشيرا إلى أن هدفها هو "نزع سلاح حماس".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه سيجري محادثات "بالغة الأهمية" نهاية الشهر الجاري لبحث سبل ضمان تنفيذ المرحلة الثانية من "خطة ترامب".