أزمة الإسماعيلي تتفاقم.. نتائج مخيبة ومخاطر الهبوط تلوح في الأفق

يعيش النادي الإسماعيلي واحدة من أصعب فتراته في تاريخه الحديث، بعد سلسلة من النتائج السلبية في الدوري المصري الممتاز، جعلته يقبع في مؤخرة جدول الترتيب برصيد 4 نقاط فقط بعد مرور 10 جولات من عمر المسابقة.

الإسماعيلية تنعي أحمد المصري نقيب المهندسين

وخاض الدراويش 10 مباريات حتى الآن، فازوا في مباراة واحدة فقط، وتعادلوا في لقاء وحيد، بينما خسروا 8 مواجهات كاملة، ليصبح الفريق مهددًا بقوة بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى للموسم الثاني على التوالي.

ولم يقتصر تراجع الإسماعيلي على النتائج فحسب، بل انعكس أيضًا في الأرقام، إذ سجل الفريق هدفين فقط منذ انطلاق الموسم، فيما تلقت شباكه 13 هدفًا، وهو ما يعكس خللاً واضحًا في المنظومة الدفاعية والهجومية على حد سواء.

وكان الإسماعيلي قد احتل في الموسم الماضي المركز قبل الأخير في مجموعة "أندية الهبوط" برصيد 23 نقطة، ما كان يعني هبوطه رسميًا، قبل أن يتم إلغاء الهبوط بقرار من معظم أندية الدوري الممتاز، ليبقى الفريق في دوري الأضواء بصفة استثنائية.

إلا أن الموسم الحالي يبدو مختلفًا، إذ اتفقت الأندية على عودة نظام الهبوط الطبيعي، مع تقسيم الفرق في الدور الثاني إلى مجموعتين: الأولى للتتويج وتضم أول 7 أندية، والثانية للهروب من الهبوط وتضم 14 ناديًا، على أن يهبط 4 فرق في نهاية الموسم.

ويواجه الإسماعيلي ضغوطًا جماهيرية وإدارية متزايدة بعد الأداء الباهت، فيما يرى بعض المحللين أن الأزمة تتجاوز الجانب الفني، لتصل إلى غياب الاستقرار الإداري، الذي ألقى بظلاله على مسيرة الفريق.

ويأمل عشاق الدراويش أن يتمكن الجهاز الفني من تصحيح المسار سريعًا، قبل فوات الأوان، خاصة مع استمرار الغضب الجماهيري تجاه إدارة النادي التي لم تنجح في إيجاد حلول جذرية للأزمات المتراكمة منذ مواسم.

المصدر: بوابة الوفد