"فيراري" تكشف مواصفات أولى سياراتها الكهربائية
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
أعلنت شركة "فيراري" الخميس أن أول سياراتها الرياضية الكهربائية المقرر إطلاقها العام المقبل، ستكون كوبيه بأربعة مقاعد تزيد قوتها عن 1000 حصان وتتمتع بمدى يصل إلى 530 كيلومترا.
وستحمل السيارة الجديدة اسم "إليتريكا" وستستهدف في المقام الأول الزبائن الأثرياء "ممن يرغبون في قيادة سيارات كهربائية فقط وعيش تجربة فيراري" حسبما صرّح الرئيس التنفيذي للشركة ينيديتو فينيا خلال عرض تقديمي للمستثمرين ووسائل الإعلام في مصنع الشركة في مارانيلو.
لكن فيراري لا تنوي التحول بالكامل إلى السيارات الكهربائية في وقت قريب، وهو ما أشار إليه فينيا قائلا: "إنها إضافة إلى مجموعة سياراتنا وليست تحولا".
ولم تكشف الشركة عن سعر بيع السيارة، لكن المحللين يقولون إن فيراري ستحتاج إلى تقييمها بعناية مقارنة بالسعر الأساسي لسيارة بوروسانجوي (SUV) الرياضية متعددة الاستخدامات، والذي يقارب 500 ألف يورو (580.500 دولار).
وتبيع فيراري ما يقرب من نصف سياراتها بطرازات هجينة، لكنها لم تتحول حتى الآن إلى السيارات الكهربائية، بعد سنوات من بورشه ولامبورغيني ولوتوس وريماك فائقة السرعة.
وكشفت إدارة فيراري عن تصميم السيارة مساء الأربعاء، بوضعية قيادة منخفضة جدا في هيكل من الألمنيوم المعاد تدويره، مع محرك كبير على كل من العجلات الأربع.
وكما هو متوقع من فيراري، تعِد أن تكون "إليتريكا" سيارة سريعة، إذ تنطلق من صفر إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 2.5 ثانية مع سرعة قصوى تبلغ 310 كيلومترات في الساعة، لكن طراز أربعة مقاعد يضعها خلف بعض منافسيها.
وستُستخدَم مقابض تبديل السرعات الكلاسيكية الخاصة بفيراري والموجودة على عجلة القيادة في سيارة "إليتريكا" للاختيار بين أسلوب قيادة سلس أو رياضي، مع ضبط قوة المحركات والتحكم بنظام التعليق وفقا لذلك.
واستلهاما من المحركات الكبيرة العاملة بالبنزين تتيح سيارة "إليتريكا" تجربة خفض وهمي للتروس فيما سيُستبدل هدير المحركات التقليدية بصوت مضخّم يصدر عن المحرك الكهربائي.
وهو ما سيُتيح للسائق "الإحساس بالطريق"، كما أوضح جانماريا فولغينزي مدير المنتجات في شركة فيراري.
وأضاف فولغينزي أن "الأمر أشبه بالاختيار بين مركب شراعي وقارب بمحرك، كلاهما ممتع لكن بطرق مختلفة".
وتولّت العلامة التجارية تطوير معظم الابتكارات التقنية داخليا وخاصة حزمة البطاريات المُدمجة "لأن الحفاظ على هذه المعرفة المُتخصصة داخليا يعني قدرتنا على المنافسة"، كما قال فولغينزي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأثرياء سيارات كهربائية فيراري بالبنزين سيارات فيراري سيارات كهربائية الأثرياء سيارات كهربائية فيراري بالبنزين تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الاوروبي ..التحول إلى السيارات الكهربائية في 2035
6 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يتزايد الضغط على الاتحاد الاوروبي لتخفيف الحظر المفروض ابتداء من العام 2035 على بيع سيارات جديدة تعمل بالوقود أو الديزل، فهل سيعدل هذا الإجراء البيئي المهم، في ظل أزمة حادة تواجهها صناعة السيارات في أوروبا؟
يُتوقع أن تراجع المفوضية الأوروبية هذا الهدف في 10 كانون الأول/ديسمبر، في إطار خطة شاملة لدعم صناعة السيارات، لكنها قد تؤجل إعلان اجراءات محددة في محاولة للتوفيق بين المطالب العديدة لمختلف الدول الأعضاء والتي غالبا ما تعكس مطالب قطاعاتها الوطنية.
في 2023، تم تحديد هدف تحويل السيارات الجديدة إلى سيارات كهربائية بالكامل بحلول عام 2035، وهو اجراء رئيسي في الصفقة الخضراء الأوروبية، ومحطة حاسمة في السعي الجاد لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. ولكن بعد عامين على تحديد الهدف، تتزايد الدعوات لإعادة النظر فيه.
وقالت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية إن “قطاعنا يتحمل الهدف الأكثر صرامة إذ كان يُنظر إليه آنذاك على أنه من بين الأسهل من حيث تحقيق التحول نحو إزالة الكربون. لكن في الواقع، الأمر أكثر تعقيدا بكثير لأن بيئة القطاع وطلب المستهلكين لم يواكبا” المطالب التي فرضتها بروكسل.
في الوقت نفسه، يُغرق المصنعون الصينيون السوق الأوروبية بسياراتهم الكهربائية، وهي أرخص بكثير من تلك المصنوعة في أوروبا.
نتيجة لذلك، يخشى المصنعون الأوروبيون أزمة غير مسبوقة ستشهد تسريح عمال بشكل جماعي وإغلاق مصانع، إذا لم تُعدّل أهداف بروكسل.
وقال لوك شاتيل، رئيس منصة “بلاتفورم أوتوموبيل” التي تمثل مصالح صناعة السيارات في فرنسا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر “الوضع يتغير”، مُنددا بجمود ناتج من “خيار سياسي وعقائدي، وليس من خيار تكنولوجي”.
“انسوا مصانع البطاريات”
يتحدث المستشار الألماني فريدريش ميرتس في الأسابيع الأخيرة باسم شركات صناعة السيارات، ولا سيما تلك النافذة في ألمانيا والتي تدعو بروكسل منذ شهور إلى إعادة النظر في هذا القرار.
وطالب ميرتس في رسالة إلى المفوضية الأوروبية بمواصلة بيع المركبات الهجينة الجديدة القابلة للشحن، وكذلك المركبات المجهزة بمُوسِّعات المدى أو محركات الاحتراق الداخلي “العالية الكفاءة”، بعد عام 2035.
من جانبها، تدعو إيطاليا إلى السماح ببيع مركبات جديدة تعمل بالوقود الحيوي (أو الوقود الزراعي)، المُنتَج من مواد عضوية طبيعية بعد 2035.
في المقابل، تدعو فرنسا إلى عدم الابتعاد قدر الإمكان من مسار التحول نحو المركبات الكهربائية بالكامل، لعدم تعريض الاستثمارات الضخمة التي قام بها المصنعون للخطر.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد قمة أوروبية في تشرين الأول/أكتوبر “إذا تخلينا غدا عن هدف العام 2035، فلننسَ مصانع البطاريات الكهربائية الأوروبية”.
وتطلب فرنسا من الاتحاد الأوروبي دعم إنتاج البطاريات الكهربائية، وهو قطاع يشهد نموا سريعا في شمال البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts