نشر الفيديوهات على السوشيال ميديا يقودك للحبس بأمر القانون
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
في زمن أصبحت فيه الكاميرا في يد الجميع، لم يعد الضغط على زر التصوير مجرد لقطة عابرة، بل قد يتحول إلى تهمة تقود صاحبها خلف القضبان، فجهات التحقيق وجهت رسالة واضحة لا لبس فيها: النشر على مواقع التواصل ليس وسيلة للعدالة، بل قد يكون طريقًا إلى الحبس.
قضية "السيارة المخلة" على طريق المحور لم تتوقف عند حدود الفضول أو التوثيق، بل تحولت إلى درس قانوني قاسٍ؛ إذ أُحيل مصور الواقعة إلى المحاكمة بتهمة انتهاك الخصوصية، رغم أن ما صوّره كان سلوكًا مرفوضًا اجتماعيًا وأخلاقيًا.
القانون كما أكدت جهات التحقيق، لا يبرر انتهاك الحياة الخاصة تحت أي ذريعة، فـ"النية الحسنة" لا تعفي من العقوبة عندما يتحول الهاتف إلى أداة فضح وتشهير.
وفي المقابل، لم ينجُ المعتدون على المصور أنفسهم من المساءلة، بعدما أقدموا على تدمير سيارته والاعتداء عليه. النيابة أوضحت أن العدالة لا تُقتص بالعنف، ولا تُدار في الشوارع، بل عبر قنواتها الرسمية.
الرسالة الأوضح هنا أن العدالة ليست "بوست" ولا "فيديو تريند"، بل منظومة قانونية تحمي الجميع، حتى أولئك الذين نختلف معهم. فكل نشر عشوائي قد يصنع ضجيجًا لحظيًا على الإنترنت، لكنه قد يكلّف صاحبه سنوات من عمره خلف القضبان.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: نشر الفيديوهات النيابه العامه
إقرأ أيضاً:
الداخلية تضبط متهمين روّجا للمخدرات بعد تداول فيديو على السوشيال ميديا بالمرج
كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخصان يقومان بترويج المواد المخدرة بأحد شوارع القاهرة.
بفحص الفيديو وتتبع العناصر الظاهرة فيه، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط الشخصين اللذين ظهرا في المقطع، وتبين أن أحدهما له معلومات جنائية، وأنهما يقيمان بدائرة قسم شرطة المرج.
وعُثر بحوزتهما على كمية من مخدري الحشيش والهيروين، واعترفا بحيازتها بقصد الإتجار.
ضبط متعاطين بحوزتهما مخدراتكما تمكنت القوات من ضبط شخصين آخرين من متعاطي المواد المخدرة كانا برفقة المتهمين، وعُثر بحوزتهما على كميات من الحشيش والهيروين.
اتُّخذت الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة، وأحيل المتهمون إلى الجهات المختصة لمباشرة التحقيق.