رسالة الشباب العربي من مصر.. مؤتمر شرم الشيخ علامة فارقة بمسار استقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، ختام فعاليات النسخة الثالثة من نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي، الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ووجّه الشباب العربي المشاركون في النموذج رسالة تقدير وامتنان إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبّروا فيها عن خالص شكرهم لمواقفه التاريخية في دعم القضية الفلسطينية، وجهوده الحثيثة في إيقاف الحرب على غزة، وإطلاق مبادرة إعادة الإعمار، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكدين أن هذه المواقف تمثل نموذجاً للقيادة الحكيمة التي تُعلي من قيم الإنسانية والتضامن العربي، وذلك من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ـ الإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع.
وفي كلمته، وجّه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشكر والتقدير إلى السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على دعمه المتواصل لمبادرات وبرامج الشباب العربي، معربًا عن تقديره لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الشباب على حرصه الدائم على دعم التعاون العربي – الأممي في مجال تمكين الشباب.
وأكد الوزير أن تنظيم نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي يأتي في إطار رؤية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب لتعزيز العمل العربي المشترك، وتنفيذ الاستراتيجية العربية للشباب بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أهمية بناء شراكات فاعلة مع الأمم المتحدة ومؤسساتها لتوسيع قاعدة المشاركة الشبابية وإبراز قدرات الشباب العربي في المحافل الدولية.
وأضاف الدكتور أشرف صبحي أن النموذج يُعد منصة حقيقية لصقل مهارات القيادة والحوار وصناعة القرار، ويعكس الدور الريادي لمصر في دعم العمل العربي المشترك تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يؤمن بقدرة الشباب العربي على قيادة المستقبل وصناعة واقع أفضل لأمتهم.
ومن جانبه، أعرب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الشباب عن تقديره لجمهورية مصر العربية على دعمها المتواصل للشباب العربي، مثمنًا جهود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تمكين الشباب وتوفير المناخ الملائم لإطلاق طاقاتهم الإبداعية في مختلف المجالات.
كما أكدت الوزير المفوض إيناس الفرجاني، المشرف على قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، التزام الجامعة بدعم وتمكين الشباب العربي، وإتاحة الفرص أمامهم للمشاركة الفاعلة في صنع القرار وبناء المستقبل، مشيرة إلى أن نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي يجسد رؤية الجامعة في تعزيز الحوار والتكامل بين الأجيال الشابة من مختلف الدول العربية.
جاء ذلك بحضور الوزير المفوض فيصل غسال مدير إدارة الشباب والرياضة، والوزير المفوض إيناس الفرجاني المشرف على قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والسيد فيليبي بولير مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الشباب، ولفيف من قيادات الوزارة والسفراء والشخصيات العامة وممثلي الدول العربية المشاركة.
وفي ختام الفعاليات، تم تكريم الوفود العربية المشاركة والتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء احتفالية عكست روح الأخوة والتعاون بين شباب الدول العربية، مؤكدين التزامهم بمواصلة مسيرة العمل العربي المشترك نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لأمتهم.
يُذكر أن النسخة الثالثة من نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي تُقام خلال الفترة من 11 إلى 18 أكتوبر 2025 بمشاركة 60 شابًا وفتاة من 13 دولة عربية هي: مصر، فلسطين، ليبيا، اليمن، العراق، تونس، الجزائر، الإمارات، سلطنة عمان، قطر، الأردن، الصومال، وموريتانيا، تحت شعار "هويتي.. عربية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نموذج محاکاة برلمان الشباب العربی فخامة الرئیس عبد الفتاح السیسی الشباب والریاضة الدول العربیة الأمین العام العربی ا
إقرأ أيضاً:
ما هي استراتيجية ترامب للشرق الأوسط 2026
5 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: كشفت وثيقة “استراتيجية الأمن القومي لعام 2026” عن تغيّر لافت في شكل المقاربة الأمريكية للشرق الأوسط، مع انتقال إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو تقليص الانخراط المباشر والتركيز على إعادة توزيع الأعباء بين الحلفاء الإقليميين.
وتشير الوثيقة، إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر الشرق الأوسط أولوية عليا في سياستها الخارجية، بعدما تراجع اعتمادها على نفط المنطقة وتحولت إلى مصدر صافٍ للطاقة. واعتبرت أن الشرق الأوسط “لم يعد المزعج الدائم أو مصدر الكارثة الوشيكة” كما كان في العقود الماضية.
وبحسب الوثيقة، تركّز الاستراتيجية الجديدة على احتواء إيران بوصفها “القوة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة”، مشيرة إلى أن قدراتها النووية تراجعت بفعل العملية التي نفذتها واشنطن منتصف عام 2025، إلى جانب الضربات الإسرائيلية المتواصلة منذ تشرين الأول 2023.
كما تتحدث الاستراتيجية عن دعم استقرار سوريا بدعم أميركي–عربي–تركي–إسرائيلي مشترك، مع الإشارة إلى أن الصراع العربي–الإسرائيلي شهد “تقدماً ملموساً” بعد صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه واشنطن.
وتبرز الوثيقة اهتماماً أمريكياً بالحفاظ على أمن الطاقة، بما في ذلك إبقاء مضيق هرمز مفتوحاً، وضمان عدم تحوّل المنطقة إلى بيئة حاضنة للإرهاب، إلى جانب دعم توسيع اتفاقات أبراهام لتشمل دولاً إضافية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
وتقول الوثيقة إن عهد “الحروب الطويلة لبناء الدول” قد انتهى، وإن واشنطن ستعتمد مقاربة تقوم على الشراكة الاقتصادية، والتوسع في مجالات مثل الطاقة النووية والذكاء الاصطناعي والصناعات الدفاعية، بالتعاون مع دول الخليج وشركاء المنطقة.
وتخلص الاستراتيجية إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الشرق الأوسط، لكنها ستتعامل معه بآلية “خفض الانخراط العسكري المباشر” مقابل تعزيز التحالفات الاقتصادية والأمنية، والضغط لمنع أي تهديد يمسّ مصالحها أو أمن إسرائيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts