الاحتلال يعلن موعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
رجَّح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، إعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني الخاضع لسلطة الاحتلال، يوم الأحد المقبل، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا".
وجاء تصريح ساعر خلال مشاركته في مؤتمر حول قضايا البحر الأبيض المتوسط انعقد في مدينة نابولي الإيطالية؛ حيث قال: "نجري جميع الاستعدادات اللازمة" تحضيرًا لإعادة فتح المعبر الحدودي مع مصر، والمُغلق من جانب الاحتلال فقط.
ولم يدل الوزير الإسرائيلي بأي تفاصيل إضافية بشأن طبيعة إعادة الفتح، وما إذا كان سيفتح لمرور المساعدات الإنسانية أو الأفراد.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلن مكتب هيئة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلي، أن الاستعدادات جارية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني بالتنسيق مع مصر، من أجل عبور الأفراد فقط لا المساعدات.
وقال المكتب، إن إسرائيل "تمنع دخول المساعدات من هذا المعبر، بينما تستمر المساعدات في دخول قطاع غزة من معابر أخرى".
وأرجع المكتب إغلاق معبر رفح أمام المساعدات إلى "تأخير حماس في إعادة رفات الرهائن، باعتباره انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار"، بحسب زعمه.
ودعت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية مرارا الاحتلال الإسرائيلي إلى إعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، في وقت تواجه به غزة أزمة إنسانية حادة بعد الحرب التي استمرت عامين.
وفي نهاية أغسطس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة المجاعة في مناطق عدة من القطاع.
ويعد معبر رفح أحد المعابر الرئيسية التي تربط غزة بالعالم الخارجي، وتشكل إعادة فتحه خطوة مهمة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعلن مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت عن بدء مناورات عسكرية غدًا في جبل الشيخ ومزارع شبعا.
وتقع مزارع شبعا، منطقة زراعية حدودية جنوب شرق لبنان ضمن قضاء حاصبيا على الحدود مع هضبة الجولان السوري، وتحتل موقعًا استراتيجيًا يطل على جبل عامل والجليل الأعلى وسهول البقاع وحوران والحولة.
وتضم المنطقة 14 مزرعة رئيسية احتلتها إسرائيل عام 1967.
ويعتبر لبنان المزارع جزءًا من أراضيه ويطالب بترسيم الحدود مع سوريا قبل التوصل لأي اتفاق، استنادًا إلى وثائق وخرائط تاريخية، بينما تعترف سوريا بأن مزارع شبعا لبنانية لكنها تربط ترسيم الحدود بانسحاب إسرائيلي كامل من المنطقة.
من جهتها، تعتبر إسرائيل المزارع جزءًا من الأراضي التي كانت تحت السيطرة السورية عند احتلالها عام 1967، مؤكدة أن المطالبة اللبنانية بها مدفوعة بمواقف حزب الله.
وبعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، بقيت المزارع تحت الاحتلال وظلت محور نزاع إقليمي متجدد.
وفي عام 2025 كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن محادثات غير مكتملة بين إسرائيل وسوريا حول نقل المزارع وجبل دوف إلى السيادة السورية مقابل التنازل عن المطالبة بالجولان المحتل.