كشف هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي مصر (CIB)، أن البنك يعتزم تأسيس شركة قابضة في المملكة المتحدة أو الإمارات تمهيدًا لإطلاق أول بنك رقمي تابع له، بعد الحصول على رخصة البنك المركزي المصري خلال ستة أشهر.

سوريا تستهدف التحول إلى سوق ناشئة خلال 7 سنوات.. وخطة لإصدار أول صكوك سيادية عام 2026 بإطلالة ذهبية.

. بلقيس تتألق على ريد كاربت مهرجان الجونة السينمائي

وقال عز العرب على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، إن البنك يستهدف بدء التشغيل الفعلي للبنك الرقمي خلال عام 2026، موضحًا أن التوسع في هذه التجربة قد يمتد إلى أسواق خارجية بعد عامين من إطلاقه في مصر.

 

وأشار إلى أن العميل المصري سيكون أمامه خيار التعامل عبر القنوات التقليدية أو المنصات الرقمية التي سيقدمها البنك الجديد، مؤكدًا أن الهدف هو تعزيز التحول نحو الخدمات المصرفية الذكية وتوسيع قاعدة العملاء.

 

وأوضح عز العرب أن البنك يشهد حاليًا نشاطًا قويًا في محفظة القروض، ويسعى للحفاظ على نسبة القروض إلى الودائع المقومة بالجنيه المصري بين 60% و70%، بما يضمن توازن السيولة واستمرار النمو.

 

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة بإجمالي 625 نقطة أساس منذ بداية 2025، في أربع مراحل متتالية، ما دعم نمو الإقراض وزيادة الطلب على التمويل.

 

وسجل البنك التجاري الدولي صافي ربح قياسي بلغ 16.7 مليار جنيه في الربع الثاني من 2025 بزيادة 7% على أساس سنوي، فيما ارتفعت الأرباح خلال النصف الأول من العام بنسبة 21% إلى 33.35 مليار جنيه، مدعومة بتوسع الودائع ونمو قطاع الشركات.

 

ويأتي توجه البنك لإطلاق بنك رقمي ضمن استراتيجية التحول الرقمي التي يتبناها القطاع المصرفي المصري، بعد أن أصدر البنك المركزي في يوليو 2023 قواعد ترخيص البنوك الرقمية للمرة الأولى، والتي سمحت بتقديم الخدمات المصرفية عبر التطبيقات والمنصات الإلكترونية بالكامل دون فروع تقليدية.

 

ويُذكر أن بنك مصر الحكومي كان أول من حصل على رخصة بنك رقمي من البنك المركزي عبر شركته "مصر للابتكار الرقمي"، ومن المقرر أن يبدأ عمله خلال العام المقبل، في وقت يستعد فيه القطاع المصري لدخول مرحلة جديدة من الرقمنة الكاملة للخدمات المالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هشام عز العرب هامش اجتماعات صندوق النقد بنك رقمي البنک المرکزی بنک رقمی

إقرأ أيضاً:

سعر الفائدة في مصر: قرارات البنك المركزي وأفضل شهادات الادخار والذهب

دفع الخفض المتواصل لأسعار الفائدة في مصر خلال الأشهر الماضية، البنوك المحلية إلى إطلاق برامج جديدة للحفاظ على جاذبية الادخار والحفاظ على أموال الموعدين.

ولجأت بعض البنوك إلى طرح شهادات وودائع ذات عوائد مدفوعة مقدما، وعملت بنوك أخرى على إصدار شهادات متوسطة الأجل بعوائد سنوية أعلى، وأخرى طويلة الأجل تصل إلى أربع سنوات.

وبحسب "سي أن أن" الاقتصادية، فقد حظيت "شهادة الادخار الرباعية" باهتمام واسع من عملاء البنوك الباحثين عن عائد ثابت وآمن بعد قرار البنك المركزي الأخير.

وقدم هذه الشهادة البنك العربي الإفريقي الدولي كمنتج مصرفي مميز، بفضل مدتها المتوسطة (4 سنوات)، وعائدها المستقر، ومرونة آليات صرفها التي تناسب مختلف العملاء.
 
ما هو البنك العربي الإفريقي؟

نشئ البنك العربي الإفريقي الدولي بالقانون الخاص كمشروع مشترك بين البنك المركزي المصري وهيئة الاستثمار الكويتية (KIA)، وتأسس عام 1964 كأول بنك مصري متعدد الجنسيات العربية، ويحمل كل طرف حصة 49.37٪ البنك المركزي المصري، والهيئة العامة للاستثمار.

ما حكم فوائد البنوك المصرية؟

نشرت دار الإفتاء المصرية، فتوى أثارت جدلا جاء فيها: "يجوز شرعًا التعامل مع البنوك، وأخذ الفوائد منها، والإنفاق منها في جميع وجوه النفقة الجائزة من غير حرج، لأن ما استقر عليه العمل والفتوى في مصر أن أعمال البنوك من قبيل "التمويل، والاستثمار"، وإذا كان الأمر كذلك فليست الفوائد حرامًا؛ لأنها ليست فوائد قروض، وإنما هي عبارة عن أرباح ناتجة عن عقود تحقق مصالح أطرافها، ولا علاقة لها بالربا، الذي أجمع الفقهاء على حرمته".

ورفض معلقون فتوى دار الإفتاء معتبرينها مسيسة، وتتبع سياسة الدولة النقدية وليس مبدأ الحلال والحرام.

ما هي أسعار الفائدة؟

بحسب موقع "المتداول العربي" يعتبر معدل الفائدة أو سعر الفائدة أحد أهم أدوات السياسة النقدية التي تستخدمها البنوك المركزية للتحكم في الدورات الاقتصادية ويمكن تعريف سعر الفائدة على أنه السعر الذي يدفعه البنك المركزي على إيداعات البنوك التجارية لديه، وتعرض أسعار الفائدة على شكل نسبة مئوية وعادةً ما يعلن عنها في اجتماعات دورية مجدولة مسبقًا على مدار العام.




وتعتبر معدلات الفائدة من أكثر العوامل تأثيرًا في أسعار صرف العملات؛ حيث تؤثر بشكل مباشر على العرض والطلب على العملة، بحسب الموقع ذاته.

كيف يؤثر معدل الفائدة على سعر العملة؟

رفع الفائدة يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مما يزيد من الطلب على العملة، وعلى العكس من ذلك فإن خفض الفائدة يقلل من جاذبية الاستثمار على العملة فيقل الطلب على العملة وتنخفض قيمتها، على سبيل المثال:

وعلى الرغم من أن سعر الفائدة من أهم العوامل الرئيسية في تحديد سعر صرف العملة، فإن سعر الصرف مقابل العملات الأخرى يتحدد نتيجة العديد من العوامل المترابطة؛ ومن هذه العوامل بحسب الموقع:

تحقيق توازن بين أسعار الفائدة والتضخم
الاستقرار السياسي والاقتصادي للدولة
مستوى الديون
الناتج المحلي الإجمالي
الميزان التجاري
معدل الطلب على منتجات الدولة

ما هي آخر قرارات البنك المركزي 2025؟

الأسبوع الماضي، أبقى البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير "للحفاظ على سياسة نقدية من شأنها احتواء الضغوط التضخمية" بالتزامن مع انتعاش الاقتصاد واقتراب الناتج المحلي من "طاقته القصوى".

وأبقت لجنة السياسة النقدية على سعري الإيداع والإقراض عند 21 بالمئة و22 بالمئة على الترتيب.

وكان استطلاع رأي أجرته رويترز أظهر انقساما في آراء المحللين بين تثبيت أسعار الفائدة وخفضها بمقدار 100 نقطة أساس، لكن متوسط التوقعات أشار إلى احتمال خفضها بمقدار 50 نقطة أساس.

وخلال العام الجاري خفضت لجنة السياسة النقدية بالبنك سعر الفائدة 225 نقطة أساس في نيسان/ أبريل  و100 نقطة أساس في أيار/ مايو  و200 نقطة أساس في آب/ أغسطس . ومع ذلك، لا تزال أسعار الفائدة الحقيقية في مصر من بين الأعلى عالميا.

وقالت لجنة السياسة النقدية في بيان "تشير تقديرات البنك المركزي المصري إلى ارتفاع طفيف في معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي ليسجل 5.2 بالمئة في الربع الثالث من عام 2025 مقابل خمسة بالمئة في الربع الثاني من ذات العام. وجاء هذا الارتفاع مدفوعا بالنمو الملحوظ في قطاعات الصناعات التحويلية غير البترولية والتجارة والسياحة".




وأضافت "تشير التقديرات إلى مواصلة الناتج الاقتراب من طاقته القصوى والتي من المتوقع الوصول إليها بحلول نهاية السنة المالية 2025-2026". وتنتهي السنة المالية في مصر في 30 حزيران/ يونيو .

وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن معدل التضخم ارتفع إلى 12.5 بالمئة في تشرين الأول/ أكتوبر  من 11.7 بالمئة في أيلول/ سبتمبر ، في حين ذكر البنك المركزي أن التضخم الأساسي ارتفع إلى 12.1 بالمئة من 11.3 بالمئة.

وقالت لجنة السياسة النقدية في بيانها "من المتوقع أن يرتفع المعدل السنوي للتضخم العام في أواخر الربع الرابع من عام 2025 انعكاسا لأثر زيادة أسعار الطاقة قبل أن يعاود انخفاضه في النصف الثاني من عام 2026 مقتربا من مستهدف البنك المركزي المصري".

ويتراوح معدل التضخم الذي يستهدفه البنك المركزي من خمسة إلى تسعة بالمئة.

ويرجع تسارع التضخم بقدر ما إلى ارتفاع أسعار الوقود التي تحددها الحكومة، وقانون جديد يسمح لملاك العقارات بزيادة الإيجارات بوتيرة أسرع.

وجاء في البيان "ارتأت لجنة السياسة النقدية اتباع نهج الانتظار والترقب بإبقاء أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير، وهو ما يعد ملائما للحفاظ على سياسة نقدية من شأنها احتواء الضغوط التضخمية وترسيخ التوقعات واستعادة المسار النزولي للتضخم".

الذهب الملاذ الآمن 

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة ليصل إلى أعلى مستوى له في أسبوعين حيث عززت التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الشهر المقبل الطلب على الأصل غير المدر للعائد، بينما سجلت الفضة مستوى قياسيا مرتفعا جديدا.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.9 بالمئة ليصل إلى 4192.78 دولار للأونصة (الأوقية) وهو أعلى مستوى له منذ 14 تشرين الثاني/ نوفمبر ، ومن المتوقع أن يحقق مكاسب أسبوعية 2.9بالمئة.

ومن المتوقع أيضا أن يسجل ارتفاعا 4.6 بالمئة هذا الشهر، في طريقه لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي.

وارتفع سعر الفضة إلى مستوى قياسي جديد عند 55.33 دولار للأونصة، بزيادة 3.5 بالمئة خلال الجلسة و13 بالمئة خلال الشهر.

واستؤنف تداول العقود الآجلة الجمعة، بعد انقطاع دام ساعات في أسواق سي.إم.إي جروب والذي أدى إلى توقف التداول على منصتها للعملات، بالإضافة إلى العقود الآجلة التي تشمل العملات الأجنبية والسلع وسندات الخزانة والأسهم.

وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير شباط بنسبة 0.61 بالمئة لتصل إلى 4227.60 دولار للأونصة.

تركيز على أسعار الفائدة

قال بارت ميليك مدير قسم استراتيجيات السلع لدى تي.دي سيكيوريتيز "من المتوقع أن يستمر تباطؤ الاقتصاد حتى عام 2026، ومن المرجح جدا أن يخفض الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة، مما يُعيد بعض المستثمرين إلى الاستثمار في الذهب".

ويميل الذهب الذي لا يدر عائدا إلى الارتفاع عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.




وعززت تعليقات عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأمريكي كريستوفر والر ورئيس فرع البنك في نيويورك جون وليامز، فضلا عن صدور بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة بعد إغلاق الحكومة، التوقعات بأن البنك المركزي سوف يخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، ارتفعت توقعات خفض الفائدة الأمريكية في كانون الأول/ ديسمبر  إلى 89 بالمئة من 50 بالمئة الأسبوع الماضي.

في غضون ذلك، قال جيم ويكوف كبير المحللين في كيتكو ميتالز "ازدادت المؤشرات الفنية للفضة صعودا خلال الأسبوع الماضي تقريبا، وهذا ما يشجع المضاربين، على أساس المؤشرات، على شراء الفضة".

وارتفع البلاتين 2.9 بالمئة ليصل إلى 1655.14 دولار، بزيادة قدرها 9.7 بالمئة خلال الأسبوع، بينما ارتفع سعر البلاديوم 5.6 بالمئة ليصل إلى 1519.37 دولار، ومن المتوقع أن يحقق مكاسب أسبوعية 10.7 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية ووفد البنك الدولي يبحثان آليات الغلق الآمن بمدفن أبو زعبل
  • وزير التعليم لوفد البنك الدولي: نجحنا في خفض كثافات الطلاب وقضينا على عجز المعلمين
  • البنك المركزي الأوروبي يرفض دعم قرض لأوكرانيا
  • سعر الدولار في البنك المركزي المصري اليوم الثلاثاء 2-12-2025
  • البنك المركزي العراقي يعيد رسم حدود اقتصاد المؤثرين
  • البنك التجاري الدولي مصر سي أي بي CIB يوقع شراكة استراتيجية مع منصة INVIA لدعم نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • بعائد 14%.. شهادات البنك الأهلي المصري لمدة سنة
  • البنك التجاري الأردني يزيد رأسماله إلى 130 مليون دينار من خلال اكتتاب عام مخصص
  • شركة تسويق إلكتروني في العالم العربي.. لماذا تُعد Brandzilla الخيار الأمثل لبناء حضور رقمي مؤثر؟
  • سعر الفائدة في مصر: قرارات البنك المركزي وأفضل شهادات الادخار والذهب