«زايد الإنسانية».. 33 عاماً في محاربة الجوع
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، التزامها المستمر بدعم الجهود الإنسانية الهادفة إلى محاربة الفقر وتحقيق الأمن الغذائي، من خلال سلسلة من المبادرات والمشاريع النوعية التي تستهدف المجتمعات والأسر المتعففة والفئات الأكثر احتياجاً حول العالم، مشيرة إلى أنها تبذل جهوداً كبيرة من أجل المساهمة في تأمين الأغذية ومحاربة الجوع عبر برامج ومبادرات مستدامة، استطاعت توفير الأمن الغذائي للملايين، بالإضافة إلى المساهمة في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الإغاثية لتوفير المساعدات الغذائية، وتوزيعها على المحتاجين في مناطق الكوارث والطوارئ والأزمات.
وأوضحت المؤسسة في تقرير بمناسبة «يوم الغذاء العالمي» الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام، أنها تولي برامجها المتخصّصة في المساعدات الغذائية خارج الدولة أهمية بالغة، لاسيما للمجتمعات الأكثر حاجة ومحدودي الدخل، مبينةً أن برامجها للمساعدات الغذائية تشمل الطرود الغذائية، ووجبات إفطار صائم ضمن شهر رمضان الفضيل، بالإضافة إلى برامج توزيع التمور ومياه الشرب.
واستفاد من المساعدات الإنسانية والإغاثية لبرامج الغذاء لمؤسسة زايد الإنسانية منذ بداية العام 2024 وحتى نهاية شهر سبتمبر 2025، أكثر من 7 ملايين شخص، حيث بلغ إجمالي الطرود الغذائية أكثر من 5624 طناً من المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى أكثر من 1.6 مليون وجبة تم توزيعها في شهر رمضان الفضيل، و2.2 مليون عبوة مياه، و421 طناً من التمور.
وأفادت المؤسسة بأن تلك الجهود تأتي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في ترسيخ قيم العطاء والتكافل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى أن الاحتفاء بيوم الغذاء العالمي ينبع من أهمية تكاتف الجهات المتخصصة والمعنية مع الجهات المانحة من أجل إحداث تحول في نظم الغذاء العالمية لتصبح أكثر استدامة. وخلال السنوات الـ33 الماضية على إنشاء مؤسسة زايد الإنسانية على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، نالت البرامج الغذائية سواء من خلال تقديم سلال غذائية أو وجبات جاهزة أو قسائم شرائية للأسر المحتاجة داخل وخارج الدولة، نصيباً كبيراً من عطاء المؤسسة على جميع الأصعدة الخيرية والإغاثية لتشمل الفقراء والمحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب وغيرهم من الفئات.
يشار إلى أن المؤسسة تعمل في الوقت الحالي على تعظيم جهودها الدولية لتعزيز واستدامة قطاع الغذاء العالمي، عبر التخطيط لطرح حلول وإطلاق مبادرات تحسن إنتاج الغذاء، وتضمن استدامة وتكامل سلاسل التوريد، وإيجاد حلول متكاملة للتغلب على التحديات العالمية المتعلقة بالأغذية والزراعة من أجل مكافحة الجوع، ودعم المتطلبات الغذائية للمجتمعات الأقل حظاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الإمارات زايد الإنسانية مؤسسة زايد الإنسانية يوم الغذاء العالمي يوم الأغذية العالمي اليوم العالمي للغذاء اليوم العالمي للأغذية مكافحة الجوع المساعدات الغذائية
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يستقبل رئيس الإكوادور في واحة الكرامة
استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، في واحة الكرامة، فخامة دانيال نوبوا، رئيس جمهورية الإكوادور، ضمن زيارته للدولة حالياً.
واستعرض فخامة رئيس الإكوادور، يرافقه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، حرس الشرف الذي اصطفَّ لتحيته، ثمَّ وضع إكليلاً من الزهور أمام نُصب الشهيد.
واستمع فخامة دانيال نوبوا إلى شرحٍ عن واحة الكرامة ومرافقها التي ترمز إلى بطولات أبناء دولة الإمارات البواسل وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته ومنجزاته.
وأشاد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، بمسيرة العلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الإكوادور الصديقة، بدعم وتوجيهات قيادتَي البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
وأشار سموّه إلى أنَّ «واحة الكرامة» تجسِّد في دلالاتها العميقة عرفان ووفاء قيادة دولة الإمارات لأبطالها الذين قدَّموا أرواحهم الغالية فداءً للوطن وترابه الطاهر، إضافةً إلى أنها رمز لشِيَم البطولة والشجاعة والبذل التي تتمسَّك بها الأجيال الإماراتية بفخر واعتزاز.
وفي ختام الجولة، سجَّل فخامة رئيس جمهورية الإكوادور كلمةً في سجلِّ الزوّار عبَّر فيها عن تقديره لتضحيات شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة.