اللمسات الأخيرة.. خطة "القوة الدولية" في غزة تتكشف
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
كشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن واشنطن تعمل على وضع اللمسات الأخيرة لخطة تهدف إلى إنشاء قوة أمنية دولية لنشرها في قطاع غزة، وسط مشاورات مكثفة تجريها مع عدد من الدول.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين للموقع إن القيادة المركزية الأميركية تتولى صياغة الخطة، التي تتضمن تشكيل قوة شرطة فلسطينية جديدة، ستخضع للتدريب والتدقيق من قبل الولايات المتحدة ومصر والأردن، إلى جانب مساهمات عسكرية من دول أخرى.
ووفقا للمصادر، فإن إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا أبدت استعدادها للمشاركة في القوة المزمع تشكيلها.
ونقل الموقع عن أحد المشاركين في التخطيط قوله: "إذا لم يكن هناك نظام أمني وحكم موثوق في غزة يحظى بموافقة إسرائيل، سنجد أنفسنا في وضع تتعرض فيه الأخيرة لهجمات متكررة".
وأضاف مسؤول أميركي رفيع أن واشنطن تسعى لتجنب عودة التصعيد العسكري، موضحا أن القوات الإسرائيلية ستبقى جزءا من المعادلة الأمنية، لكن "لا ينبغي التسرع في إشراكها".
وقال: "من الأفضل أن نتحرك بحذر ونفعل الأشياء على نحو صحيح، لأننا لن نحظى بفرصة ثانية".
وأشار مسؤول آخر إلى أن إسرائيل تشعر بالتوتر وفقدان السيطرة، مضيفا: "قلنا للإسرائيليين: دعونا نهيئ الظروف المناسبة أولا، ثم نرى ما إذا كانت حماس جادة في التزاماتها".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الأردن وألمانيا تدعوان لتفويض أممي لعمل القوة الدولية في غزة
دعت الأردن وألمانيا اليوم إلى تفويض أممي لدعم القوة الدولية المتوقع أن تدعم الشرطة الفلسطينية المستقبلية في غزة بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكم بعد الحرب.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين حماس وإسرائيل، من المتوقع أن ينشر تحالف من الدول العربية والإسلامية في الغالب قوات في الأراضي الفلسطينية التي دمرتها الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023.
ومن المفترض أن تقوم قوة الاستقرار الدولية بتدريب ودعم الشرطة الفلسطينية في القطاع، بدعم من مصر والأردن، فضلاً عن تأمين المناطق الحدودية.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: نتفق على أنه لكي تكون قوة الاستقرار هذه قادرة على القيام بالمهمة بشكل فعال، يتعين عليها أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن لكن الأردن لن يرسل قواته إلى القطاع.
وقال الصفدي: "نحن قريبون جدا من القضية ولا نستطيع نشر قوات في غزة"، مضيفا أن بلاده مستعدة مع ذلك للتعاون مع القوة الدولية.
وكان الصفدي يتحدث في مؤتمر حوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين إلى جانب نظيره الألماني يوهان فادفول، الذي أيد أيضًا تفويض الأمم المتحدة للقوة، قائلا إنها "ستحتاج إلى أساس واضح في القانون الدولي".
وأوفدت الأمم المتحدة قوات حفظ سلام دولية إلى المنطقة لعقود من الزمن، بما في ذلك قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.