إصابة طفل بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار بالنقب
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
النقب المحتل - صفا
أُصيب طفل يبلغ من العمر 17 عامًا، بجروح خطيرة، جرّاء تعرضه لإطلاق نار في النقب بالداخل الفلسطيني المحتل.
وكان الطفل تعرض لجريمة إطلاق نار، أصيب خلالها بعدة رصاصات في جميع أنحاء جسده، نقل على إثرها إلى المستشفى، ووصفت إصابته بالخطيرة.
ويأتي ذلك في ظلّ تصاعد خطير وغير مسبوق في أحداث العنف وجرائم القتل بالمجتمع العربي، والتي أسفرت عن 214 قتيلا، منذ مطلع العام الجاري، وسط تواطؤ وتقاعس شرطة الاحتلال عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
وتشير المعطيات إلى أن 177 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 101 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم أربعة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشر، كما قُتل 11 شخصا برصاص الشرطة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إصابة خطيرة تهدد مشاركة دي بروين في كأس العالم 2026
تلقى النجم البلجيكي كيفين دي بروين، لاعب نادي نابولي الإيطالي، صدمة قوية بعد تعرضه لإصابة خطيرة أثناء تسجيله هدفًا في مرمى إنتر ميلان ضمن منافسات الدوري الإيطالي، ما أثار الشكوك حول إمكانية مشاركته في كأس العالم 2026.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد شعر دي بروين بآلام حادة في فخذه الأيمن بعد لحظات من تسجيله ركلة جزاء لصالح فريقه أمام إنتر ميلان، ليضطر إلى مغادرة الملعب فورًا وهو يمسك بساقه اليمنى وسط قلق الجهازين الفني والطبي في نابولي.
وأوضحت الصحيفة أن اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا تعرض لإصابة في العضلة ذات الرأسين الفخذية اليمنى، وهي نفس المنطقة التي أجبرته على الخضوع لجراحة خلال موسمه الأخير مع مانشستر سيتي قبل انتقاله إلى نابولي الصيف الماضي.
من جانبه، أصدر نادي نابولي بيانًا رسميًا أوضح فيه تفاصيل إصابة دي بروين، جاء فيه:“بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة إنتر ميلان، خضع كيفين دي بروين لفحوصات طبية دقيقة أظهرت وجود تمزق حاد في العضلة ذات الرأسين الفخذية اليمنى. وقد بدأ اللاعب بالفعل برنامجه التأهيلي تحت إشراف الطاقم الطبي للنادي”.
ووفقًا للتقارير الواردة، فإن مدة غياب دي بروين قد تمتد إلى أربعة أشهر كاملة، مما يثير المخاوف حول لحاقه ببطولة كأس العالم 2026 التي ستُقام في أمريكا وكندا والمكسيك.
ويخشى الجهاز الفني للمنتخب البلجيكي من أن تؤثر الإصابة الجديدة على فرص قائده في العودة إلى كامل لياقته قبل البطولة، خاصة في ظل تقدمه في العمر وتكرار إصاباته العضلية خلال المواسم الأخيرة.
ويُعد دي بروين أحد أهم أعمدة منتخب بلجيكا خلال العقد الأخير، وقائد جيل “الشياطين الحمر” الذي قاد المنتخب لاحتلال المركز الثالث في مونديال روسيا 2018، ويمثل غيابه المحتمل ضربة قوية لطموحات الفريق في المنافسة على اللقب العالمي القادم.