الجزائريون يؤدون صلاة الاستسقاء عبر كافة مساجد الجمهورية
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أقام الجزائريون صباح اليوم السبت، صلاة الاستسقاء عبر كافة مساجد الجمهورية استجابة لنداء وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وتضرعا للمولى عز وجل بعد تأخر تساقط الامطار.
وكانت وزارة الشؤون الدينية، قد دعت يوم الأربعاء المنصرم، المواطنين إلى إقامة صلاة الاستسقاء عملا بسنة المصطفى.
وجاء في بيان وزارة الشؤون الدينية “إحياء لسنة المصطفى لله الذي ثبت عنه أنه إذا حل الجفاف خرج إلى المصلى فاستسقى فاستقبل القِبلة، وقلّب رداءه”.
و “نظرا لتأخر سقوط الأمطار في معظم ربوع وطننا المفدى، فإن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قد راسلت كافة مديرياتها عبر كامل التراب الوطني من أجل إقامة صلاة الاستسقاء يوم السبت 10 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 01 نوفمبر 2025 م على الساعة التاسعة صباحا”.
و”اغتنام أوقات الدروس والصلوات، وصلاة الجمعة للتضرع إلى الله بالدعاء، وتذكير الناس بأحكام وآداب صلاة الاستسقاء”. و”منها التوبة والاستغفار ورد المظالم وصلة الأرحام، والصيام قبل صلاة الاستسقاء والتصدق على الفقراء والمساكين لنشر الرحمة والتكافل الاجتماعي بين الناس”.
“اللهم أسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الدینیة صلاة الاستسقاء
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق قوافل دعوية موسَّعة إلى مختلف محافظات الجمهورية
واصلت وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر المعتدل المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز منظومة القيم الدينية والوطنية، حيث أطلقت اليوم الجمعة الموافق 31 من أكتوبر 2025م، عددًا من القوافل الدعوية الموسَّعة إلى مختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة شاملة للتوسَّع في العمل الدعوي الميداني، وتفعيل الشراكة المؤسسية مع المؤسسات الدينية.
وجاء في طليعة هذه الجهود انطلاق قافلة دعوية كبرى إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، شارك فيها سبعة من علماء الأزهر، وعشرة من علماء الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، حيث تنقلت القافلة بين منطقتي وادي العمر والقسيمة، شملت أداء خطبة الجمعة، وعدد من الدروس واللقاءات الجماهيرية الداعمة لأهالي سيناء.
كما انطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف إلى محافظتي: (كفر الشيخ، والغربية)، شارك فيهما نخبة من العلماء من الجانبين، وأدوا خطبة الجمعة، وشاركوا في لقاءات دعوية هادفة ترسّخ مفاهيم الانتماء، وتنشر الوعي الديني المستنير.
وقد تحدّث العلماء المشاركون في هذه القوافل بصوتٍ واحدٍ حول موضوع خطبة الجمعة التي جاءت بعنوان: "مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ"، والخطبة الثانية بعنوان: "التعامل اللائق مع السائح"، وذلك ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»، مؤكدين أن جوهر شريعة الإسلام يقوم على التيسير وتحقيق سعادة الإنسان وتجنب ما فيه الشقاء، مع الالتزام بفهم صحيح لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن غياب هذا المعيار وفقدان التيسير يؤدي إلى جلب الحرج والمشقة، ويخالف مقاصد القرآن والسنة في إحقاق الحق ونشر الرحمة.
كما تناول العلماء في حديثهم أهمية حسن استقبال السياح والتعامل معهم وفق الآداب الإسلامية الرفيعة، بما يعكس صورة إيجابية عن الدولة ويعزِّز من جاذبيتها السياحية، مؤكدين أن التصرف غير اللائق مع الزوار يمثل سلوكًا سلبيًّا يضر بسمعة المجتمع، ويؤدي إلى تراجع القطاع السياحي وتكبّد الاقتصاد خسائر كبيرة.
وضمن المبادرة التوعوية "صحح مفاهيمك"، أطلقت الوزارة (26) قافلة دعوية نوعية للواعظات إلى (26) محافظة، تحت عنوان: "نظافة الشوارع مسئولية الجميع".
وقد سبقت القوافل مقارئ قرآنية للواعظات، تلتها لقاءاتٌ دعوية تناولت أهمية النظافة في حياة المسلم، مع التأكيد على أن الحفاظ على البيئة سلوكٌ ديني وحضاري يعكس وعي الفرد والمجتمع، ويُجسّد القيم الأخلاقية والإنسانية التي يدعو إليها الإسلام، ويُسهم في إبراز صورته المشرقة وقيمه السمحة.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه القوافل المتزامنة تُجسِّد دورها الريادي في نشر الخطاب الديني المستنير، وتُعبِّر عن التزامها الكامل بمسئوليتها في بناء وعي وطني رشيد، وترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية في كل ربوع الوطن.