الجيش الإسرائيلي: "هوية الرفات" ليست خرقا من حماس
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، بأن فحص الطب الشرعي أكد أن الرفات الذي تسلمته إسرائيل ليس لأي أسير إسرائيلي، مضيفة أن "المؤسسة الأمنية لا تعتبر الأمر خرقا من حماس".
وكانت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، قد أفادت، بأنَ الرفات التي تسلمتها تل أبيب الليلة الماضية لا تعود لرهائن إسرائيليين قتلى.
كما قالت القناة الثانية عشرة، إن تل أبيب تسلمت من الصليب الأحمر الجثث ونقلتها للفحص في معهد الطب الشرعي لتحديد ما إذا كانت تعود لرهائن إسرائيليين.
وتقول إسرائيل، إنه لا تزال هناك جثث 11 محتجزا في قطاع غزة.
وتواجه المرحلةُ الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عُقدةَ ملفِّ جثث الرهائن الإسرائيليين، بعدما تحوّل الملفُّ من جانب إنساني إلى أداةٍ سياسية تُعطّل مسارَ خطةِ الرئيس دونالد ترامب.
من جانبها، أكدت حماس في بيانات سابقة أن جهودها تواجه صعوبات كبيرة بسبب حجم الدمار الهائل في قطاع غزة، ما يعقّد عمليات انتشال الرفات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرفات الصليب الأحمر معهد الطب الشرعي قطاع غزة الرهائن الإسرائيليين حماس حماس إسرائيل الجيش الإسرائيلي الرفات الصليب الأحمر معهد الطب الشرعي قطاع غزة الرهائن الإسرائيليين حماس شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على غزة بعد تسلم جثث لا تعود لرهائن
القدس (وكالات)
نفّذ الجيش الإسرائيلي غارات على غزة، أمس، بحسب ما أفاد مصدر أمني في القطاع، وذلك بعد ساعات من تعثّر مسار تسليم جثث الرهائن مجدداً، بإعلان إسرائيل أن ثلاث جثث سلّمتها حركة حماس، تبيّن أنها لا تعود إلى أي منهم. وأشار المصدر الأمني في غزة إلى سماع صوت إطلاق نار وغارات جوية نفذها الجيش الإسرائيلي في محيط خان يونس.
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إن الرفات الأخيرة التي سلمتها حركة حماس إلى إسرائيل لا تعود لأي من الرهائن المفقودين، معلناً أن معهداً للطب الشرعي في إسرائيل قام بفحص رفات ثلاث جثث، تم تسليمها للجنة الدولية للصليب الأحمر مساء الجمعة.
وأثارت عمليات تسليم سابقة لرفات، وجد لاحقاً أنها تعود لأفراد مجهولين، غضباً في إسرائيل.
من جانبها، أكدت حركة حماس جهوزية طواقمها للعمل على استخراج جثث أسرى إسرائيليين داخل «الخط الأصفر» في وقت متزامن وفي كل الأماكن في إطار إنهاء هذا الملف.
وطالبت الحركة الوسطاء واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتوفير وتجهيز المعدات والطواقم اللازمة للعمل على انتشال الجثث كافة في وقت متزامن، مضيفة: «قمنا أمس وفي إطار عدم إعاقة عمليات تسليم الجثث بعرض تسليم ثلاث عينات لعدد من الجثامين المجهولة الهوية، لكن إسرائيل رفضت استلام العينات، وطلبت تسلم الجثامين لفحصها. وهذه ليست المرة الأولى التي تقول إسرائيل إنها تسلّمت رفاتاً لا تعود لرهائن محتجزين في غزة، منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر.
وباستثناء الجثث الثلاث، أعادت حماس حتى الآن جثث 17 من أصل 28 رهينة كانت محتجزة لديها، وكان من المفترض إعادتها عند بدء تنفيذ الهدنة التي تستند على خطة اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ولا تزال جثث عشر رهائن موجودة في قطاع غزة، بالإضافة إلى جثة جندي قُتل خلال الحرب في عام 2014. وبموجب بنود اتفاق وقف إطلاق النار، تعيد إسرائيل جثث 15 فلسطينياً لقوا حتفهم خلال الحرب، مقابل كلّ جثّة لإسرائيلي تسلّمها حركة حماس، ليصل المجموع إلى 225 جثة لفلسطينيين.
في الأثناء، حذر مندوب فلسطين الأممي رياض منصور من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبراً أنه هشٌّ للغاية.
جاء ذلك، في ثلاث رسائل متطابقة بعثها منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر «الاتحاد الروسي»، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، أمس. وقال منصور: إن وقف إطلاق النار في غزة لا يزال هشاً للغاية، ويواجه انتهاكات خطيرة ومتكررة من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، مشيراً إلى ارتكاب قوات الاحتلال مئات الانتهاكات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ما أسفر عن مقتل 211 فلسطينياً في غزة.
إعادة الإعمار
كما طالب منصور المجتمع الدولي بالوقف الفوري والكامل لانتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار، وضمان استدامته واحترامه وتنفيذه، بهدف تخفيف معاناة السكان، وتسهيل عملية التعافي وإعادة الإعمار.
وشدد منصور في رسائله على ضرورة أن يصبح وقف إطلاق النار دائماً وشاملاً ليشمل بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث تواصل فيها قوات الاحتلال اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى مواصلة إسرائيل توسيع المستعمرات غير القانونية بشكل منهجي، في تحدٍّ صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.