توكل كرمان: اغتيال الطبيبة المخلافي في صنعاء جريمة بشعة تتحمل مسؤولياتها سلطات الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أكدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، السبت، أن اغيتال الدكتورة وفاء المخلافي في صنعاء، جريمة بشعة، تتحمل مسؤولياتها سلطات الأمر الواقع المليشياوية، داعية لتحقيق فوري وشفاف في الجريمة ومحاسبة الجناة.
وقالت كرمان في منشور لها على منصة فيسبوك: "جريمة اغتيال الدكتورة وفاء المخلافي في صنعاء ليست حادثًا عابرًا، بل حلقة في مسلسل الفوضى والإفلات من العقاب".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=10163575951635675&set=a.445599950674
وأضافت: "دكتورة في قمة عطائها، حياتها أُزهقت بدم بارد في رسالة واضحة لكل صاحب علم وصوت وضمير في عاصمة محتلة من قبل الميليشيا صار فيه القتل أسهل من العلاج".
وأوضحت أن هذه الجريمة البشعة تقع "مسؤولية كاملة على عاتق سلطة الأمر الواقع الميليشاوية في صنعاء التي جعلت حياة الناس رهينة للقمع والفوضى، وتركت المجتمع يواجه الموت بلا حماية ولا عدالة".
ودعت كرمان، لتحقيق فوري وشفاف، ومحاسبة المجرمين، ورفض كل محاولات تمييع القضية، مشيرة إلى أن "دم الدكتورة وفاء المخلافي لن يضيع، والعدالة ستظل تُطالب بحقها مهما طال الزمن".
ويوم أمس، قتلت الطبيبة المخلافي، في حي الحصبة شمال صنعاء، بعد استلامها حوالة مالية من إحدى محلات الصرافة برصاص مسلحين، في الوقت الذي قالت سلطات الحوثيين إنها القت القبض على الجناة مشيرة إلى أن أحد المنقذين أخطأ في إطلاق الرصاص وأصابها مباشرة، ما أدى لمقتلها على الفور.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: توكل كرمان اليمن صنعاء المخلافي قتل فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: خيمة طارق عفاش أمام مبنى محافظة تعز تلعق خيبتها في محاولة استغلال دم "افتهان المشهري"
قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن خيمة طارق صالح (عفاش) أمام مقر محافظة تعز، فقط تلعق خيبتها في محاولة بائسة لاستغلال جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة السابقة افتهان المشهري.
وأضافت كرمان -في منشور بصفحتها على فيسبوك- "الحقيقة أن قتلة الشهيدة افتهان تم إما تحييدهم أو القبض عليهم بسرعة مثيرة للإعجاب، تستحق معها أجهزة الأمن في تعز تعظيم سلام".
وتابعت "الحقيقة الثانية أن خيمة طارق عفاش أمام مقر المحافظة فقط تلعق خيبتها في محاولة بائسة لاستغلال الجريمة سياسياً لصالح مموليها.
وأردفت "الحقيقة الثالثة أن تعز هي الوحيدة التي تشهد فضاء واسع جدا من الحريات والحقوق السياسية بطريقة متفردة عن بقية المحافظات، تستحق معها تعظيم سلام مجددا".
واغتيلت المشهري في الـ18 من سبتمبر الجاري، أثناء توجهها إلى مقر عملها في مدينة تعز، في جريمة أثارت موجة غضب واحتجاجات واسعة ما تزال متواصلة حتى اليوم، وسط مطالبات بوضع حد للفوضى الأمنية وإحالة الجناة والخارجين عن القانون إلى القضاء.
وسبق اغتيال المشهري حملة إعلامية ممنهجة استهدفت أفراد الأمن والجيش الوطني المرابطين في جبهات القتال وعلى حدود التماس مع جماعة الحوثي، التي تقبع على أطراف مدينة تعز.
كما رافقت جريمة اغتيال المشهري حملات ممنهجة لا تزال حتى اليوم يديرها كتاب وصحفيون وناشطون محسوبون على العميد طارق صالح المدعوم إماراتيا، في خطوة تعيد إلى أذهان اليمنيين أحداث عمران وصنعاء وتبرير جائحة الحوثيين وأسقاطهم للدولة آواخر عام 2014م.