أعلن الإعلام الحكومي بغزة، منذ قليل، إن إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع منذ وقف إطلاق النار وحتى أمس بلغ 3203 ، موضحًا أن المتوسط اليومي لدخول شاحنات البضائع والمساعدات 145 فقط من 600 شاحنة متفق عليها، وفقًا للقاهرة الإخبارية.

غارات إسرائيلية على غزة بعد إعلان الاحتلال تسلم جثثًا لا تعود لرهائن مسؤول فلسطيني: ما يجري في غزة حرب إبادة ممنهجة لمحو الهوية والإنسانية


وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفيات القطاع استقبلت 22 شهيدا و9 إصابات خلال الـ 48 ساعة الماضية.


وأضافت في بيان، اليوم السبت، أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68,858 شهيدًا و170,664 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
ولفتت إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي بلغ إجمالي الشهداء 226، والإصابات 594، والانتشال 499.
وأفادت باستلام 30 جثمانًا لشهداء تم الإفراج عنهم يوم أمس من قبل الاحتلال الإسرائيلي وبواسطة منظمة الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 225 جثمانًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلام الحكومي بغزة شاحنات المساعدات والمساعدات 600 شاحنة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 24 ألف طن مساعدات دخلت غزة منذ بدء الهدنة

أحمد شعبان (جنيف، غزة)

أخبار ذات صلة لبنان: لا تراجع عن قرار حصر السلاح والانتخابات النيابية في موعدها إسرائيل تقصف غزة وتعيد جثامين 30 فلسطينياً

أعلن مسؤول في الأمم المتحدة أنه تم إدخال أكثر من 24 ألف طن من المساعدات الأممية إلى قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، داعياً إسرائيل إلى السماح للمنظمات غير الحكومية بالعمل.
ورغم أن حجم المساعدات ارتفع بشكل كبير منذ سريان الهدنة في العاشر من أكتوبر، فإن العاملين في المجال الإنساني ما زالوا يواجهون نقصاً في التمويل ومشاكل في التنسيق مع إسرائيل، وفق الأمم المتحدة. 
وقال نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية رامز الأكبروف الخميس «منذ وقف إطلاق النار، أدخلنا أكثر من 24 ألف طن من المساعدات عبر جميع نقاط العبور، واستأنفنا التوزيع على مستوى المناطق والأسر».
بدوره، أشار مدير برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط سامر عبد الجابر إلى أن البرنامج تمكن خلال عشرين يوماً من تسلم 20 ألف طن من الغذاء في غزة».
في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل ويعاني كارثة إنسانية، لا يزال الخوف من العودة إلى الحرب يطارد السكان المنهكين الذين يكافحون باستمرار للحصول على الماء والغذاء. 
وأضاف أن تنفيذ الخطة الأميركية المكونة من 20 نقطة يظل أمراً محورياً وشرطاً ضرورياً حتى نتمكن من تقديم مساعدة إنسانية شاملة، داعيا للسماح للمنظمات غير الحكومية بالمشاركة في توزيع المساعدات في غزة. وأعرب عن أسفه لأن مشكلة تسجيل المنظمات غير الحكومية المستمرة لا تزال تبطئ العمليات، مؤكداً الدور الأساسي للمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر إن الخبر السار أنه بفضل وقف إطلاق النار، تمكنا من إدخال مساعدات أكثر بكثير من ذي قبل، وهذا تقدم حقيقي، لكنه مجرد قطرة في محيط، إنها مجرد بداية لما يتعين علينا القيام به، مشيراً إلى أنه لم يتم تأمين سوى ثلث قيمة النداء الإنساني البالغة أربعة مليارات دولار للعام 2025. 
وألحقت الحرب على مدى عامين أضراراً بالعديد من البنوك أو دمرتها كما فعلت بالمنازل والمدارس والمؤسسات الأخرى في أنحاء القطاع. ورغم إعادة فتح أبوابها في 16 أكتوبر، أي بعد ستة أيام من إعلان وقف إطلاق النار، إلا أن جميع سكان القطاع الذين اصطفوا في الطوابير طويلة أمام أبوابها غادروا بخيبة أمل. 
في الأثناء، شدد المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، على أن الأوضاع الإنسانية في غزة لا تزال بالغة الخطورة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أن حجم المساعدات الإنسانية التي تصل القطاع لا يلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان، إذ يعيش مئات الآلاف من الأسر الفلسطينية بلا مأوى، في ظل ندرة الخيام وصعوبة الحصول على مستلزمات الإيواء.
وذكر أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن إسرائيل لا تزال تمنع دخول نحو 6000 شاحنة  تحتوي على مواد غذائية تكفي سكان القطاع لمدة 3 أشهر، إضافة إلى آلاف الخيام ومستلزمات الإيواء وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية. وذكر أن الوضع الصحي في القطاع يوشك على الانهيار الكامل نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وتدمير المستشفيات، ويوجد حالياً مئات الآلاف من المرضى والجرحى لا يتلقون العلاج الكافي، وهناك 6 عيادات مركزية فقط تابعة للأونروا لا تزال تعمل.  وقال المسؤول الأممي: «إن غالبية سكان القطاع من النازحين، وقد عاد الكثيرون منهم إلى منازلهم ليجدوها مدمرة بالكامل، حيث أسهمنا في إعادة تشغيل 20 مركز إيواء لتوفير الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية»، مضيفاً، أن «الأونروا» نجحت في إعادة العملية التعليمية في مدارسها اعتباراً من 18 أكتوبر الماضي، حيث عاد نحو 300 ألف طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة بعد وقف الحرب، وتم تقسيم النظام الدراسي إلى فصلين، مدة كل منهما أربعة أشهر.
وأوضح أبو حسنة أن التعليم في مدينة غزة يتم بصورة افتراضية، بينما يتلقى نحو 10 آلاف طالب تعليمهم المباشر في بعض مراكز الإيواء التي جُهّزت لاستيعابهم، معرباً عن أمله في توسيع نطاق التعليم المباشر ليشمل مدينة غزة وشمال القطاع وشرق خان يونس خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي” بغزة يدين المزاعم الأمريكية حول “نهب المساعدات”
  • إحصائية توثق عدد شاحنات المساعدات الواردة إلى غزة منذ 10 أكتوبر
  • الإعلام الحكومي بغزة يرد على مزاعم أميركية بشأن "نهب شاحنة مساعدات"
  • "الحكومي بغزة" ينفي مزاعم أمريكية حول نهب شاحنة مساعدات
  • تمثل 24% من الكميات المفترضة.. دخول 3203 شاحنات مساعدات فقط إلى غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: نسبة التزام إسرائيل بدخول الشاحنات 24%
  • بالأرقام والتفاصيل - أعداد الشاحنات التي دخلت غزة منذ بدء وقف إطلاق النار
  • الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال سرق أعضاء الشهداء
  • الأمم المتحدة: 24 ألف طن مساعدات دخلت غزة منذ بدء الهدنة